أكرم القصاص - علا الشافعي

مرشح بكفر الشيخ: أعد دراسة شاملة لوضع "فوه" و"مطوبس" على خريطة السياحة

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015 04:23 م
مرشح بكفر الشيخ: أعد دراسة شاملة لوضع "فوه" و"مطوبس" على خريطة السياحة الكاتب الصحفي رمضان العباسي
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الكاتب الصحفى رمضان العباسى والمرشح لانتخابات مجلس النواب بدائرة فوه ومطوبس، أن مدينة فوه الأثرية لا يتجاوز عدد زوارها أكثر من 200 سائح على مدار العام الماضى، بالرغم من أنها تحتل المرتبة الثالثة فى امتلاكها للآثار الإسلامية على مستوى العالم، متفوقة على المدن التركية التى تستقبل ملايين السياح سنويا، مرجعا ذلك إلى إهمال المسئولين وعدم استشعارهم لقيمة وتاريخ وأهمية المدينة التى كانت أهم المدن بعد القاهرة فى القرن الخامس عشر وكانت مقر إقامة السفراء والقناصل ومركز عالمى للصناعة والتجارة.

وأشار العباسى خلال عرضه للدراسة التى أعدها عن احتياجات ومعوقات التنمية فى فوه ومطوبس ضمن برنامجه الانتخابى، إلى أن مدينة فوه تم اختيارها ضمن منظمة متاحف بلا حدود، واختارتها هيئة اليونسكو لتكون محمية طبيعية باعتبارها ثالث المدن الإسلامية فى الآثار الإسلامية، كما كانت قلعة الصناعة والتجارة خلال عصر المماليك والفاطميين والعثمانيين ثم جاء محمد على باشا ليعزز دورها الصناعى بإنشاء مصانع الطرابيش والغزل والقطن والنحاس حيث كان مصنع الطرابيش الأشهر فى العالم من خلال جودة منتجاته التى استطاعت أن تحتكر السوق الأوروبى.

وتابع العباسى أن مصنع النحاس كان يمد قوات الجيش باحتياجاته من المعدات والآلات اللازمة فى عهد محمد على باشا، فيما كانت مصانع الغزل والقطن تتميز بجودة منتجاتها بفضل القطن طويلة التيلة الذى تنتجه فوه ومطوبس نتيجة جودة أرضيهما، وبدلاً من اهتمام الحكومة بدعم ورعاية هذه المصانع واستيعاب الآلاف من الشباب العاطل عن العمل تركتها فريسة للإهمال والفساد حتى أصبحت عنابر مهجورة تبحث عمن يبث فيها الروح .

وأوضح الكاتب الصحفى رمضان العباسى، أنه قام بإجراء دراسة شاملة لاحتياجات الدائرة من خلال الاطلاع على مواردها وكيفية العمل على استغلالها بما يساهم فى توفير المزيد من فرص العمل وخلق التنمية الحقيقية، مؤكداً أن فوه ومطوبس تمتلكان موقعا متميزاً وبيئة خصبة لإقامة العديد من المشاريع القومية الكبرى التى تساهم فى تعزيز الدخل القومى وحل مشاكل البطالة، مشيراً إلى أن مطوبس كان تم وضعها على خريطة التنمية السياحية فى عهد الدكتور كمال الجنزرى رئيس الوزراء الأسبق من خلال إنشاء منتجع سياحى عالمى على شواطئها التى تمتع بمياهها الفيروزية وسهولة الوصول إليها من كل أنحاء الجمهورية، مما جعل البعض يعتبرها بمثابة شرم شيخ جديدة فى حال الاهتمام بها كمنطقة سياحية تملك كل مقومات النجاح، ولكن المسئولين اكتفوا بوضع خطط التطوير على الورق وظنوا أن دورهم انتهى فظلت خطط التنمية حبيسة الأدراج.

وفى الوقت الذى تملك فيه فوه معظم الآثار الإسلامية على مستوى العالم ولا يزورها سوى 200 سائح، نجد مطوبس التى أنجبت الزعيم سعد زعلول وغيره من الشخصيات التاريخية بلا متحف حتى الآن، وبدلاً من أن تقوم الحكومة بإصدار قرار بتحويل بيت سعد زغلول إلى متحف متميز يعلم الأجيال تاريخ الوطن تم تحويله إلى مقر إدارى لإحدى الجهات الحكومية.

ودعا الكاتب الصحفى رمضان العباسى إلى سرعة تنفيذ وتكامل خطط التنمية السياحة والصناعة فى تلك المنطقة، مؤكداً أن محافظة كفر الشيخ كان يطلق عليها محافظة الأمل والمستقبل عند إنشائها لما تملكه من مقومات كبيرة للتنمية والرخاء ولكن الإهمال جعلها محافظة الألم والمعاناة وأدى إلى انتشار الأمراض بين أبنائها حيث تعد أعلى المحافظات إصابة بمرض الكبد، مؤكداً ضرورة وسرعة تنفيذ مشروع التنمية السياحة ليجمع بين شواطئ مطوبس وإنشاء متحف سعد زغلول ومدينة فوة الأثرية واستغلال قناطر إدفينا ذات البعد المعمارى والبيئى المتميز.

وأكد العباسى أهمية إدراج تلك الأماكن ضمن برامج الزيارات للوفود الأجنبية القادمة إلى مصر، وسرعة إنشاء البنية التحتية من فنادق ومنتجعات، مما يساهم فى تعزيز الحركة التجارية وتشغيل الشباب، كما طالب الكاتب الصحفى رمضان العباسى من خلال دراسته الميدانية لواقع المنطقة بسرعة الاهتمام بالمنطقة الصناعية بمطوبس فبالرغم من مرور أكثر من عشر سنوات على إنشائها إلا أنها لازالت غير جاذبة للاستثمار وتشغيل الشباب نتيجة الروتين والاهمال وارتفاع ثمن الأرض وعدم توفير مشاريع مدعومة من الدولة لشباب الخريجين فى المنطقة.

وشدد العباسى على ضرورة إنشاء صناعات تخدم الصيادين والفلاحين بحيث يتم استغلال ثروات المنطقة بالشكل الأمثل من خلال مصانع لتصنيع وتسويق الأسماك لتحقيق الفائدة للصيادين كذلك إنشاء مصانع لاستغلال الثروات الزراعية بما يعود بالخير على الفلاحين وخدمة الاقتصاد الوطنى، مطالبا بأن تكون الأولوية فى توزيع الأراضى والمزارع السمكية لأبناء الدائرة فلا يعقل أن تكون الأراضى والمزارع فى مطوبس ملكا لأشخاص غرباء وأبناء الدائرة لا يملكون قوت يومهم.

وأكد العباسى أنه سيعمل على تقديم جميع الدراسات الميدانية للجهات الحكومة ومتابعة تنفيذها على أرض الواقع لتحقيق التنمية وتعزيز الاقتصاد الوطنى والمساهمة فى حل مشاكل البطالة لتعود محافظة كفر الشيخ محافظة الأمل بعد أن حولها الإهمال إلى محافظة الألم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة