الجارديان:قادة أوروبا يعرضون فى قمتهم توطين 5000 مهاجر غير شرعى فقط
كشفت الصحيفة اليوم الخميس، أن القادة الأوروبيين سيعرضون على خمسة آلاف مهاجر فقط فرصة إعادة التوطين فى أوروبا، فى إطار حزمة التعامل مع أزمة غرق المهاجرين فى البحر المتوسط.
وأوضحت الصحيفة أنها حصلت على نسخة سرية من مشروع القرار الذى سيتم مناقشته اليوم فى بروكسل خلال القمة الطارئة لقادة الاتحاد الأوروبى حول الأزمة، مشيرة إلى أن ذلك يعنى أن اللاجئين المتبقيين فى أوروبا، الذين بلغ عددهم 150 ألف شخص العام الماضى، سيتم إعادتهم إلى بلادهم فى إطار برنامج سريع لإعادتهم.
وتكشف نتائج المشروع أيضا أنه من المرجح استبعاد آمال التوسع الكبير فى عمليات البحث والإنقاذ عبر البحر المتوسط استجابة للأزمة الإنسانية، على الرغم من الضغوط الموجودة على نطاق واسع ومتزايد فى هذا الإطار.
وأشارت الصحيفة إلى أن بيان القمة يؤكد فقط القرار الذى توصل إليه وزراء خارجية وداخلية الاتحاد الأوروبى يوم الاثنين الماضى، بشأن مضاعفة تمويل عمليات المراقبة الحدودية وتعزيز عملياتها، التى تنشط فقط على مساحة 30 ميلا من السواحل الإيطالية.
ويتوجه رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون، إلى بروكسل لحضور القمة، بعد أن وصف مأساة غرق مئات المهاجرين "باليوم الأسود فى أوروبا" وقال رئيس الوزراء إنه سيستغل قمة بروكسل للدعوة إلى "نهج شامل" للأزمة المتفاقمة، معترفا بأنه كان لابد من توسيع عمليات البحث والإنقاذ العام الماضى، على أمل ردع من يفكرون فى ركوب الأمواج العاتية للوصول إلى أوروبا، وقالت وزارة الدفاع البريطانية إنها تبحث فى خيارات إرسال واحدة من أكبر سفنها الحربية للمشاركة فى عمليات البحث والإنقاذ.
الإندبندنت:علماء صينيون يتوصلون لتقنية تسمح بتعديل جينات الأجنة
استطاع علماء صينيون تعديل جينات أجنة بشرية، لأول مرة، مما يؤكد الشائعات الخاصة بإجراء تجارب جينية سرية فى البلاد ويعزز المخاوف الخاصة بأن الاكتشاف من شأنة أن يسفر عن نوع جديد من الجينات البشرية.
وبحسب صحيفة الإندبندنت البريطانية، الخميس، فإن العلماء كانوا قادرين على إجراء عملية التعديل بنجاح، والتى تمت على جين معين مسئول عن احتمال اضطراب قاتل يصيب الدم. لكنهم قالوا إن المشكلات التى واجهوها خلال الاختبار تعنى أنه من غير المحتمل استخدام الاكتشاف على نطاق واسع فى المستقبل القريب.
وتقول الصحيفة إن التقنية قد تصبح يوما ما مستخدمة لتعديل الأمراض الجينية القاتلة والمدمرة. لكن يشعر آخرون بالقلق من عدم أخلاقية البحث الذى قد يعيث فسادا غير معروف فى الجينات البشرية.
واستندت التجارب على استخدام أجنة غير قابلة للحياة من عيادات الخصوبة، وحقنها بأنزيم يمكن برمجته للاستهداف جين معين. وجنبا إلى جنب مع جزىء آخر تمت إضافته إلى الجنين، استطاعت عملية الحقن إصلاح أو استبدال الجينات التى تمثل مشكلة.
التقنية، التى استخدمها فريق من العلماء، بقيادة جونجى هوانج باحث علم الوراثة فى جامعة صن يات صن فى مدينة جوانجتشو الصينية، فى الاختبارات على الخلايا البشرية والأجنة الحيوانية، يمكن أن تفتح آفاقا للعلماء لتعديل جينات الأجنة المستخدمة فى التلقيح الصناعى قبل أن يتم زرعها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة