بهذه المشكلات عرضت النقابة المستقلة للعاملين بالآثار الفترة التى تولاها الدكتور ممدوح الدماطى فى إدارة وزارة الآثار والذى جاء خلال مؤتمر "مرور عام من الفساد والفشل التام لوزير الآثار"، معلقة " هذه بعض القضايا التى قدم فيها الوزير أسوأ إدارة وصورة لما حدث"
وقال البيان بعد مرور ما يقرب من عام على مؤتمر النقابة المستقلة للعاملين بالآثار الخاص بإنقاذ آثار مصر من أيدى شركات المقاولات وتحديدا مشروع ترميم هرم سقارة المدرج وفشل الوزير فى وقف نزيف الأموال وتشويه الآثار، تعقد النقابة مؤتمرها اليوم لتقديم تقرير عن أداء وزير الآثار وما حدث من كوارث لم تقف عند هرم سقارة بل وصلت إلى كل موقع بالآثار والذى لم يتأثر بالتشويه أو التدمير أو السرقة فقط طالته يد الفساد الإدارى والإهمال .
وأضاف البيان، بداية نحدد أهم الأحداث التى حدثت والتى وقف عندها الإعلام والرأى العام مستنكرا ما يحدث فى تلك الوزارة تحت إدارة وزير الآثار والذى فشل قطعاً فى كل ملفات الآثار دون استثناءات، دون الدخول فى تفاصيل دقيقة لأنها كبيرة وعنصر واحد منها لا يكفى مؤتمرا صحفيا لتفنيد تلك الكوارث والأخطاء التى حدثت.
وتابع البيان، هذا الوزير الذى استطاع تفرقة الأثريين والشباب ولم يجمعهم حوله، فتح باب واسع للصراعات والانتقام شجع على عدم الانتماء واللامبالاة خلال عمله بل وأصاب العاملين بالإحباط واليأس.
وأكد البيان أن وزير الآثار اعتمد ، خلال تناوله للأزمات فى وزارة الآثار على سياسة الإنكار ثم التصاريح الإعلامية المتوترة والمترددة ثم التصاريح الوهمية غير الواقعية عن الحالة الحقيقية ثم الاعتراف على استحياء وتهميش القضية تماما وعدم إدراك آثارها على السياحة والمجتمع والرأى العام داخليا وخارجيا، بل واستنكار وتعالى مستفذ لكل من يسأل الوزير عن قضية ما مهما كانت كبيرة أو صغيرة، فالصورة الذهنية التى يتمتع بها السيد وزير الآثار هى أن الآثار للمتخصصين فقط وليس من حق أحد أن يسأل لماذا حدث ذلك أو كيفية حدوثه!
كل النتائج السلبية لتفشى هذه الظاهرة المقيتة طالت كل مقومات مستقبل الأثار فى مجال الترميم والتطوير والتنقيب والتخزين والنقل والبحث العلمى , فى الوقت الذى لا يتحرك فيه.
وتناول البيان ما أسمته "النقابة المستقلة للعاملين بالآثار" ما أسمته الإنجازات الوهمية التى قام بها الوزير فى عامه الأول، ومنها إعادة افتتاح المشروعات الآتية للمرة الثانية: "متحف السويس – متحف المنيل – متحف النسيج – متحف اإلسكندرية"
وفيما يتعلق بـ"ملف العاملين" أكد البيان أن ممدوح الدماطى "فشل فى ملفات العاملين على المستوى الصحى والإدارى"، حيث زادت فى عهد الوزير معدل الوفيات بشكل ملحوظ نتيجة توقف مشروع الرعاية الصحية والذى لم يخلو من الفساد، ولم يقدم فيه أى تحركات حقيقية لإعادته أو إعطاء فرصه للنقابة لتطبيق مشروع رعاية صحية متكامل ويعمل الأثريين أنفسهم على جمع تبرعات لعلاج زملائهم من الأمراض المزمنة مثل السرطان وفايروس سى وغيرها.
أما فيما يتعلق بقضية تثبيت العمالة المؤقتة التى مر عليها أكثر من 3 سنوات ولم يسع لذلك نهائيا حيث أن تثبيت المرحلة الرابعة كان بقرار منذ عام 2011 وما زال هناك آلاف من المؤقتين بالوزارة .
وفى النهاية أوصى المؤتمر الصحفى بإقالة وزير الآثار وإحالته للتحقيق فى كل الكوارث والمشاكل التى لحقت بالآثار فى فترة توليه هو وكل المسئولين بالآثار من مساعديه، وطلب مقابلة الرئيس لوضع المشاكل والحلول العاجلة التى يحتاجها العاملون والآثار .
موضوعات متعلقة..
"النقابة المستقلة للعاملين للآثار" تفتتح النار على ممدوح الدماطى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة