جمعية "أوقفوا عشبة الرجيد" تحذر من كارثة صحية خلال 10 سنوات بأوروبا

شنت جمعية "أوقفوا عشبة الرجيد" الفرنسية الكثير من التحذيرات من الخطورة الشديدة التى تسببها نبات "عشبة الرجيد" على صحة الإنسان، والتى بدأت فى الانتشار بشكل كبير فى أوروبا منذ سنوات، وأكد المسئولين عن الحملة أن تلك العشبة تسبب أنواع من الحساسية المزمنة، ومن المتوقع زيادتها بنسبة تتراوح من 21 إلى 40% فى العشر سنوات المقبلة، وفقًا لموقع "لو دوفان" الفرنسى.

ودعت الجمعية الفرنسية الحكومة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتخلص من مثل هذه الأعشاب، وخاصة إنها مصنفة منذ أكثر من 30 عام بأنها كارثة صحية، وعلى المسئولين مكافحتها فورًا، وصحة المواطنين ليست هينة لإهمالها، كما طالب الجمعية السلطات بأخد تدابير أكثر صرامة وتنظيمًا قبل فوات الأوان، وحدوث ما لا يحمد عقباه".

يشار إلى أن "عشبة الرجيد" هى أحد أنواع النباتات التى تنمو سريعًا، وتتسبب حبوب لقاحها بحساسية كبيرة بين الناس فى المناطق الموجودة بها والمحيطة أيضًا، ومن المتوقع أنها ستجتاح تدريجًا أوروبا بأكملها فى العقود المقبلة.

ويعود تاريخ هذا النبات الضار إلى نهاية القرن الـ19، ويمكن أن يصل طولها إلى مترين كما تنتج أزهارا صغيرة قادرة على التسبب فى أنواع من الحساسية الشديدة، مثل التهاب مخاطية الانف والحكة فى العينين ومشاكل تنفسية.