أكرم القصاص - علا الشافعي

هند أحمد شحاتة تكتب: مهلا ياشهر الخير

الأحد، 12 يوليو 2015 04:24 ص
هند أحمد شحاتة تكتب: مهلا ياشهر الخير ورقة وقلم - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أيام ...
ستنطفئ المصابيح ..
وتنقطع التراويح ..
ونرجع إلى العادة ..
ونفارق شهر العبادة :
...ويذهب أهل الاجتهاد بأجر اجتهادهم فى رمضان
بعد أيام سنفتقد هذا المنظر .. الروحانى الجميل
إن شهر رمضان قد عزم على الرحيل، ولم يبق منه إلا القليل

وقد ينتهى رمضان
وتنقضى معه مرحلة من عمرنا

وهكذا كل شئ حلو يمر كالسحاب ولا نشعر به ولا بقيمته الا عندما نفتقده
ونلوم انفسنا اذا لم نستغل هذا الشهر المبارك لانه شهر العفو والغفران
ولماذا لما نكون على قدر المسؤليه ؟؟ وتبدأ الحيرة , هل قبل الصيام
هل قُبل القيام، ونبدأ لحظات ندم مؤلم على لحظات وأوقات أضعناها فى رمضان
وهل كل صلاتى وقيامى ودعائى شملهم اخلاص فى القلب ؟؟ أم شاب القلب بعض رياء

يجب أن يحزن كل من أدرك هذا الشهر ولم يعمل به ؟؟ لأنه وبكل بساطة يأتنى كل عام
ولن نضمن أن يأتى علينا رمضان مقبل !!
لأنه بموجة واحدة فى رمضان قد ترفعك إلى عنان السماء أى أن عبادة واحدة يقبلها الله عز وجل
وأيضا قد يغرقك بموجة واحدة وهى معصية يسخط بها علينا الله عز وجل
فكم من إنسان.. نال الهداية فى رمضان وتغيرت حياته!
وكم من إنسان.. أدرك رمضان ولم يغفر له !

ولكن رحمة الله أوسع من كل شىء، ونأمل من الله عز وجل أن يجعلنا من عتقاء هذا الشهر الكريم

وقد قال الله سبحانه:
" قُلْ يَا عِبَادِى الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".
وسوف نفتقده كثيرا، لأنه ضيف غالى وعزيز، ولانه كل حاجة فيه بتكون غير، بتكون غير أى وقت تانى حتى فى لمة العيلة بتبقى أحساس مختلف، بيكون ليها طعم وروح وإحساس وجدانى، حتى الأكل بيكون طعمه وشكله حاجة تانية، فنسأل الله أن يجمعنا بيه من تانى على خير.

وربنا يتقبله ويتسلمه منا بقول حسن ويجعلنا من الذين كسبوا وأدركوا ليلة القدر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة