أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

الصلاة بطعم «الأفيون» و«الحشيش» «2»

الجمعة، 01 يناير 2016 01:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المفتى السابق اعتاد تبنى آراء فقهية صادمة
الذى لا يعرفه الدكتور على جمعة أن أعداء الوطن من جماعة الإخوان الإرهابية يتصيدون هذه الفتاوى للشيخ الجليل ويستخدمونها للهجوم ليس فقط عليه بل على النظام كله، ولا يمكن أن ننسى فتوى جمعة حول النقاب حيث قال، بأن «النقاب» مجرد عادة اجتماعية، وبأن الوشم، جائز شرًعا طالما كان بإذن الزوج، وقال أيضا أن «أخنوخ ليس إخناتون، وفى الثقافة الغربية قالوا إنه النبى إدريس وعُرف باسم هرمس الهرامسة أى حكيم الحكماء فى العلوم واللغات، وفى بعض الكتب القديمة يقال إن هرمس الهرامسة هو أبوالهول»، وهو من أكد أن جد ملكة بريطانيا مسلم ولا نعرف من أين استقى جمعة هذه المعلومة التى لم تتجاوز أنها معلومة وليس فتوى، وعموما لسنا ضد أن يفتى د. جمعة ولكن عليه أن يختار فقط الفتاوى التى تساعد على بناء مجتمع فهناك من يتمنى مثل هذه الفتاوى التى تستغل ضد مصر كلها وكما كنا نهاجم الفتاوى الغريبة التى كان يخرج بها مشايخ السلفيين أيام حكم مرسى التى تسببت فى إشعال المجتمع فإننا سوف نتصدى للفتاوى التى تساهم فى إشعال الفتنة حتى ولو كانت صحيحة لأن إحياءها الآن تضر المجتمع المصاب منذ أكثر من خمسة سنوات بكل أنواع الفتن.

ويبدو أن الدكتور على جمعة اعتاد أن يتبنى آراءً وفتاوى فقهية صادمة، بعضها يمر مرور الكرام، وبعضها يُثير الجدل، وبعضها يتم تحريفها من قبل أعدائه.. ولذا فإن الدكتور على جمعة احتل موقعا على شبكة الإنترنت كـ«الأكثر إثارة للجدل» بين رجال الدين، منذ أن كان فى منصبه، ومع مرور الوقت أصبح هدفا للأصوليين والمتشددين، من الإخوان إلى السفليين بسبب معارضته لهم، واختلاف آرائه عنهم ولم يكن غريبا أن تخرج العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات الفيس بوك لترصد عدد كبير من الفتاوى الغريبة للدكتور على جمعة، نرصد بعضها حيث أجاز الدكتور على جمعة، آنذاك، إجراء عملية «ترقيع غشاء البكارة» للنساء اللاتى فقدن عذريتهن لأى سبب كان، قبل الإقدام على الزواج، مؤكدا أنه «أمر مباح مؤكدا على أن الدين الإسلامى يدعو إلى الستر، وإذا كان إجراء الفتاة، التى فقدت عذريتها لأى سبب كان لعملية ترقيع غشاء البكارة سيؤدى إلى سترها، فإن الإسلام يبيح ذلك». وأضاف: «على تلك الفتاة ألا تخبر خطيبها بأنها فقدت عذريتها، كما أن الأمر ينطبق كذلك على المرأة الزانية، حيث لا يجوز لها أن تخبر زوجها بأنها ارتكبت جريمة الزنا»، موضحًا أن ذلك الأمر يأتى فى إطار السعى للحفاظ على وحدة الأسرة، وبهدف مساعدة الفتيات المخطئات على التوبة والزواج، ولا يعد من قبيل الغش والخداع.

ومن فتاوى الزنا إلى فتاوى الطرب حيث سئل الدكتور جمعة من أحد المواطنين عما إذا كان «الموسيقى والغناء حلال أم حرام؟»، فرد مفتى الجمهورية السابق: «المطرب الراحل عبدالحليم حافظ عمل أغنية (أبوعيون جريئة) للنبى محمد عليه الصلاة والسلام» وأضاف: «الفنان عبدالحليم، الله يرحمه، كان مؤمنًا، وبيحب النبى أوى، وعمل له الأغنية دى مع محمد عبدالوهاب، بس بكلمات مختلفة كانت تقول قولوا وزورا المدينة، وغنوا لنبينا». كما أفتى «جمعة»، بأن ارتداء المرأة المسلمة للنقاب فى بلد أجنبى لا يصح، لأنه من غير عادة أهل البلد، الأمر الذى قد يُسبب مشكلة سياسية. هذا جزء من بعض فتاوى الدكتور على جمعة والتى أثارت ضجة كبرى ونقلتها العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات الفيس سبوك وهناك العديد من الفتاوى التى تثير جدلا كبيرا بين المسلمين وهو ما يجعلنا نطالبه بضرورة وقف هذا السيل من الفتاوى أو على الأقل التوضيح للمشاهد أو المستمع بأن ما يقوله ليس فتوى بل رأى خاص به.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة