أكرم القصاص - علا الشافعي

إصدار كتاب الثورات العربية فى الفضاء الافتراضى بمكتبة الإسكندرية

الإثنين، 24 أغسطس 2015 05:29 ص
إصدار كتاب الثورات العربية فى الفضاء الافتراضى بمكتبة الإسكندرية مكتبة الاسكندرية
الإسكندرية- جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر ضمن سلسلة أوراق التى تصدرها وحدة الدراسات المستقبلية بمكتبة الإسكندرية العدد السادس عشر بعنوان: ثورة الزمن الثورات العربية فى الزمن الافتراض للكاتب إبراهيم فرغلى؛ الروائى والصحافى يتناول الكتاب رصد تفاعلات الشباب العربى فى الفضاء الإلكترونى وقت الثورات العربى انطلاقًا من فرضية أن هذه التفاعلات من ناحية ساهمت فى خلق حالة الثورات بطرق شتى، كما عكست ما يحدث على الأرض من تفاعلات جديدة على مستويات مختلفة اجتماعية وسياسية وثقافية من ناحية أخرى.

يبدأ الكتاب بطرح عدة أسلة حول مفهوم الزمن، وإمكانية إعادة تشكيله عبر الفعل الاجتماعى، فـ"هل يمكن حقًّا أن تؤدى وسيلة افتراضية مثل شبكة الإنترنت، بكل إمكاناتها اليوم، وما تحتويه من برامج ومضامين خلخلت فكرة الزمن، إلى خلق مفاهيم مختلفة، أو حديثة، للزمن لدى كل الشعوب الشرقية (العرب والآسيويون) والغربية على حدٍّ سواء؟، وإذا افترضنا جدلاً، أن ضغط الزمن وفقًا للتطورات التى تتسبب فيها الثورة التقنية الإلكترونية يمكن أن يخلخل مفهوم الزمن، الساكن تقريبًا، فى المجتمعات الشرقية الميّالة للراحة والسكون، والخاضعة لتراث ذهنى يدعو للتواكل باسم المعتقد الدينى حينًا، وباسم التراث الطويل من التعامل مع الذات كضحية تتلقى ما يحدث لها، أيًّا كان، كضربة قدر يُختبر بها إيمانها، أحيانًا أخرى.

أخيرًا تحاول مقالات هذا الكتاب تأمل التناقضات فى مدى وعى الجمهور فى دول الثورات لفكرة المستقبل؛ لأن المعنى الجوهرى لفعل الثورة أنه فعل مستقبلى بامتياز، يتخيل مستقبلاً غير موجود ويريد أن يحقق له الوجود، ويرى أن القضاء على كل مظاهر الفشل والتخلف لا يمكن أن توجد سوى بخطوات تُقطع للأمام. ولهذا يكون السؤال هو هل يمكن لثورة أن تنجح إذا كان صانعوها لا يمتلكون الخيال اللازم لنجاح صناعة المستقبل، أو حتى إذا كانوا يريدون أن يستعيروا مشروعًا من زمن "ماضٍ" بديلاً للمستقبل؟ هنا بعض محاولات للإجابة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة