أكرم القصاص - علا الشافعي

قرأت لك.. فيل نايت مؤسس Nike يكشف سر نجاحه فى مذكراته الأكثر مبيعا

الإثنين، 12 ديسمبر 2016 07:00 ص
قرأت لك.. فيل نايت مؤسس Nike يكشف سر نجاحه فى مذكراته الأكثر مبيعا غلاف الكتاب
بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا عن الدار العربية للعلوم ناشرون، الترجمة العربية لكتاب بعنوان "مارد الأحذية".. وهو عبارة عن مذكرات مؤسس شركة Nike، فيل نايت، وهو أيضًا الكتاب الأكثر مبيعاً على لائحة نيويورك تايمز.

وفى كتاب "مارد الأحذية" ينطلق فيل نايت من فكرة أساسية، ألا وهى كيفية ارتباط النجاح فى الحياة بالأسرة ورعايتها، والمجتمع فى نشأته وتحوله التاريخى، إذ يرى "نايت" أنه لا يُمكن عزل الفرد عن سياقه الحضارى، وبالأخص بنية هذا المجتمع التى تتيح الاستثمار فى الأفكار وإبراز الدور الفاعل للفرد فى لحظة آنية، هذه اللحظة هى التى أتاحت لشاب فى الرابعة والعشرين من عمره أن ينفذ كما يقول "فكرتى المجنونة" فربما فكرتى المجنونة قد.. تنجح؟ ربما.

ويسرد فيل نايت فى مذكراته "مارد الأحذية" القصة الكاملة لنجاح شركته Nike فى اللحظات الأولى لمروره بالتجربة. فيل نايت، العدَّاء الذى آمن أنه لا يوجد خط نهاية عندما بدأ عملية الركض. ركض وركض، ميلاً بعد ميل، دون توقف، وهو يُحدث نفسه فى ذلك الصباح من عام 1962: دع كل الآخرين يعتبرون فكرتك مجنونة ... فقط امض قدماً. ولا تتوقف. حتى لا تفكِّر بالتوقف إلى أن تصل إلى هناك، ولا تفكّر كثيراً أين يتواجد "هناك". لا تتوقف مهما صادفتَ من مصاعب.

هذه هى النصيحة العاجلة والمستقبلية التى تمكن "مارد الأحذية" من إسدائها لنفسه فجأة، والتزم بها بطريقة أو بأخرى. وبعد نصف قرن من الزمن، يعيد الكتابة عن فكرته المجنونة تلك، وهى تجربة بنائه لأصول شركة Nike وعقيدتها وروحيتها وتقديمها للقارئ لتكون بمثابة الدروس عن الاستثمار الأمثل فى البضائع عبر الحدود الدولية، أليس هو القائل: "التجارة حرباً من دون طلقات نارية، إلا أنها فى الواقع حصناً منيعاً ضد اندلاع الحروب". ما يعنى بالنسبة للمؤلف إذا لم تمر البضائع، سيمر الجنود، وإن كنّا فى - فى الواقع - ما نزال نعيش فى زمن دعه يمر!.

فى هذه السيرة، يحدثنا فيل نايت أيضًا عن الجهود التى جعلت شركة Nike مختلفة ومميزة، لا بل عالمية، وكيف أصبحت مُبتكَرة إلى هذا الحد إلى اليوم. يقول المؤلف: قد يكون لطيفاً أن أروى قصة "نايْك". فقد رواها الجميع، أو حاوّلوا أن يرووها، لكنهم يذكرون نصف الحقائق دائماً، هذا إذا ذكروها أصلاً، ولا يشيرون إلى أى من روحية الشركة.

أو العكس بالعكس. قد أبدأ القصة، أو أُنهيها، بندم. مئات – وربما آلاف – القرارات السيئة. فأنا الشخص الذى قال أن ماجيك جونسون "لاعب من دون مركز، ولن ينجح أبداً فى بلوغ الـ NBA". وأنا الشخص الذى اعتبر أن راين ليف ظهير رُبعى فى الـ NFI أفضل من بايتون مانينغ...، بأى شكل أريد أن أقول كل هذه الأمور؟ مذكرات؟ لا، ليس مذكرات. لا يمكننى أن أتخيّل كيف يمكن أن يتّسع كل هذا فى سرد موحَّد واحد. ربما رواية. أو خطاب. أو سلسلة خطابات..".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة