أكرم القصاص - علا الشافعي

فيصل سليمان أبومزيد يكتب: عندما تعلو قيم العطاء

الأحد، 19 يوليو 2015 04:00 م
فيصل سليمان أبومزيد يكتب: عندما تعلو قيم العطاء رجل الأعمال الإماراتى عبدالله الغرير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ أيام طالعتنا الصحف الإماراتية بخبر تبرع رجل الأعمال الإماراتى عبدالله الغرير بمبلغ وقدره 4.2 مليار درهم إماراتى ( ما يعادل مليار ومئة وخمسون مليون دولار) وذلك لصالح التعليم.

كلمات الشكر لا تكفى للثناء عليه، وعبارات الإعجاب تعجز عن الوفاء له. فحقيقة يمتاز أهل الإمارات عمومًا ودبى خصوصًا بقيم العطاء والبذل والكرم، ولا يألون جهدًا فى سبيل رفعة مجتمعهم ورقية.

وقد كانت للسياسات الرشيدة التى إتبعها القائد العظيم والمعلم الإنسان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى أثرًا كبيرًا فى سلوكيات وأعمال شريحة عريضة من أهل دبى.

فقد سخر سموه قدراته ووقته لخدمة المجتمع، وتحسين أوضاع المعيشة، وضرب أروع الأمثلة فى حرصه علی توفير كل ماهو جديد ومفيد للمجتمع، حتی أصبحت دبى قبلة للسياحة والتجارة من كل أنحاء الكرة الأرضية، مستقرًا للكثير من الجنسيات العربية والأجنبية.

وما كان هذا يحدث لولا وجود قائد ملهم يقود معركة التطوير والتحديث والتنمية بإصرار وقوة، وإرادة وعزيمة حتی يصل بشعبه إلی أعلی المراتب، ويحقق أفضل النتائج.

فهو القائد الذى لا يبحث عن النجاح فقط، بل يسعی للتفوق للحصول علی أعلی المراتب والنتائج.

وقد تعلم شعبه ومن عاش علی أرضه من سموه، صفات الكرم والعطاء والانتظام فى العمل والسعى نحو تحقيق الأفضل فى كل مجال.

وإن كان هيروديت قال جملته المشهورة فى وصفه لمصر: " مصر هبة النيل"، فإننا نقول بكل ثقة.. "محمد بن راشد هبة دبى".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة