ووجه الصيادون العائدون من ميناء "الخمس" الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى والقيادة السياسية والدكتور أسامة حمدى محافظ كفر الشيخ، وهيئة الثروة السمكية بقيادة الدكتور خالد الحسنى ونقابة الصيادين، لما بذلوه لإنهاء إجراءات عودتهم إلى منازلهم.
الصياد مصطفى كناس وأولاده
عاش الصيادون أياما صعبة فى ليبيا حتى جاءت الضربة الجوية التى غيرت مسار حياتهم هناك وكان لها الأثر الأكبر على رفع روحهم المعنوية، وأعادت لهم ثقتهم بأنفسهم، حيث وصل 30 صيادا على متن ثلاثة مراكب صيد قادمين من ميناء الخمس الليبى وهى "الحاج صالح المستعين بالله والإمام ملك والحاج خالد".
أكد أحمد نصار، نقيب الصيادين، إن العائدين من ليبيا وصلوا إلى بوغاز رشيد، وتم عرضهم على النيابة العامة التى أمرت بإخلاء سبيلهم وأُفرح عنهم من مركز شرطة رشيد، وعادوا إلى منازلهم وسط فرحة كبيرة من أهاليهم، مشيراً إلى أن هناك 60 صيادا سيصلون خلال أيام إلى بوغاز رشيد قادمين من ميناء الخمس.
الكناس وطفلته الصغرى
ومن بين العائدين (أحمد مصطفى كناس وفؤاد مصطفى كناس ومصطفى مصطفى كناس وأحمد عرفة عرفة وعبده عبده جاد وعبده أحمد المزين وحسن عبده حسوسة وأحمد مصطفى الادكاوى ومصطفى مصطفى الادكاوى وأحمد شحاتة الادكاوى وأحمد عبد الرافع حمدين وأحمد دامر ومحمد رشاد عرفه وسمير عرفه وأحمد جبر الصباغ ومصطفى الهتساوى).
وأكد مصطفى كناس "أحد الصيادين العائدين": كنا نعمل بعقود رسمية إلا إننا استجبنا للقيادة السياسية ولنداء الرئيس عبد الفتاح السيسى لنعود من ليبيا".
وأضاف: "تركنا جوازات السفر وأوراقنا وأموالنا لدى الليبيين وعدنا فراراً من الأحداث الجارية هناك ويكفينا ما عانيناه من سوء معاملة وتهديد من جماعة فجر ليبيا للمصريين وما فعلته الجماعة الإرهابية داعش فى الـ21 مصريا".
تهنئة من مصطفى الهتساوى. من أحد أهالى القرية
وأوضح أنهم يحمدون الله على عودتهم لأسرهم سالمين رغم ما لاقوه فى ليبيا من خوف ورعب، مطالبين بعودة كل المصريين حتى لا يتكرر ما يحدث لهم من اهانات وقتل وتعذيب وسرقة.
فيما قال مصطفى الهستاوى" أحد الصيادين العائدين": قررنا العودة لمصر هروبا من جحيم النيران بين الجيش الليبى وجماعة فجر ليبيا وحفاظاً على أرواحنا".
وأشار إلى أن أسرته طالبته بالعودة حتى لا يتكرر معه ما حدث للـ21مصريا الأبرياء الذين ذبحوا على يد داعش الإرهابية بدون ذنب اقترفوه.
وأضاف "الهستاوى": "بقائى بين أولادى أجوع يوما وأشبع يوم أفضل من أُقتل على يد هؤلاء الإرهابيين القتلة".
وأكد مصطفى مصطفى الادكاوى "أحد العائدين: "عشنا أياما صعبة فى ليبيا حتى جاءت الضربة الجوية على معاقل داعش والتى غيرت مسار حياتنا وكان لها الأثر الأكبر على رفع روحنا المعنوية".
وأضاف الأدكاوى، أن الرئيس السيسى ثأر لهم وأعاد هيبة المصريين ليس فى الدول العربية فقط بل العالم أجمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة