أكرم القصاص - علا الشافعي

الصحافة البريطانية: مؤسسة خيرية تدير عقارات فى أوروبا تمول جماعات قريبة من الإخوان.. فيسك يكشف تعرض المهاجرين السوريين للاعتداء على يد حرس حدود مقدونيا.. فوضى الشرق الأوسط تعنى وجوب التحالف مع إيران

الجمعة، 10 يوليو 2015 03:05 م
الصحافة البريطانية: مؤسسة خيرية تدير عقارات فى أوروبا تمول جماعات قريبة من الإخوان.. فيسك يكشف تعرض المهاجرين السوريين للاعتداء على يد حرس حدود مقدونيا.. فوضى الشرق الأوسط تعنى وجوب التحالف مع إيران روبرت فيسك
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فيسك: المهاجرين السوريين يتعرضون للاعتداء على يد حرس حدود مقدونيا


اليوم السابع -7 -2015
قال الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" أنه علم أثناء تغطيته للأحداث الأخيرة باليونان التى هددت بخروجها من الاتحاد الأوروبى فصول مأساة أخرى يتعرض لها المهاجرين السوريين الغير شرعيين على يد قوات حرس الحدود لجمهورية مقدونيا.

وأشار "فيسك" فى مقاله بصحيفة الإندبندنت البريطانية إلى أنه أجرى مقابلات مع مهاجرين سوريين أجبرتهم ظروف بلدهم التى تخوض حرب أهلية دموية منذ أربع سنوات على ركوب أمواج البحر المتوسط للوصول إلى شواطئ المدن الأوروبية بحثا عن فرصة للجوء والحياة، لافتاً إلى أنه شهد جروح وكدمات على أجساد هؤلاء المهاجرين الذين قدم أغلبهم من مدينة حلب، والبعض من دير الزور، لتعرضهم للاعتداء على يد قوات حرس الحدود المقدونية، ووصف "فيسك" صعوبة وقسوة الظروف التى يتعرض لها هؤلاء المهاجرين، فمنهم من يسير بعد نجاته بمعجزة من الغرق بمياه البحر المتوسط لمسافات طويلة خلال البلدان الأوروبية، دون طعام كافى، للوصول إلى أحد البلدان التى قد توفر لهم فرص اللجوء مثل ألمانيا على سبيل المثال.

ويقول "فيسك" أن بعض المهاجرين تعرض لإطلاق النيران من حرس الحدود المقدونى، منتقدا تلك التصرفات التى تقوم بها القوات فى محاولة منها لإيقاف جحافل المهاجرين التى تمر عن طريق بلادهم قادمة من اليونان للوصول إلى ألمانيا، مضيفا أن البلدان مثل اليونان ومقدونيا وصربيا والمجر ليست سوى محطة لهولاء المهاجرين، لذا لا يوجد مبرر لاستخدام العنف معهم.

ويتساءل فيسك فى مقاله عن السبب الذى يجعل السلطات الأوروبية تمنع هؤلاء المهاجرين الهاربين من الموت من ركوب القطارات والمواصلات، لتركهم يخوضون المسافة على أقدامهم، محذرا من الجفاء والقسوة التى تتعامل بها أوروبا مع هؤلاء، الأمر الذى قد يحولهم إلى متطرفين فى حال سنحت الفرصة.


فوضى الشرق الأوسط تعنى وجوب التحالف مع ايران


اليوم السابع -7 -2015
نشرت صحيفة التليجراف البريطانية مقالا يناقش الاحتمالات التى تنتظر منطقة الشرق الأوسط المضطربة على ضوء استمرار الحرب الأهلية بسوريا وتنامى خطورة التنظيم المسلح داعش الذى يشكل تهديدا لأمن مدن العالم الغربى.

وذكر المقال محاولات رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" للحصول على تصويت من مجلس العموم يتيح له توجية ضربات جوية مشتركة مع فرنسا والولايات المتحدة لقوات الرئيس السورى بشار الأسد فى العام 2013، ولكنه أخفق ليتحين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ويجمد قرار الهجوم على الأسد، وأشار المقال إلى الخطأ الذى ارتكبته انجلترا من قبل مع أمريكا عند غزو عراق صدام حسين وتسريح الجيش وقوات الأمن مما أنبت البيئة المناسبة لداعش ومن بعدها تنظيم القاعدة فى العراق، مؤكدا أن العراق لم يكن حاضن لتنظيم القاعدة فى عهد الرئيس الراحل صدام حسين.

يقول المقال أن بشار الأسد الذى كان يمثل العدو الأول للغرب عند اندلاع الأزمة السورية قبيل أربع سنوات، وفشلت محاولات إسقاطه بفضل المساعدات المقدمة إليه من قبل الايرانيين والروس، استبدل مكانه بتنظيم داعش، الذى يحارب وزير الدفاع البريطانى من أجل تمرير قرار من خلال مجلس العموم يسمح له بقصف مقاره داخل سوريا، بدلا من الاستكفاء بقصف نظيراتها داخل العراق، واستطرد المقال مضيفا أن التجربة التاريخية يجب أن تعلم قادة الغرب أن تدخلهم العسكرى داخل الدول الإسلامية يزيد من فرص التنظيمات المتطرفة وزيادة انتشارها والترويج لها، لهذا يفضل عدم مواجهة تنظيم داعش المتطرف بشكل مباشر.

ويرى المقال أن إيران التى تمثل المليشيات التى تشرف عليها فى العراق حجر أساس القوات التى تمنع داعش من اجتياح العاصمة العراقية بغداد، ويستمر دورها فى منع سقوط بشار الأسد ودعمه فى مواجهة التنظيمات المتطرفة مثل جبهة النصرة وداع شفى سوريا، يجعلها أقرب حليف للغرب فى الوقت الحالى رغم عداوتها مع المملكة السعودية، الحليف الاستراتيجى للغرب فى المنطقة.

وانتهى المقال بتساؤل يقول انه فى حال توسع داعش وسيطرتها على مزيد من المناطق وحصولها على مزيد من النفوذ، أليست إيران هى الحليف الأجدر بالغرب التقرب منه ومساعدته لعرقلة مساعى التنظيم المسلح.


مؤسسة خيرية تدير عقارات فى أوروبا تمول جماعات قريبة من الإخوان



كشف تحقيق أجرته صحيفة التايمز البريطانية عن امتلاك مؤسسة خيرية ل47 شقة فى مدينة ليدز البريطانية وعقارات أخرى بملايين الجنيهات فى أنحاء أوروبا، وأن هذه المؤسسة تستخدم عائد هذه العقارات لتمويل جماعات قريبة من جماعة الإخوان المسلمين .

وقالت الصحيفة فى تقرير نشرت إذاعة بى بى سى مقتطفات منه أنه "لا يخمن طلاب السكن الجامعى فى مدينة ليدز أن جزءا من إيجار السكن الخاص الذى يدفعونه يذهب لتمويل جماعات قريبة من جماعة الإخوان المسلمين، التى يعتبرها البعض "أم الجماعات الإسلامية المتطرفة" .

ونشر أندرو نورفولك معد التقرير أسماء أعضاء مجلس أمناء المؤسسة الخيرية التى تحمل اسم "أوروبا"، ويترأسهم أحمد الراوى الذى تصفه صحيفة لوموند الفرنسية بأنه أحد شخصين أوروبيين عضوين فى "المكتب الدولى" لجماعة الإخوان.

وأشار التقرير إلى كيفية ارتباط المؤسسة الخيرية المذكورة بجماعة الإخوان وكيفية تمويلها، وتقل التقرير عن كمال الهلباوى المتحدث السابق باسم الاخوان فى الغرب قوله إن أعضاء الجماعة فى الدول الأوروبية لا يستخدمون اسم الجماعة فى تعاملاتهم، على خلاف السائد فى فروع جماعة الاخوان فى بريطانيا .

ولفت التقرير إلى أن هذه المؤسسة تعد من مصادر تمويل الأخوان، خاصة ان الجماعة التى تعمل فى أوروبا بحاجة إلى تمويل.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة