أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد فودة

محمد فودة يكتب.. الذين انقلبوا على السيسى.. فجأة!

الإثنين، 11 مايو 2015 08:32 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا أحد يعرف على وجه الدقة، ماذا وراء هؤلاء الذين انفجروا بسيل من الهجوم ضد الرئيس عبدالفتاح السيسى فى وقت واحد وفى ملامح واحدة وخطوط واحدة ولكن الذى نعرفه تماماً هو أن هؤلاء الذين ينتقدونه بعنف غير مبرر حاليًا.. هم اللاعبون على كل الحبال، بعضهم كان بوقًا للإخوان المسلمين فى عهد مبارك ثم انقلبوا عليهم رأسًا على عقب وصاروا أعداء للإخوان، وآخرون علاقاتهم كانت معروفة مع الأنظمة العربية التى سقطت فى أعقاب الثورات مؤخرًا.. وكل هؤلاء لا يمثلون الشعب المصرى، لأن الشعب بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو صار عصيًّا ضد أى خدعة يمكن أن تلتف على فكره أو تحاول تغيير مواقفه، لقد تغير الشعب المصرى وعاد إليه الوعى كاملاً غير منقوص بعد أن اختبر بتاريخه وحكمته وعبقريته شخصيته، وعرف من يعمل لصالحه ومن يعمل ضده.

ولكن المدهش هو كيف ولد هذا الهجوم غير المبرر فى وقت تزداد فيه كل يوم شعبية السيسى، بناء على قناعة الشعب بتحركاته على المستوى الخارجى أو الداخلى؟ السيسى سيسجل له التاريخ أنه أعاد العلاقات الممزقة بين مصر ودول أفريقيا، وكانت القطيعة قد وصلت إلى حد حرمان مصر من مؤتمر القمة الأفريقية وخروجها عن الإجماع. لقد أهملت مصر القارة السوداء الغنية بمواردها وتاريخها وشعوبها، واليوم يعيد السيسى الوضع الصحيح الحقيقى لمصر.. يضاف إلى ذلك نجاحه فى عودة مصر إلى الشرق الأقصى وروسيا، والسيسى يمد يديه للجميع رافضاً سياسة الانعزال والانغلاق.. أما داخلياً فقد أحدث الرجل ثورة فى تحريك الأوضاع بعد سنوات من السكون والتوقف عن مشروعات جديدة، بدأ السيسى فى إطلاق مشروع قومى مصرى عربى عالمى هو مشروع قناة السويس الثانية، الذى أوشك على افتتاحه قريبا.. ثم بدأ استثمار كنوز المحافظات التى لم تكن فى الحسبان، وأما مشروع إنشاء العاصمة الجديدة فهو وحده قادر أن يعدل من مسار العاصمة القديمة- القاهرة- وعلاقتها بالمحافظات الأخرى شمالا وجنوبا، المحافظة الجديدة ثم تصميمها على أحدث الأساليب العلمية وهى عالميا أكبر عاصمة فى العالم..

ولست حاليا بصدد الدفاع عن السيسى، فهو لا يحتاج شهادتى أو شهادة آخرين.. وإنما أنا أتكلم للتاريخ ولمصر.. وقد فوجئت بهذا السخف غير المبرر، لأنه ببساطة هناك شىء مدهش، أن هؤلاء الذين يهاجمون السيسى هم أنفسهم من ساندوه فى أعقاب ثورة 30 يونيو.. وكنا نشير إلى أقوالهم باعتبارهم ذوى مسؤولية وقادرين على مواصلة المسيرة.. هؤلاء هم أيضا الذين انقلبوا على السيسى بدون مبرر بل هم يعتمدون على رمى الأكاذيب وتضخيم الأحداث السالبة، والتدليس فى حقائق ليس لها أسانيد أو جذور، ويبدو أنهم محترفون فى هذا الشأن، ولكن القضية الأهم أن أحدا من الشعب المصرى لا يصدق هذه المتاهات، لأن الشعب يرى الحقيقة كاملة بعينيه وفى وضح الشمس.. ويدرك تماما أنهم مجرد أكاذيب، السيسى انتخبته إرادة الشعب وحبه له والرجل واضح وصريح ولا يخفى شيئا على الشعب. والمفترض منا كشعب أن نساعده على تخطى الحواجز والعراقيل المتوارثة من عهود سابقة ومن تراكم الأزمات ومن الأحداث اليومية، إلى جانب مساعدتنا له فى القضاء على الإرهاب.. نحن فى أشد الحاجة إلى تكاتف جميع أبناء الشعب.. لابد أن نلتف حول الوطن وحول رأس الوطن.. لأن ما يحدث سقطة ولابد أن نعبرها وننساها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

هاشم

ياأستاذ!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

هاشم

ياأستاذ!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

العذاب اليومى الذى نلاقيه سيدفعنا حتما الى تذكر المسئولين فى كل لحظه

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة