أكرم القصاص - علا الشافعي

رسالة ماجستير: المصريون يتابعون 58 من الدعاة الجدد أبرزهم معز مسعود

السبت، 21 مارس 2015 08:51 م
رسالة ماجستير: المصريون يتابعون 58 من الدعاة الجدد أبرزهم معز مسعود جانب من مناقشة الرسالة
كتب – عبده زكى – عمرو خلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة علمية لنيل درجة الماجستير، أشرف عليها الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام ورئيس وحدة بحوث الرأى العام بجامعة سوهاج، عن متابعة المصريين لـ58 داعية من الدعاة الجدد، مُشيرا إلى أن معدل متابعة برامج الدعاة الجدد بالفضائيات العربية يتزايد لدى النخبة أكثر منه لدى الجمهور عكس ما يتوقعه الكثيرون.

وأوضحت الرسالة التى أعدتها أسماء السيد حسين الباحثة بقسم الإعلام بجامعة أسيوط، أن نسبة النخب الدينية الحريصة على متابعة الدعاة الجدد تصل إلى 17% بينما لا تزيد نسبة العامة عن 10%، وأن المصريين يفضلون متابعة البرامج الدينية على القنوات الدينية المصرية المتخصصة أكثر من القنوات الإخبارية والعربية.

وأظهرت الدراسة التى ناقشها الدكتور محمد معوض أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس والدكتورة أميمة عمران رئيس قسم الإعلام بجامعة أسيوط، أن مصطفى حسنى يتقدم الدعاة الجدد تفضيلاً لدى العامة بينما يتقدمهم الشيخ محمد حسان لدى النخب الدينية، وأن عمرو خالد يأتى فى المرتبة الثانية لدى كل من العامة والنخب الدينية.

وأوضح حارص أن تفضيل المصريين للدعاة الجدد يتفاوت من فترة زمنية لأخرى، مُشيراً إلى نتائج دراسته التى أجراها 2008 على الدعاة الجدد، كشفت عن تصدر عمرو خالد للمرتبة الأولى، والشيخ محمد حسان للمرتبة الثانية.

وأضاف حارص أن نتائج دراسته والدراسة التى أشرف عليها، أبرزت عدداً من الدعاة الجدد الذين يحظون بحرص المصريين على متابعتهم مثل شريف شحاتة، معتز مسعود، محمود المصرى، رمضان عبدالمعز، محمد حسين يعقوب، محمد العريفى، عبلة الكحلاوى، أبو إسحق الحوينى، خالد الجندى، عمر عبدالكافى، الحبيب الجفرى، حازم شومان.

وقال حارص: إن نتائج أطروحة الماجستير التى أشرف عليها أكدت نفس نتائج دراسته التى أعدها منذ سبع سنوات ونشرتها مجلة البحوث الإعلامية بجامعة الأزهر، لافتاً إلى أن اعتماد الدعاة الجدد على أساليب القصص الدينى والسير وضرب الأمثال والتشويق والإثارة والتفاؤل والترغيب بالرحمة والمغفرة والميل إلى المزح والنكات وربط الدين بالحياة وتبسيط المعانى واستخدام الصور واللغة السهلة ولغة الجسد، هى أهم أسباب تأثير الدعاة الجدد على المصريين.

وتوصلت الدراسة التى طبقت على (300) من عامة المصريين، و(70) من مختلف النخب الإسلامية إلى آثار إيجابية عديدة لمتابعة المصريين للدعاة الجدد، تأتى فى مقدمتها شغل أوقات الفراغ بما يفيد، والإقبال على الأعمال الخيرية، وتحسين العلاقات الاجتماعية وخاصة مع الأرحام، والإقلاع عن بعض العادات السيئة، وكبح الغرائز والإقبال على الحجاب حتى لو كان حجاب الموضة.

ورصدت الدراسة انتقادات كثيرة لمعظم الدعاة الجدد، منها أنهم غير متخصصين فى العلوم الشرعية، وتجاوزهم الصورة النمطية للداعية الإسلامى وارتداؤهم الزى الغربى بدلاً من الإسلامى المعروف.

واستشرفت الدراسة مستقبل الدعاة الجدد فى ثلاثة سيناريوهات يركز أقواها على استمرار هؤلاء الدعاة بقوة حال إخلاصهم للدعوة، وانحسار الكثير منهم الذين يسعون للشهرة، وتزايد الإقبال عليهم والثقة فيهم بشكل عام.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة