أكرم القصاص - علا الشافعي

ممدوح الدماطى يفتتح مشروع ترميم المبانى الأثرية بمنطقة الخليفة.. غدا

الجمعة، 22 يناير 2016 02:16 م
ممدوح الدماطى يفتتح مشروع ترميم المبانى الأثرية بمنطقة الخليفة.. غدا الدكتور ممدوح الدماطى وزير الاثار
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يفتتح الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، مشروع ترميم عدد من المبانى الأثرية بمنطقة الخليفة بالسيدة زينب وهى قبة شجر الدر ومشهد السيدة رقية وقبتى السيدة عاتكة والجعفرى، وذلك غدا السبت، فى تمام الساعة الثالثة عصرا.

وأوضح "الدماطى" أن هذه المشاريع تأتى فى إطار التعاون المثمر بين وزارة الآثار ومبادرة "الأثر لنا" وجمعية الفكر العمرانى "مجاورة" والذى من شأنه ترميم عدد من المبانى الأثرية بما يضمن حمايتها وإجراء أعمال الصيانة الدورية لها فى محاولة للحفاظ على التراث الإنسانى والحضارى.

من جانبه أشار محمد عبد العزيز معاون وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية، أن مشروع ترميم قبة شجر الدر تم تمويله من خلال المنحة التابعة لمركز البحوث الأمريكى ومؤسسة بركات، أما عن مشهد السيدة رقية وقبتى السيدة عاتكة والجعفرى فقد تم تمويل ترميمهم من خلال صندوق السفير الأمريكى للتنمية الثقافية، لافتاً إلى أن أعمال الترميم تمت تحت الإشراف الكامل لوزارة الآثار متمثلة فى الإدارة العامة لمشروع القاهرة التاريخية.

وأضاف عبد العزيز، أن أعمال الترميم فى هذه المبانى الأثرية اشتملت على معالجة الشروخ وإزالة الأملاح الداخلية والخارجية وأعمال الحقن بالإضافة إلى أعمال ترميم الجص والأخشاب والرخام وأعمال البلاط الداخلية والخارجية والترميمات المطلوبة للأعمدة الحجرية، كما تم ترميم العناصر الأثرية النادرة بقبة شجر الدر والمتمثلة فى المحراب والزخارف الجصية ومعالجة الحوائط وإعداد الموقع للزيارة وتوفير الإنارة المناسبة داخل وخارج القبة وتركيب لوحات إرشادية لتعريف السائحين وأهالى المنطقة بتاريخ الأثر وأهميته.

وأكد عبد العزيز على أهمية الحفاظ على هذه المبانى نظراً لقيمتها التاريخية والأثرية الكبيرة حيث يعود تاريخ قبة شجر الدر إلى العصر الأيوبى 648هـ / 1250م، وترجع أهميته إلى احتوائه على عدد من العناصر الأثرية النادرة مثل المحراب من فسيفساء الزجاج وأفاريز فاطمية ترجع للعصر الفاطمى أعيد استخدامها داخل القبة وكذلك زخارف جصية متميزة تمثل أفضل ما توصل إيه حرفيو العصر الأيوبى، بينما ينسـب مشهد الجعفرى إلى محمد بن الإمام جـعفر الصادق، أما مشـهد السـيدة عـاتكة فينسـب إلى عاتكة عمة الرسـول عليه الصلاة والسـلام أو عاتكة بنت زيـد بن عمرو وهذا الأصوب وقد تم إنشاء مشـهد الجعفرى أولا ثم مشهد السـيدة عاتكة ولذلك فمن المرجـح أن يكون تاريخ مشـهد الجعفرى سـنة 514 هـ / 1120 م لأن مشهد السـيدة عاتكة يـرجع إلى سـنة 515 هـ / 1121 م، وقد شيد المشهدان بغرض الزيارة والتبرك.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة