أكرم القصاص - علا الشافعي

عبد الفتاح عبد المنعم

بيانات «العار» لسفارات إشعال الفتنة فى بر مصر

الإثنين، 10 أكتوبر 2016 12:18 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استخدمت لغة التحذير ليس بهدف حماية مواطنيها كما زعمت وإنما لضرب الموسم السياحى
 
هى بحق بيانات العار الأجنبية، هى بيانات بكل المقاييس بيانات فتنة وإشعال نيران ضد استقرار مصر، هى بيانات غرضها الأساسى ضرب الأمن القومى، إنها بيانات سفارات أمريكا وتوابعها إنجلترا وكندا، والتى تزعم أن مصر مهددة بعمليات إرهابية، وإن على رعاياها تجنب السفر إلى القاهرة أو المدن السياحية، وهو البيان الذى نشتم منه رائحة التآمر على مصر والتى بدأتها أمريكا وسارت على نهجها ذيولها من الدول الاستعمارية التى خربت مصر فى الماضى، ومازالت تواصل تخريبها فى الحاضر بالتعاون مع واشنطن.
 
بيانات العار الأمريكية، والتى استخدمت لغة التحذير هدفها ليس حماية مواطنيها من أى عمليات إرهابية، كما تزعم، ولكن الهدف الرئيسى هو ضرب  الموسم السياحى الذى تم ضربه العام الماضى بتفجير الطائرة الروسية، والآن تستخدم نفس الدول الاستعمارية «أمريكا – بريطانيا – كندا» لغة التحذير من العمليات الإرهابية التى ربما تحدث فى مصر، واختيار هذا التوقيت لإصدار مثل هذه التحذيرات يعكس سوء نية هذه الدول تجاه مصر، المفاجأة أن هذه الدول هى نفسها التى هاجمت مصر فى قضايا حقوقية، مثل مقتل الإيطالى الطالب ريجينى وكانت المفاجأة أن تتبنى بريطانيا القضية، وتشن حربا شرسة على مصر حربا لم تقم بها روما مسقط رأس ريجينى نفسه، ولكن هكذا هى بريطانيا دائما ما تلعب دور المستعمر فى كل شىء.
 
لقد كشفت بيانات التحذير التى صدرت من السفارات الثلاثة حجم الكراهية التى تحملها أجهزة هذه الدول التى وضعت مصر فى مرمى نيران التطرف، وهو ما أكدته لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب فى بيان لها، حيث استغرب البيان تلك التحذيرات الصادرة من عدة سفارات، وتوقيت صدورها فى ظل أوضاع أمنية جيدة تشهدها الساحة المصرية، وعدم وجود ما يعد منطلقا لصدورها، مع غياب أى دعوات للتظاهر غدا.
 
وتساءلت اللجنة عن مغزى التحذيرات الصادرة من السفارتين الأمريكية والكندية، وما توالى بعدهما من تحذيرات من السفارات البريطانية والألمانية والهولندية والأسترالية، لرعاياها حول التنبيه بعدم التواجد فى أى أماكن للتجمعات، يوم أمس، 9 أكتوبر، ومدى ارتباطها بمؤشرات تعافى السياحة الوافدة فى الآونة الأخيرة، ومواكبتها لاحتفال مصر بمرور 150 سنة على إنشاء البرلمان المصرى.
 
وأضافت اللجنة «ما سبب عدم اتخاذ أمريكا نفس الإجراءات أو التحذيرات، عندما انفجرت عدة قنابل فى قلب مانهاتن بنيويورك، وكذلك فى نيوجيرسى قبل ساعات من انطلاق فعاليات اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة».
 
وحسنا ما فعلت كل القوى السياسية التى أصدرت بيانات الشجب والإدانة ضد التطرف الأمريكى والبريطانى والكندى، حيث تساءلت القوى السياسية فى بياناتها عن ما هى هذه التهديدات المحتملة وكيف عرفت بها السفارة الأمريكية وما علاقتها بأصحاب هذه التهديدات؟ وأشارت القوى السياسية إلى أن السفارة الأمريكية تريد أن تعود لتلعب أدوار ضارة بالوطن، مثل تلك الأدوار التى لعبتها على مدار السنوات الماضية، وخاصة أثناء غضب المصريين فى 25 يناير وحتى 30 يونيو 2013 والتى كانت فيها دولة داخل الدولة وسفيرها بمثابة مندوب سامى، وأنها بإصدار بيان تحذيرى بهذا الأسلوب تشارك فى الحرب على الاقتصاد المصرى، ويؤكد ذلك ما كشفه المتحدث باسم الخارجية المصرية، عن قيام وزارته بالاتصال المباشر بالسفارة الأمريكية بالقاهرة عقب صدور بيانها للاستفسار عن أسباب صدوره، ونفيها وجود أية أسباب محددة أو تهديدات أمنية معينة وراء إصدار البيان، وإنما هو إجراء روتينى احترازى يتم القيام به خلال فترات العطلات الممتدة التى تزداد فيها تجمعات المواطنين فى الأماكن العامة، الأمر الذى يقتضى إصدار مثل تلك التوجيهات.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر

سلمت ويسلم قلمك

سيدى الفاضل , لقد أصبت لب الموضوع فهذه الدول تتامر وتخطط لتركيع مصر ومن ينكر ذلك هو جزء من المؤامرة ولكن ربنا حمى مصر ومر اليوم بسلام ولهم الخزى والعار .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة