أكرم القصاص - علا الشافعي

من دفاتر محكمة الأسرة..مأساة سيدة وقعت بين مخالب زوجها النصاب..إيمان: منعنى من السفر تعسفيا وأريد الطلاق منه خوفا على حياتى وبناتى.. رافق سيدات أكبر منه سنا ليحصل على أموال وعذبنى وحرم بناته من الطعام

الجمعة، 03 أبريل 2015 06:31 ص
من دفاتر محكمة الأسرة..مأساة سيدة وقعت بين مخالب زوجها النصاب..إيمان: منعنى من السفر تعسفيا وأريد الطلاق منه خوفا على حياتى وبناتى.. رافق سيدات أكبر منه سنا ليحصل على أموال وعذبنى وحرم بناته من الطعام محكمة الأسرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"خانها بكل ما تحمل الكلمة من معنى فانفصلت عنه فى منزل واحد لمدة 3 سنوات ليعيش كل منهما فى غرفة ورغم ثبوت جريمة الزنا التى ارتكبها وتعذيبه لها، وسرقة أموالها لم تستطع الطلاق حتى الآن، لتقف أمام محكمة الأسرة عاجزة تشتكى معاناتها مع رجل جعلها تموت كل يوما وأهانها بالضرب والألفاظ النابية، وأجر لها بلطجية ليعتدوا عليها وبناتها وحرمهن من الطعام والشراب وجعلها تمد يدها لجيرانها، حتى لا يموت أطفالها من الجوع لتعيش حالة من الذعر عندما تسمعه قادم وتخبئ لهن الطعام أسفل السرير حتى لا يلقيه فى القمامة ليعاقبها طوال سنوات".. تلك حالة عاشتها الزوجة "إيمان كامل" بعد أن وقعت بين قبضة زوجها "منتصر" الذى سلبها كل ما تملك وتسبب لبناتها فى أزمة نفسية.

تحديت أسرتى لأتزوجه فعاقبنى بالإنفاق والتسول عليه من أقاربى


قالت الزوجة التى تجاوزت الثلاثين عاما: "تزوجته زواج صالونات لم أكن أدرى أنه بهذه البشاعة وتحديت أسرتى من أجله بسبب ظروفه البسيطة، وتم الزواج فعاهدت نفسى على الوقوف بجانبه، لكنه بعد مضى الشهور الأولى رفض العمل وأصبح لا يغادر المنزل ويطلب منى الإنفاق والتسول من أقاربى لأكفى احتياجات منزلنا وبسبب صعوبة الطلاق لدينا تحملت وصبرت وقولت لعله يتراجع فى يوم من الأيام عن سلوكه".

وأضافت "إيمان": أراد الله أن يهبنى أجمل هدية ورزقت ببناتى منه وهنا أدركت أنه لا مفر من إصلاحه، وحاولت معه حتى بعت كل ما أملك من مصوغات ذهبية ليؤسس مشروعا جديدا ويتولى إدارته ويتكفل بمصروفات البيت لكنه كان نصابا، جميع من يتعامل معه يسرقهم ويتحايل عليهم، وتابعت: "كنت أقضى معظم ليالى معه ونحن ننتظر الدَّيانة، وبعد أن أدرك اللجوء إلى جديدة لجأ لمصاحبة السيدات الأكبر سنا ليخدعهن ويبتزهن ويحصل على أموالهن ومن هنا بدأ يخوننى علانية دون أن يشعر بالخجل مما يفعله".

انفصلت عنه لمدة 3 سنوات بسبب ارتكابه الزنا مع سيدات


وأكملت "إيمان": انفصلت عنه ونحن بمنزل واحد لمدة 3 سنوات كنت لا أحدثه وأتجنبه لعلى أنا وبناتى نرحم من ضربه وإهانته بالألفاظ النابية، ووقتها علمت أنه على علاقة بامرأة جديدة فتتبعته وعندما هددته إن لم يتراجع عن خيانتى سأذهب إلى أهلها وأفضحه فقال لى أنهم سيقتلونه، واعتدى على بالضرب فذهبت للقسم منهارة وفى حالة مزرية ومعها البواب وجيرانها لتحرر محضرا، فأردوا أن يحجزونى بسبب معرفته بأحد الضباط هناك فاضطررت أن أرجع خوفا من تلفيق اتهام من قبل زوجها "منتصر" وحررت مذكرة صلح معه.

أجر بلطجية كسروا باب الشقة وأرادوا التعدى علينا


وروت الزوجة معاناتها: "حاولت أن أدخل بعض الوسطاء بيننا وبالفعل حاولوا إقناعه بأن يسدد لى ما أخذ من أموال وصلت على أكثر من 100 ألف، بخلاف ما بعته من ذهب وما أخذته من أموال من أقاربى لأسدد ديونه وأرحمه من الدَّيانة الذين يطاردونه فقرر أن يكتب لى الشقة ويبيعها لى فوافقت لأحفظ لبناتى مكانا يعيشون به خوفا من بيعها وإنفاق الأموال على السيدات الذين يرافقهن، وبعدها بفترة رجع فى كلامه وهددنى بإرجاع الشقة له وتبرأ من كتابتها لى وأجر بلطجية كسروا باب الشقة على ليسرقوا العقد بشهادة جميع من فى المنطقة بعد أن فقد الرجولة، وقبل أن يحدث ذلك فى بناته وزوجته التى تحمل اسمه ذهب للمحكمة وطعن بتزويرى عقد الشقة وأقام دعوى منع للسفر بمحكمة الأسرة ضدى".

حرمنى وبناتى من الطعام وتسولت من جيرانى لأرحمهن من آلام الجوع


وقالت "إيمان" وهى فى حالة من البكاء: "زوجى حرمنى وبناتى حتى من الطعام وكان يرفض شراء ما أطعهم به رغم أنه كان من أموالى الخاصة، ووصلت لدرجة تسولى من جيرانى لبعض الطعام حتى أرحمهن من آلام الجوع وعندما أشعر به قادم إلى شقتى أخبئه أسفل السرير حتى لا يلقى به فى القمامة".

بناتى كن يبكين حتى لا يذهبن لرؤيته بعد أن كسب دعوى الرؤية


وأكملت الزوجة: "أقام دعوى رؤية وكانت بناتى عندما يحين موعد زيارته لهن يبكين وهن فى حالة من الانهيار ويترجوننى لإبعادهن عنه، لكن القانون حكم له رغم أنه لا ينفق عليهن ويعذبهن، ويحمل لقب أب على الورق فقط، وبعد شهور توجه إلى المحكمة وقضت له بتمكينه فى الشقه وأتى ليعيش معنا، ومرة أخرى طعنت على الحكم وما زالت أنتظر الرحمة من القضاء ومن وقتها، وأنا أعيش فى مأساة ومهددين بالقتل من قبله وما زلت على ذمته رغم محاولتى الخلع لعلة الزنا".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة