أكرم القصاص - علا الشافعي

حكايات طقم العيد من الوكالة.. لأصحاب المزاج والجيوب المتواضعة.. الأسعار تبدأ من 5 جنيهات.. وأقصى سعر 100 جنيه للقطعة.. والسوق مفتوح من المستعمل لتقليد الماركات العالمية.. وأنتى وشطارتك

الخميس، 16 يوليو 2015 08:05 م
حكايات طقم العيد من الوكالة.. لأصحاب المزاج والجيوب المتواضعة.. الأسعار تبدأ من 5 جنيهات.. وأقصى سعر 100 جنيه للقطعة.. والسوق مفتوح من المستعمل لتقليد الماركات العالمية.. وأنتى وشطارتك وكالة البلح
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وكالة البلح من أشهر الأسواق الشعبية لشراء الملابس المستعملة وكذلك الملابس الجديدة، ومع دخول العيد تقصد البنات وكالة البلح لشراء ملابس وكسوة العيد، لانتقاء قطعة ملابس أو قطعتين لتقضى بهما العيد، وتعتبر الوكالة هى السوق الشعبى المفتوح لأصحاب المزاج والجيوب المتواضعة فى الوقت نفسه، فعلى الرغم من كونها مكانًا للملابس الرخيصة والمستعملة إلا أنها منفذًا واسعًا للشراء تلجأ له الفتيات للحصول على طقم عيد يمكن تسويته بطريقة مناسبة وحسب الذوق.

البنات لهن أسبابهن فى شراء لبس العيد من وكالة البلح رغم وجود أماكن أخرى، منها الأسعار المناسبة، ملابس الماركات العالمية المستوردة من الخارج والتى تباع بسعر زهيد مقارنة بسعرها فى المحلات، وكذلك وجود كل شىء بها "من الإبرة إلى الصاروخ" فيمكنهن شراء حذاء وحقيبة يد وبنطلون وبلوزة بتكلفة لا تتجاوز المائة جنيه.

5 جنيهات هو أقل سعر يمكنكِ أن تشترى به أى قطعة ملابس فى الوكالة وأعلى سعر يتراوح ما بين 65 إلى 100 جنيه، حسب خامة وجودة القطعة وكونها ماركة أم قطعة عادية.

منة عادل، 30 سنة، ربة منزل، تأتى لتشترى ملابس العيد من الوكالة مع ابنتها، حيث تجد الأسعار مناسبة وفى المتناول علاوة على تنوع الملابس وإمكانية التقليب فى البضاعة واختيار أفضل القطع المناسبة. تقول منة لـ"اليوم السابع": "أنا بجى من 6 أكتوبر عشان اشترى كل لبسى من هنا وبجيب كمان لبس لبنتى الصغيرة، عشان أسعار ملابس الأطفال هنا معقولة عن المحلات فى المناطق الثانية".

أمينة سيد، 50 سنة، ربة منزل، جاءت من المنيب لشراء ملابس جديدة لابنتها فى العيد من وكالة البلح، وتقول "كل شىء موجود هنا من بناطيل وبوديهات وتيشيرتات وبلوزات حتى الملايات والستائر والمفروشات عشان كده بنيجى من آخر الدنيا".

وفى شارع "بولاق الجديدة" أشهر شوارع الوكالة وجدنا نجلاء محمود، 26 سنة، وهى تستعد لزفافها فى العيد، ولكنها حرصت على الذهاب للوكالة لشراء ملابس جديدة لها بعد الزواج، سواء ملابس للخروج أو ملابس للبيت أو لانجريهات، والتى تباع جديدة وبأسعار زهيدة جداً فى الوكالة وتقصدها كل العرائس لشراء جهازها.

تجار الوكالة يرون أنهم يعيشون فترة كساد لم تمر عليهم من قبل وأن كل عام تسوء الحال عن العام السابق، حيث قال عزت فخرى زخاري، صاحب محل بالوكالة، أن هناك ركود تام فى السوق بسبب زيادة الأسعار، فكل عام الأسعار تتزايد والزبون يصر على البيع بالسعر القديم وهو ما يجعل الزبائن لا تشترى والبضاعة "للفرجة وبس".

وأشار إلى أن البائعين المتجولين فى الوكالة من غير أصحاب المحال هم الذين يؤثروا على البيع فى الوكالة، مطالباً بضرورة أن توقفهم الحكومة عن إشغال الطريق، مضيفاً أنه مستعد لإدخال بضاعته داخل المحل إذا تمت إزالة البائعين فى الشارع.

رامى كولور، بائع بالوكالة، قال أن السبب فى ركود سوق الوكالة وقلة الزبائن التى تشترى ملابس العيد هو ضيق الوقت فى رمضان وكل الناس تفضل الشراء من منطقتها السكنية بدلاً من النزول للوكالة، وكذلك ارتفاع الأسعار عن الأعوام السابقة علاوة على الأسواق الشعبية الأخرى التى اجتذبت الزبائن مثل: شبرا، العتبة، الموسكي، الأزهر، فيصل، الهرم والمولات الجديدة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة