أكرم القصاص - علا الشافعي

أحمد عبد الموجود الشيخ يكتب: الكتاب الورقى والرقمى وكلمة لابد منها

الخميس، 30 يوليو 2015 12:04 م
أحمد عبد الموجود الشيخ يكتب: الكتاب الورقى والرقمى وكلمة لابد منها كتب فى مكتية عامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل أنت ممن تأثر بالتقدم والحداثة والتكنولوجيا وتميل للكتاب الإليكترونى، أم ممن قتلهم عشق الكتاب الورقى والمكتبة التقليدية الخشبية ورائحة أوراق الكتب.

الكتاب الورقى يمتاز أنه يقوى ارتباطك بالكتاب وبالمكتبه فى شكلها التقليدى الذى نشأنا عليه غير أنه قد يذكرك بجلساتك القديمه مستندا على الكرسى المتأرجح امام المدفأه وتسافر بين دفتى كتاب والشكل التراثى المزخرف لمكتبة منزلك، أيضا يمتاز أنه فى حالة انقطاع الكهرباء وهى مشكلة معاصرة نتعايش معها لا تتأثر قراءتك للكتاب ولا ينقطع حبل أفكارك وتوقف رحلتك عبر الكتاب، أيضا لا يجعل غرفتك مكتظة بالأسلاك لتشغيل الحاسوب، ستقول أن الحاسوب القديم "الديسك توب" بدأ أن يحل محله الحاسب الآلى المحمول "اللاب توب" لا تنسى عزيزى القارئ أن الظروف الاقتصادية تمنع الكثير من الحصول عليه، وتلك ميزة أخرى أن الكتاب الورقى لا يجبرك على شراء أى من الحواسب الآلية للتعرف على ما يحويه هذا الكتاب، ناهيك عن ميزة مهمة جدا وهى أنه يبعد عنك متاعب البصر التى تسببها إطالة النظر للشاشة أثناء القراءة.

غير أنك تستطيع تغيير وضعيتك ف الجلسة من وضع لوضع أريح منه مما يجنبك آلام الظهر والرقبة، وفى النهاية نقول ميزة انه متاح للجميع لمن يجيد التعامل مع أجهزة الحاسب الآلى ومن لا يجيد.

أما الرقمى أو الإليكترونى فيمتاز بقلة تكلفته وأنه مجانا لا يشترى بمال، ويوفر عليك أيضا الترحال والتنقل بين دور النشر والمكتبات العامة وكل أماكن بيع الكتب بل قد يتطلب منك السفر من بلد إلى بلد للحصول على كتاب معين، أما الرقمى فهو بضغطه تجده أمامك بين يديك، فضلا عن أنك إن اقتنيت منه مئات الكتب لا يشغل حيز من الفراغ بمنزلك .

والعكس بالعكس فستجد كل ميزة لأى منهما هى عيب يشوب الآخر .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة