أكرم القصاص - علا الشافعي

صنع الله إبراهيم فى "الثقافى الفرنسى" الثورة مستمرة

الخميس، 11 يونيو 2015 05:11 م
صنع الله إبراهيم فى "الثقافى الفرنسى" الثورة مستمرة الكاتب الكبير "صنع الله إبراهيم"
كتب شريف إبراهيم - تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضاف قسم الكتاب بالمركز الثقافى الفرنسى، مساء أمس الأربعاء، الأديب "صنع الله إبراهيم"، والمترجم الفرنسى "ريشار جاكمون" لمناقشة آخر أعمال صنع الله إبراهيم، والحديث عن الصلة التى تربط بين قصص الروايات وتقليد رحلات البعثات العلمية فى الأدب المصرى وذلك فى لقاء بعنوان "أنوار الشرق الأوربى" والذى حضره عدد كبير من الجمهور.
الكاتب الكبير
الكاتب الكبير "صنع الله إبراهيم"

ويأتى اللقاء فى مناسبة صدور الترجمة الفرنسية لرواية "الجليد" عن دار النشر "أكت سود"، ويشار إلى أن آخر عملين للكاتب "صنع الله إبراهيم" هما رواية "برلين 69"، الصادرة عن دار الثقافة الجديدة، عام 2014، ورواية "الجليد" الصادرة عن دار الثقافة الجديدة، عام 2010، وهما مستوحيان من تجربة صنع الله إبراهيم الشخصية فى ألمانيا الشرقية والاتحاد السوفيتى السابق فى السنوات من 1960 إلى 1970.
 عازف العود
عازف العود "محمد قدرى دلال"

تخللت الأمسية الأدبية مقدمة موسيقية لعازف العود ومدير معهد الكونسرفتوار بمدينة حلب "محمد قدرى دلال"، وقرأ الممثل "سلام يسرى" مقتطفات من العملين بالفرنسية، كما قرأ الناقد الأدبى "إيهاب الملاح" المقتطفات باللغة العربية، ثم قام المترجم الفرنسى "ريشار جاكمون" بمناقشة آخر أعمال إبراهيم وتحدث عن الصلة التى تربط بين قصص الروايات وتقليد رحلات البعثات العلمية فى الأدب المصرى، وطرح "جاكمون" سؤالاً على صنع الله إبراهيم" وهو سبب كتابته رواية لـ"الجليد" الآن بعد مرور أكثر من 40 عاماً على رحلته إلى موسوكو؟.
جانب من اللقاء -اليوم السابع -6 -2015
جانب من اللقاء

وقال الأديب "صنع الله إبراهيم" أشكر الجميع على الحضور وأرحب بـ"ريشار جاكمون" على تلبيته للدعوة واشتراكه فى هذا اللقاء، لانى أحب أن يستمر دائما الحوار بيننا الممتد منذ ما يقرب من 30 عاماً، هذا الحوار الذى لم يخلو من الاختلاف بسبب تعصبه لفرنسيته وتعصبى لمصريتى وعلى الرغم من ذلك فهناك مساحة كبيرة من التفاهم، ومن حسن حظى أنه مهتم بترجمة أعمالى وهذا شيئ مفيد جدا لى ويريحنى كثيراً لأنه يفهم المشهد المصرى جيداً لكونه عاش طويلا على أرض هذه البلد، وبالنسبة لسؤال "ريشار جاكمون" حول سبب كتابته رواية لـ"الجليد" الآن بعد مرور أكثر من 40 عاماً على رحلته إلى موسوكو، والاجابة على هذا السؤال صعبة جدا لأن المبدعين ليسوا مثل الماكينات، ولكن هناك عشرات العوامل التى تدفع المبدع لتناول موضوع ما، مثل المزاج النفسى او الظروف السياسية وحتى الطقس أيضاً، والسبب الأخر أننى فى أشكال حياتى المختلفة أتعود تسجيل لحظات معينه وأسئلة مثل، لماذا هؤلاء الناس مكتئبين؟ أو لماذا هم سعداء؟، وهذه الأسئلة تدفعنى للاستقصاء أكثر، مثل أن أقوم بشراء كتاب عن تاريخ هذه البلد، وممكن جدا بعد ذلك بفترة كبيرة أن اقابل موقفاً يعيد ذاكرة هذه الأحداث ويدفعنى للتفكير فى فى تحويلها تلك إلى رواية، وهذا ينطبق على الروايتين "برلين 69" و "الجليد".

"صنع الله إبراهيم" أثناء اللقاء

وأضاف "صنع الله" هناك عامل أساسى جعلنى أرجع لهذة الفترة أن التجربة السوفيتية أو التجربة الألمانية تناولتا موضوعاً مهماً جدا وهو محاولة تمت فى منطقة من العالم لتحقيق أفكار معينة خاصة بوضع البشرية، وهذه المحاولة تبدو أنها فشلت، وأيضا هناك درس يمكننا تعلمه من ذلك وهما التى سمعهناهما كثيراً فى السنوات الماضية "الثورة مستمرة" وهو أن حاول هذا الشعب أن يقوم بتنظيم اجتماعى افضل وفشل فهى ليست نهاية العالم وأن هناك امكانية للمعاودة مرة أخرى والجانب الثانى انه ليس هناك مفهوم "ينجح" لأنه لن ينجح ابداً فالثورة مستمرة، وهذا ما دفعنى من جديد لتأمل الوضع الألمانى والسوفيتى خاصة فى الثلاث سنوات الماضية.

المترجم الفرنسى
المترجم الفرنسى "ريشار جاكمون" اثناء مناقشة الرواية



"صنع الله إبراهيم" يتحدث عن الرواية



موضوعات متعلقة..


ترجمة رواية الجليد لـ"صنع الله إبراهيم" إلى الفرنسية








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة