أكرم القصاص - علا الشافعي

الغيبوبة الكبدية تؤدى إلى زيادة نسبة الأمونيا و20% من المرضى تتدهور حالتهم

الأحد، 05 أبريل 2015 05:15 م
الغيبوبة الكبدية تؤدى إلى زيادة نسبة الأمونيا و20% من المرضى تتدهور حالتهم التهاب الكبد - أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عاصم الشريف، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بجامعة الأزهر، أن الأبحاث أثبتت أن الغيبوبة الكبدية لا يكون الشفاء منها كاملا، بل إن بعض المرضى تتطور بهم المضاعفات ويمكن أن تؤدى إلى الوفاة، لذلك اهتم العالم بالغيبوبة الكبدية فى السنوات الأخيرة، وهذا ظهر من خلال الأبحاث الكثيرة التى أجريت عن الغيبوبة الكبدية.

بعض المؤثرات تؤدى لحدوث الغيبوبة الكبدية


وقال د. عصام إن الغيبوبة الكبدية صعوبتها أن نصف المرضى قد يكون لديهم مقدمات لهذه الغيبوبة، ولكن لا يشتكون من أى أعراض قبل حدوث الغيبوبة، ويتطور المرض إلى أن يدخلوا فى غيبوبة كاملة إذا تعرضوا لبعض المؤثرات التى قد تعجل بحدوث الغيبوبة، مثل نزيف الجهاز الهضمى والقىء الدموى، أو إذا أصيبوا بعدوى ميكروبية أو بكتيرية وارتفاع فى درجة الحرارة، أو إذا تعرضوا لأخذ كميات كبيرة من مدرات البول أو المسكنات فهذا قد يعجل من ظهور الغيبوبة.

تشخيص الغيبوبة الكبدية


وأضاف الدكتور عصام أن تشخيص الغيبوبة الكبدية يتم عن طريق الكشف الإكلينكى من أطباء الكبد، وهناك بعض الأبحاث التى قد تساعدنا فى تشخيص المرض مثل قياس معدل الأمونيا فى الدم، لأنه قد تتشابه أعراض الغيبوبة مع الغيبوبة التى قد تنتج مع الفشل الكلوى، أو نزيف المخ، أو جلطات المخ، أو نقص السكر بالدم، أو زيادة السكر بالدم، ونقص الأملاح فى الدم مثل البوتاسيوم والصوديوم.

علاج الغيبوبة الكبدية


وأوضح أن علاج الغيبوبة الكبدية يتم عن طريق منع تناول أى بروتين حيوانى لمدة ثلاثة أيام مع أخذ اللاكتيلوز عن طريق الفم أو الحقن الشرجية أو الاثنين معا، وتناول بعض المضادات الحيوية مثل النيومايسين أو الفلاجيل أو الريفاكسيمين وهو مضاد حيوى.

وأشار د. عصام إلى إن معظم الحالات يتم شفاؤها ولكن هناك من 10 : 20% من الحالات تتعرض لتدهور شديد فى حالة المخ، مما قد يؤدى إلى الوفاة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة