قال الكاتب البريطانى روبرت فيسك إنه يتعجب من اهتمام العالم بشكل كبير باستيلاء داعش على مدينة تدمر السورية الأثرية، فى الوقت الذى كانت تغطية إعدام داعش لعدد يتراوح بين مائتى وأربعمائة رجل وسيدة وطفل فى المدينة أقل بكثير.
وانتقد فيسك فى مقاله اليوم بصحيفة الإندبدبندنت البريطانية تغطية هيئة الإذاعة البريطانية، لهذا الشأن وقال إن بى بى سى عرضت تقريرا موجزا عن عمليات القتل، ومنها لأطفال، ثم تبعته بتقرير أطول عن مخاطر يواجهها نوع نادر من الطيور فى تدمر.
من ناحية أخرى، قال فيسك إن التخريب الثقافى الذى تقوم به داعش هو جزء من التعصب الإيديولوجى للتنظيم، إلا أنه يستخدم أيضا للتغطية على بيع الآثار فى السوق السوداء. وينقل الكاتب عن عالم الآثار اللبنانى جوان فارشخ، قوله إن كلما زادت التهديدات التى تواجه الآثار، كلما زادت فرص المافيا فى الفوز بها.
روبرت فيسك: العالم يهتم بآثار مدينة تدمر أكثر من إعدام سكانها
الإثنين، 01 يونيو 2015 02:26 م
مدينة تدمر السورية
كتبت ريم عبد الحميد
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة