قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، إن جهود التنمية بسيناء مستمرة بهدف تطويرها منذ عام 1982 وحتى الآن، حيث تم إنفاق 52 مليار جنيه لصالح خطط التنمية من قبل الدولة، بالإضافة لمساهمات القطاع الخاص.
وأضاف "عامر" فى تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن تكلفة خطة تنمية سيناء فى الفترة من 1997 وحتى 2002 بغت 4.28 مليار جنيها لمحافظتى جنوب وشمال سيناء، فيما بلغت تكلفة خطة التنمية الثانية "2002_ 2007" "18,6" مليار جنيها، وهى الاستثمارات التى تمت فى قطاعات "الزراعة والرى وصيد الأسماك بنسبة ٩٥٪، وقطاع الصناعة والتعدين بنسبة ١١، ٧٪، وقطاعى قناة السويس والبترول بنسبة 20%، فيما بلغت نسبة الأنشطة التنموية 58,8%".
وتابع عامر، أن خطة التنمية الثالثة لعام "2007_ 2012" بلغت اسثماراتها 46 مليار حنيها، موزعين على "الإنارة ورصف الطرق، وتغطية الترع، والأمن والإطفاء والمرور، والخدمات الصحية وتنمية المرأة والطفل، وخدمات ثقافية ومساجد".
وأشار رئيس لجنة الدفاع إلى أن جملة الاستثمارات لأعمال البنية الأساسية المنفذة بسيناء من الخطط الثلاث حققت مشروعات فى مجالات مياه الشرب "٣٢٦" أل م٣/يوم، والصرف الصحى "٦٧٨، ٩" ألف م٣/يوم، ومشروعات الطرق "٥٣٥٠" كم طرق ومشروعات الإسكان والكهرباء " ٧٦٩٥" وحدة سكنية.
ونوه عامر إلى أن خطة التنمية العاجلة " ٢٠١٢_٢٠١٣"، بلغت تكلفة الاستثمارات المنفذة بها ٢٣٢، ٢" مليون جنيها فى مجالات " الكهرباء ٧٣، ٤ مليون جنيها، الطرق ٧٧، ٥ مليون جنيها، البيئة ٨١، ٢ مليون جنيها.
وأكد عامر، أن خطة التنمية الحالية " ٢٠١٤_ ٢٠١٧" تستهدف تحقيق معدل نمو يبدأ من ٣، ٥٪ ليصل إلى ٧، ٥٪ وتشمل تطوير شبكة النقل والاستصلاح الزراعى، واستصلاح الأراضى، والإسكان الاجتماعى، ودعم وتطوير الرعاية الصحية، وتطوير شبكات المياه والصرف الصحى والغاز، بالإضافة لدعم شبكات الكهرباء ورصف الطرق الداخلية ودعم وتطوير الصناعة، وترفيق المناطق الصناعية، والتأسيس للعدالة الاجتماعية، فضلا عن مشروع قناة السويس الجديدة وما يرتبط به من مشروعات تنموية مختلفة.
وأشار إلى أن القوات المسلحة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى افتتحت مدرستين للتعليم الأساسى والإعدادى ومعهد دينى، وذلك ضمن خطة إنشاء 25 مدرسة ومعهدًا أزهريًا، تشرف القيادة الموحدة لقوات شرق القناة على إنشاءها وتجهيزها بجميع الأنشطة التعليمية والإدارية.
وتابع "عامر" قائلاً إن مواجهة قضية الفساد وإهدار المال العام، من أولويات عمل اللجنة، من خلال عقد جلسات استماع لوزارة الداخلية والأجهزة الرقابية، والوقوف على المشكلات، وإجراءات مواجهتها، مضيفاً أن اللجنة ستقوم بتشكيل لجان تقصى حقائق للقضايا التى محال شك إذا ما تطلب الأمر ذلك.
وأشار "عامر" إلى أن المحور القيمى، هو جز من مشاكل المجتمع نتيجة للانفلات، واللجنة ستعمل على استعادة روح التقاليد والقيم والأعراف، من خلال تطوير التعليم وتقديم الخطاب الدينى المستنير وضبط الإعلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة