وأضاف حليم فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته الكنيسة مساء اليوم بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أنه منذ عهد البابا شنودة حتى الآنلم تنطبق عليه شروط الاعتراف بالدير، وقال: أى تجمع رهبانى نسميه دير تحت التأسيس، والناس الموجودة لابد من سند قانونى، للتعامل مع جهات الدولة وغيره، والبابا تواضروس أصدر ورقة لتسير الأعمال باسم أبونا اليشع لتسهيل التعامل مع الدولة وليس اعتراف بالدير، لأنه تجمع رهبانى حتى يتم الاعتراف به فيما بعد".
وتابع حليم متسائلا، هل يعقل أن يكون هناك 120 أخ فى الدير دون التزام أو شروط كما أن ابونا إليشع لم يأخذ رأى البابا تواضروس فى رهبنة من لديه من رهبان
وكان قد بدأ منذ قليل المؤتمر الصحفى للقس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لإعلان تفاصيل ازمة دير الأنبا مكاريوس السكندرى بوادى الريان، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وقال حليم: سنوضح بعض المفاهيم قد تكون مغلوطة للرأى العام، فدير الأنبا مكاريوس بوادى الريان على بعد 75 كيلو متر من الفيوم، وتاريخه كان به تجمعات رهبانية فى القرن الرابع الميلاد، من عصر القديس مكاريوس السكندري، واستمرت الرهبنة حتى القرون الوسطى، وفى عام 1960 ذهب الأب متى المسكين للدير.
وتابع أنه "فى عام 2006 بدأ تجمع رهبانى هناك بقيادة أبونا إليشع، والمكان كان يضم أربعة فئات شخصيات تريد العيش رهبانيا، وفئة لم يقبلوا فى أديرة معترف بها وذهبوا لهناك، وأبونا إليشع كان يقبل الجميع، وفئة ثالثة رهبان تركوا أديرتهم، وفئة رابعة تضم رهبان عليهم عقوبات كنسية، لذا فالدير به فئات مختلفة، ولا يوجد فيه وحدانية الفكر، حيث كان يضم 128 راهبا، و 112 أخ طالب للرهبنة و8 تم التبرء منهم".
موضوعات متعلقة:
الكنيسة تحسم ملف أزمة دير وادى الريان وتنتصر للقانون وتكشف: الدير غير معترف به كنسيا.. ونخلى مسئوليتنا وللدولة الحق القانونى.. وتطالب بعدم التجاوب مع المغالطات.. وتعلن تبرؤها ممن ينتحلون صفة راهب
"اليوم السابع"ينشر القصة الكاملة لدير الأنبا مكاريوس بوادى الريان..مجهولون انتحلوا صفة رهبان واستغلوا الثورة واستولوا على 10 آلاف فدان من محمية وادى الريان.. والكنيسة تنحاز للوطن بإعادة الأرض للدولة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة