أكرم القصاص - علا الشافعي

محمد فودة

محمد فودة يكتب.. «رأس الدولة» مهموم بكبد المصريين!

الإثنين، 03 أغسطس 2015 10:01 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حينما أعلن وزير الصحة الدكتور عادل عدوى عن استجابة أكثر من 135 ألف مريض بفيروس «سى» للعقاقير الجديدة بنسبة 93.4% كان يفتح باباً للأمل لملايين المرضى مثلما هو يغلق باب آخر لمرض مزمن يصل عمره إلى آلاف السنين منذ الفراعنة، ولم يتمكن أحد خلال هذه العصور من التوصل إلى أى نتيجة إيجابية يمكن بها أن تقضى على المرض أو حتى تحاول تقليص آثاره الجانبية، الدكتور عدوى تحمل المسؤولية بشجاعة قبل أقل من عام وتحدى المرض اللعين، والمدهش أنه واجه سيلاً من التحديات من أكثر من جبهة تحاول عرقلته واثنائه عن العلاج بعقار «سوفالدى» وأكد وقتها أن هذا العقار نجح بنسبة تتعدى الـ95%، وهذا المعدل يضمن استمرار العلاج به، ولعل المؤتمر العالمى للكبد الذى نظمته منظمة الصحة العالمية فى القاهرة منذ أيام، ولأول مرة يعقد خارج مقر المنظمة بجينيف بسويسرا، هذا المؤتمر شهد بنجاح تجربة د. عدوى وزير الصحة المصرى، بل أكد الدكتور تشارلز جور الذى دعا إلى المؤتمر ورئيس التحالف العالمى للالتهاب الكبدى، أن مصر حالياً فى صدارة دول العالم فى حربها ضد فيروس «سى». وأنها من الدول الرائدة فى مكافحة هذا المرض، بل هى تقود العالم فى هذه الحرب، وأكد ذلك بعد ودراسة الخطة التى وضعتها وزارة الصحة فى مصر خلال عام 2014، والتى عكست خطة الوقاية والعلاج لالتهاب الكبد - فيروس «سى» والتى عرضت على اجتماع المكتب التنفيذى فى منظمة الصحة العالمية فى يناير 2015، وتم إجازتها واعتمادها من كل أعضاء المكتب التنفيذى فى المنظمة العالمية بدون استثناء، فأوصى الأطباء بتطبيقها فى كل بلاد العالم.. والحقيقة أن هذا النجاح المصرى يؤكد أن مصر مليئة بالكفاءات، فقد أصر وزير الصحة على تكاتف الجميع من فريق العمل المرافق له فى هذا المشروع ونجح فى خلق توازن وتحديد مهام لكل شخصى، ولكنه يطمح فى المزيد من تكاتف المجتمع بأكمله تحت قيادة رئيس الدولة للقضاء تماماً على هذا الفيروس، ولابد أن نعترف أن البعض حاول سرقة هذا الإنجاز، إلا أن الوزير تمكن من إنجاح المشروع وأداره على قلب رجل واحد، حتى اعترفت منظمة الصحة العالمية بهذا الإنجاز العالمى غير المسبوق اليوم، وقد وصل الدكتور عادل عدوى بهذا الإنجاز أن خلد اسمه كواحد من أهم وزراء الصحة، وقد اعترفت منظمة الصحة العالمية بريادته، ومن هذا السياق أتمنى بنفس روح التحدى التى يمتلكها الوزير الشجاع أن يبدأ فى معركته لتطعيم مستشفيات مصر بجميع محافظاتها.. وهى معركة تحتاج بحق إلى تكاتف الجميع، إذ هى قد ورثت مفاسد عشرات السينين من العهود السابقة، وبرغم صعوبة الترك فأنا أثق فى هذا الوزير، وأعرف أنه سينتصر لصحة المصريين فى كل موقع، والحق يجب أن يعود إلى أصحابه، فقد أوصى الرئيس السيسى وشدد على تكاتف كل مراكز العلاج والمستشفيات وشركات الأودية لدعم مشروع وزير الصحة، واعتبر السيسى الحرب ضد هذا المرض اللعين، حرباً لابد أن ينتهى أمرها بانتصار المريض الذى عانى آلاف السنين والذى تكاثرت ضحاياه عاماً بعد عام. والتاريخ يشهد أن الرئيس السيسى هو أول رئيس مصرى يفتح هذا الملف الشائك الذى حارت فيه دول وحكومات، اعتبر السيسى أن فيروس «سى» ليس مجرد مرض هدام لصحة المواطن، بل هو أمن قومى، لأنه يفتك بأرواح المصريين، هذا الدور الرائد لن تنساه مصر للسيسى الذى كلف المسؤولين بحزم ودقة وأوفى فى وعوده، مؤكداً أن رأس الدولة مهموم بأكباد المصريين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

الشــــــــــكرلله وللعلمـــــــــــاء اليهـــــــــــــــود

عدد الردود 0

بواسطة:

.

راس البر محفوف بأخطار المهربين والمسربين

هى الدنيا يغدو ليه !

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة