ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن البنتاجون أعد مقترحات لتقديمها لإدارة الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، لتكثيف الحملة الأمريكية ضد تنظيم داعش، بما فى ذلك تقليل إشراف البيت الأبيض على القرارات التنفيذية ومنح الجيش سلطات تكتيكية أوسع.
وتتعلق هذه الخيارات بمطالب ترامب وفريقه لتشديد الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابى. وبحسب مسئولين عسكريين، فإن المقترحات قد تتضمن أيضا تخفيف القيود عن العدد المحدد للقوات الأمريكية اللازمة لتنفيذ مهام معينة، وكذلك تخفيف القواعد التى يتم اتباعها قبل العمليات أو الغارات الجوية.
وتعد هذه المقترحات أمرا دوريا يتقدم به البنتاجون عند تغيير الإدارات الأمريكية. فعندما تولى الرئيس المنتهية ولايته، باراك أوباما، منصبه فى 2009 حاملا خططا لإنهاء مشاركة الولايات المتحدة فى حروب العراق وأفغانستان، أعد البنتاجون خيارات تعمل على خدمة أهداف الرئيس.
المقترحات المقدمة لا تغير بشكل جذرى من الإستراتيجية الأمريكية فى مكافحة تنظيم داعش، التى تعتمد على القوات الأصلية للبلد بالإضافة على عدد قليل من المستشارين الأمريكيين، غير أنها تفتح الآفاق أمام إعادة عملية صنع القرار على أرض المعركة، للجيش.
ويوضح مسئول عسكرى رفيع أنه بموجب القواعد الحالية فإنه إذا أرادت القوات الأمريكية استهداف جماعة إرهابية على بعد 3 اميال خارج منطقة العمليات المحددة، فإنه هذا يتطلب موافقة من البيت الأبيض.
وقال مسؤولون إن مثل هذه الموافقة تعرقل فعالية عمليات الجيش بسبب بطء عملية الموافقة. فعلى سبيل المثال، استغرق الأمر ثمانية أشهر قبل موافقة البيت الابيض على الغارة الجوية التى استهدفت أبو نبيل، زعيم تنظيم القاعدة الذى كان يرتبط بصلات بتنظيم داعش فى ليبيا، أو غيره من الإرهابيين مثل وسام نجم الدين فى نوفمبر 2015.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة