أكرم القصاص - علا الشافعي

صحيفة إسبانية: الربيع العربى فتح الأبواب لداعش والصراعات الطائفية

الأحد، 17 يناير 2016 05:52 م
صحيفة إسبانية: الربيع العربى فتح الأبواب لداعش والصراعات الطائفية الربيع العربى - أرشيفية
كتبت ـ فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إن ثورات الربيع العربى اثبتت فشلها بعد 5 سنوات، خاصة فى ظل وجود كابوس الحروب الأهلية ونمو التنظيمات الإرهابية على رأسها داعش، وعلى الرغم من أنها بدت ناجحة فى البداية إلا أن الآن بعد مرور 5 سنوات أثبتت فشلها، فأصبحت سوريا بلد ممزقة بسبب الحرب الأهلية، والبحرين مهددة بسبب الصراعات الشيعية، واليمن تعانى من حالة من عدم الاستقرار، فهذه الثورات فتحت الباب على مصراعيه للصراعات الطائفية والتنظيمات الإرهابية.

وأشارت الصحيفة إلى أن حالة الفراغ السياسى فى السلطة فتحت الباب على مصرعيه لجماعات إرهابية مثل داعش التى أصبحت موجودة فى 5 دول عربية ويرفعون علمهم الأسود ،وأصبح متواجد على نحو متزايد.

تونس وداعش


وأوضحت الصحيفة أن تونس تبدو للوهلة الأولى فى أفضل مكانة من الدول العربية التى شهدت ثورات، ولكن فى الحقيقة تونس تتعرض للعديد من الهجمات الارهابية على أيدى داعش، وأصبحت تونس خلال 5 سنوات محدر رئيسى للارهابيين.

ليبيا والفوضى


كانت ليبيا أكثر من ثورة شعبية، فإنها شهدت حربا شاملة لإنهاء أربعة عقود من حكومة القذافى، تلك الحرب التى تدخل فيها حلف شمال الأطلسى لصالح الثوار ، ويوجد فى ليبيا الآن ميليشيات تفرض قانون على أرض الواقع، كما أن ليبيا تعانى من الفوضى السياسية والإجتماعية ، فرغم جهود الأمم المتحدة لتشكيل حكومة موحدة ناجحة، إلا أن حتى الآن لم يتم الاتفاق على حكومة موحدة، مما يجعل داعش تستغل هذه الفوضى للسيطرة على النفط.

سوريا وحرب لا نهاية لها



سوريا الدولة الأكثر تضررا من الربيع العربى ، فللعام الخامس على التوالى تعانى سوريا من حرب قتل فيها أكثر من 200 ألف شخص، و7.5 ملايين من النازحين و 4.5 مليون آخرين لطلب اللجوء فى الخارج. النظام لم يسمع طلبات الإصلاحات التى جاءت من الشارع، ومنذ البداية اتهم المتظاهرين بأنهم "إرهابيون"،وسرعان ما أصبحت المظاهرات معارك حقيقية، وانقسمت البلد إلى 3 أجزاء واحدة منها الحكومة وآخر فى أيدى الأكراد ، والثالثة تسيطر عليها جماعات المعارضة المسلحة من بينها جبهة النصرة القاعدة، ذراع تنظيم القاعدة فى سوريا وداعش.

اليمن..الصدام الطائفى


كانت اليمن أول دولة للادلاء الدكتاتور على عبد الله صالح، من خلال الاستفتاء الذى أنتهى بوجود منصور هادى رئيسا للبلاد، و وانتهى وجود صالح ولكن اليمينين لم يقبلوا مصيرهم، وبدعم من الكثير من الجيش والمسلحين للحوثيين انقلب الصراع من سياسى إلى طائفى بين السنة والشيعة.

البحرين..الحملة الشيعية


تعيش قوات الأمن من سلالة آل خليفة السنية فى حالة تأهب منذ عام 2011. وعلى الرغم من القمع الشديد، فإن الغالبية الشيعية فى الجزيرة يسأل الإصلاحات ويأخذ كل فرصة للانفجار فى شوارع المملكة الخليجية الصغيرة، وسجن قادة المعارضة والعديد من الناشطين، وتعيش هذه الدولة السنوات الخمس من الاضطرابات قد أهدرت صورة البحرين التى كانت تعتبر حتى عام 2011 واحدة من الأكثر انفتاحا فى دول الخليج.
اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

د. هاشم فلالى

الصراع يشتد فى العالم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة