أكرم القصاص - علا الشافعي

د.هانى العسلى يكتب: داعش والتتار

الأربعاء، 02 سبتمبر 2015 02:00 م
د.هانى العسلى يكتب: داعش والتتار داعش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا شك أن داعش أصبحت ظاهرة عجيبة لا يفهم الناس أو لا يريدون أن يفهموا طبيعتها وأسبابها.

الكثيرون يقارنون بين داعش والتتار، نعم هما متشابهان فى العنف والقتل والهدم لكنهما مختلفان كل الاختلاف فى شتى الأوجه.

داعش على عكس التتار هم مجموعة غير معروف أصلها أو جنسيتها فهم مجموعة من المرتزقة المأجورين الذين تم زرعهم فى منطقة الشرق الأوسط.

داعش كالتتار هادمى حضارات لكنهم يقومون ببيع آثار العراق مع هدم بعضها، هم أيضاً يقتلون بدم بارد مثل التتار.

على عكس التتار، داعش يتسترون وراء الدين الإسلامى و يتخذونه ستاراً لأعمالهم الخسيسه.
ظهور داعش، على عكس التتار، كان مفاجئاً مصحوباً بأحداث غريبه مثل هروب الجيش العراقى أمامه تاركاً سلاحه و قيام أمريكا بإلقاء السلاح له جواً عن طريق الخطأ المزعوم.
داعش أيضاً تعتبر فكره أكثر منها جماعه او جيش لأن اى ارهابى فى اى دوله يستطيع اعلان تأييده لها و أنضمامه و بالتالى تنتشر فى دول عديدة.

بعيداً عن التتار، فأجسام أفراد داعش، طريقه ملبسهم، إخراج و تصوير أفلامهم و لغتهم الأنجليزيه السليمه كلها دلائل على انهم فيلم هوليودى ليس إلا و لو أمعنا التفكير لوجدنا أن كلمه داعش هى الحروف الأولى للدوله الاسلاميه فى العراق و الشام و هذه طريقه الأجانب و ليس العرب فى أختيار الأسماء المعبره عن أن جماعه او مؤسسة.

فى النهايه، داعش مجرد فيلم يتم تصويره فى الشرق الأوسط بإخراج أمريكى إسرائيلى ماسونى ويقوم ببطولته مجموعه من المرتزقة لتقسيم المنطقة وهدمها ولكنهم سينتهون فجأه كما كانت بدايتهم .












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدي فضل

نهايتهم قريبة باذن الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة