أكرم القصاص - علا الشافعي

إيفانكا المدبر الاستراتيجى لترامب.. هل تنافس زوجة أبيها على منصب السيدة الأولى؟

الخميس، 10 نوفمبر 2016 04:23 م
إيفانكا المدبر الاستراتيجى لترامب.. هل تنافس زوجة أبيها على منصب السيدة الأولى؟ إيفانيكا ترامب
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إيفانكا ترامب، سيدة الأعمال الشابة التى تتمتع بالذكاء والجمال، برزت باعتبارها القوة الناعمة التى اعتمد عليها أبوها الرئيس المنتخب حديثا للولايات المتحدة، دونالد ترامب، لما تتمتع به من سمعة طيبة بعيدا عن الفساد أو الجنس أو الشغب، الذى عادة ما يلاحق المشاهير.

 

عارضة الأزياء التى تمتلك عدداً من الشركات، بما فى ذلك خط للملابس وآخر للمجوهرات وتحتل منصب نائب الرئيس التنفيذى لمجموعة ترامب، ربما تشكل تحدياً لزوجة أبيها ميلانيا ترامب، صاحبة التاريخ المخجل بالعمل كعارضة عارية على أغلفة المجلات.

 

وعلى الرغم من أن ميلانيا ستكون السيدة الأولى الشرعية للولايات المتحدة، باعتبارها زوجة الرئيس، إلا أن حضور إيفانكا وذكائها، فضلا عن سمعتها الطيبة، ربما يجعلها السيدة الأولى من الناحية العملية. 

 

وقد عينت نفسها منذ فترة طويلة كمدافعة عن حقوق المرأة، غير أن ذلك لم يمنعها من لعبت دور رئيسى فى دعم والدها والوقوف صامدة بجانبه وسط حملات الهجوم الإعلامى عليه.

 

إيفانكا، الشابة ذات الـ35 عاما وتتسم دائما بالحديث الهادئ، اعتمد عليها والدها لاستمالة الناخبات الأمريكيات، وقد وعدت خلال حملة أبيها الأمريكيين بالحصول على حضانات لأطفالهم بثمن أقلّ يكون فى متناول الجميع إذا أصبح والدها رئيسا، ويدعو الرئيس المنتخب إيفانيكا، وهى ابنته من زوجته عارضة الأزياء السابقة إيفانا، بـ"المفضلة" لديه.

 

وكانت لها يد فى اختيار نائب للرئيس، ورأى أحد المرشحين لهذا المنصب السناتور بوب كوركر أنه كان من الممكن أن تكون هى الشخص المناسب لهذه المهمة، وتوقع آخرون أن تضطلع بدور مهم فى الإدارة الأمريكية بعد تولى أبيها المنصب.

 

عرفت إيفانكا بأنها أكثر عقلانية وتمتلك شعبية كبيرة، حيث أكدت الكثير من وسائل الإعلام أنها تفكر بطريقة جيدة، وتتحدث بعد أن تدرس الأمور جيداً، فطيلة الحملة الانتخابية لأبيها ظهرت بجانبه على المنابر وفى وسائل الإعلام كخط الدفاع الأول، سواء عن أبيها أو عن عائلتها.

 

وأقرت فى مقابلة مع "سى.إن.إن" بأنها نصحت أباها بأن يكون أقل تهورا، كما لم تتردد فى الدفاع عن زوجة أبيها، ميلانيا، عندما تم اتهامها بنسخ خطاب ميشال أوباما، فى خطابها خلال المؤتمر العام للحزب الجمهورى يوليو الماضى.

 

هذه الثقة والمؤهلات العلمية والشخصية التى تتمتع بها إيفانكا ترامب تجعلها الأنسب للظهور بجانب أبيها داخل البيت الأبيض، وأن تتولى العمل من وراء الكواليس لدعم إدارته.

 

فى حين أن السيدة الأولى الشرعية ربما لن تحمل أكثر من اللقب، فلم تطرح ميلانيا أى مبادرات خلال الحملة الانتخابية لزوجها، ولم تبرز فى أى عمل اجتماعى مثلما اعتادت السيدات الأوليات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة