صحيفة لبنانية: مقتل ضابط إسرائيلى فى غارة على موقع للمعارضة السورية

ذكرت اليوم صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن لديها معلومات بأن قيادات وعناصر من جبهة النصرة وداعش لا يزالون حتى اليوم يختبئون داخل بلدة عرسال بالبقاع بشمال شرق لبنان.

وقالت الصحيفة إن مقر أبو مالك التلّى أمير "جبهة النصرة" فى القلمون (منطقة سورية محاذية للبنان) موجود فى مكان يُعرف باسم "وادى الخيل" يبعد عن عرسال نحو ثمانية كيلومترات"، لافتة إلى ان "أبرز قياديى النصرة، نور الدين الجزائرى والأمير زياد التونسي، موجودان فى المواقع التابعة لـ"النصرة".

وأشارت المعلومات الى أن المسلحين يحصلون على الإمدادات من قرى سورية وأنه رغم تشديد الجيش اللبنانى الرقابة وحظره تهريب كل ما يُمكن أن يستفيد منه المسلّحون، إلا أن المعلومات تُفيد بأن المسلّحين خزّنوا كميات كبيرة من هذه المادة تحسّباً لأى طارئ.

وفيما نفت مصادر عسكرية لبنانية التفاوض مع المسلّحين لفتح أى ممر لهم للانسحاب من عرسال، ذكرت مصادر أخرى أن بعض المجموعات طلبت بالفعل تسهيل انسحابها فى اتجاه الرقة بشمال شرق سوريا أو غوطة دمشق قبل قطع الطريق نهائياً.

على صعيد آخر.. فوفقا لصحيفة "الأخبار" اللبنانية فإن معلومات أمنية رجحت مقتل ضابط فى غارة سورية على معقل لغرفة عمليات لمسلحى تنظيم «الفيلق الأول» السورى المعارض (يسمّى أيضاً «الجيش الأول») الذى يتزعمه صابر سفر، فى منطقة الفتيان قرب بلدة كودنة فى القنيطرة بجنوب غرب سوريا.

وقالت الصحيفة المقربة من حزب الله وسوريا إن الضابط الإسرائيلى كان موجودا مع قياديين من «الفيلق الأول» بينهم أبو أسامة النعيمى الذى قتل أيضاً، وهو أحد أبرز المتعاملين مع شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية منذ أكثر من عامين. حسب قول الصحيفة

وأشارت المعلومات إلى أن الضابط الإسرائيلى المعروف للإرهابيين باسم «جوني»، كان يخطّط مع المجتمعين لشن هجوم مضاد على قوات الجيش السورى وحلفائه فى ريفى درعا والقنيطرة، للالتفاف على قوات الجيش السورى التى تقدّمت فى مثلث القنيطرة ــ درعا ــ ريف دمشق ابتداءً من منتصف الشهر الماضي. وفقا للصحيفة