أكرم القصاص - علا الشافعي

صفية العمرى فى حوار لـ"اليوم السابع": اللى عايز يعرف تاريخ مصر يشوف "ليالى الحلمية".. الجزء الجديد يعيدنا لدراما الزمن الجميل.. تغيير ذوق الجمهور وراء عدم تحقيق "الليلة الكبيرة" للإيرادات المتوقعة

الخميس، 03 مارس 2016 10:30 ص
صفية العمرى فى حوار لـ"اليوم السابع": اللى عايز يعرف تاريخ مصر يشوف "ليالى الحلمية".. الجزء الجديد يعيدنا لدراما الزمن الجميل.. تغيير ذوق الجمهور وراء عدم تحقيق "الليلة الكبيرة" للإيرادات المتوقعة صفية العمرى
حوار عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن العدد اليومى...


تدرك النجمة الكبيرة صفية العمرى جيدا أن للفن رسالة سامية تصل للكثيرين، كى يستفيدوا مما تحويه هذه الرسالة، ولذلك تختار أدوارها بعناية شديدة، فلا يشغلها الوجود على الساحة، بقدر تقديم العمل الجيد، الذى يضيف لتاريخها، ويجعلها تفخر لكونه فى أرشيفها، الفنانة الكبيرة تعود للموسم الدرامى الرمضانى المقبل بالجزء السادس من مسلسل «ليالى الحلمية»، مع المخرج الكبير مجدى أبوعميرة، بعدما عادت مؤخرا للشاشة الفضية بفيلم «الليلة الكبيرة»، عن مسلسلها الجديد، وأشياء أخرى أجرينا معها هذا الحوار.

بداية.. كيف استقبلتِ فكرة عمل جزء سادس لـ«ليالى الحلمية»؟ وما الذى حمسك للمشاركة فى العمل؟


- عندما حدثنى المخرج المتميز مجدى أبوعميرة والشركة المنتجة تفاجأت من الفكرة، وبدأت أتواصل مع كاتبى السيناريو والحوار، ولم أبد رأيى بالموافقة إلا عندما قرأت السيناريو، وبالفعل جذبنى العمل، وقررت المشاركة فيه وأواصل حاليا التصوير، وفى اليوم الأول كنت أعانى من اكتئاب شديد وكنت فى حالة نفسية سيئة، لأننى تذكرت كواليس العمل مع المخرج الراحل إسماعيل عبدالحافظ والكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، اللذين قضيت معهما سنوات طويلة خلال تصوير أجزاء العمل السابقة، كما أننى قبلت العمل و«حاطة إيدى على قلبى»، خاصة أن هناك حالة تربص شديدة بالمسلسل منذ بداية الإعلان عنه، ولا أخفى أننى سعدت جدا بالعمل مع شخصية جيدة ومتميزة مثل مجدى أبوعميرة، فهو متمكن من أدواته وكواليسه رائعة وجيدة للغاية.

وما أبرز ملامح شخصية «نازك السلحدار» فى الجزء السادس خاصة بعد مرور أكثر من 20 عاما على ابتعادك عنها؟


- نازك السلحدار ما زالت تتمسك بالماضى، ولا تريد الخروج منه، تعيش حياتها الخاصة التى تريدها، دون أن تشغل نفسها بأى تطور، فمع مرور السنين تحبس نفسها فى الماضى، ولكن الجزء الجديد للمسلسل بشكل عام، يشهد أحداثا جديدة وعصرية.

وكيف ترين فكرة عودة «ليالى الحلمية» من الأساس ومدى قدرته على المنافسة خلال الماراثون الرمضانى المقبل؟


- عودة «ليالى الحلمية»، والأعمال المشابهة له، تعنى عودة دراما الأصالة، والأعمال الاجتماعية الهادفة، فهذا المسلسل، بالتحديد بأجزائه السابقة موسوعة مهمة، فمن يرد أن يشاهد تاريخ مصر، فليشاهد هذا العمل بدءا من الجزء الأول، لأنه يؤرخ لمصر بما فيها من أحداث اجتماعية واقتصادية وسياسية، كما أنه يتميز بصدق وأصالة وجو كلاسيكى فيذكرنا بالزمن الجميل، وهو من نوعية الدراما المحترمة الشيك، «اللى وحشتنى» شخصيا، ونحن نفتقد هذه النوعية من الأعمال، وهى دراما الأسرة التى تراعى دائما تجنب الألفاظ والمشاهد الخادشة للحياء، أما فيما يتعلق بقدرته على المنافسة فأتمنى أن يحقق العمل وجودا قويا ومنافسة جيدة مثل باقى الأجزاء السابقة، خاصة أن هناك كثيرا من الأعمال الدرامية قُدمت فى مصر خلال الفترة الأخيرة، لا تتناسب معنا.

وكيف تفسرين عدم تحقيق فيلم «الليلة الكبيرة» الإيرادات المتوقعة والذى شهد عودتك للشاشة الفضية خاصة فى ظل احتوائه على مجموعة كبيرة من النجوم؟


- بصراحة لا أعرف تفسيرا لهذا الأمر، ولكن يبدو تغير الذوق العام للجمهور، والذى تعود على سينما الغنوة والرقصة فى كثير من الأحيان، فالجمهور أحيانا يكون مثل الطفل الذى تربيه على عادات معينة وذوق معين، فتعشش هذه الأشياء داخل ذهنه، ولا يقبل سوى عليها، ونحن بشكل عام كلما نقدم شيئا جيدا نرتقى بذوق الجمهور، وعندما نقدم شيئا رديئا ننحدر بالذوق العام، وفيلم «الليلة الكبيرة» بالفعل، أعتبره من الأعمال المهمة التى قدمتها، وأعتبره حالة خاصة، فهو ملىء بالتواشيح الدينية المؤثرة، وبه التشويق والغموض والدراما، وأرى أنه من الصعب أن تجمع كل الممثلين الذين شاركوا فيه مرة أخرى.

وماذا بشأن عملك كسفيرة للنوايا الحسنة.. وكيف تنسقين بين سفرياتك للولايات المتحدة الأمريكية وتصويرك للمسلسل؟


- بالفعل حرمنى «ليالى الحلمية 6»، من السفر فى موعدى المحدد من كل عام للولايات المتحدة، وهو يوم 27 فبراير، حيث أسافر لعقد جلسات عمل خاصة ببعض الأنشطة الخيرية بالأمم المتحدة، ويستمر هذا حتى 8 مارس المقبل، وهو يوم المرأة العالمى، ولم أتغيب عن هذه الفعاليات وهذه المشاركة منذ 20 عاما، ولكن اضطررت بسبب المسلسل للغياب هذه المرة.

وما تعليقك على المسميات الأخيرة لعدد من الجمعيات المجهولة التى تمنح منصب «سفيرة النوايا الحسنة»، لكل من يريد اللقب؟


- للأسف هذا الأمر اكتشفته بالفعل خلال الفترة الأخيرة، وهو شىء مقزز للغاية، لأن مثل هذه الجمعيات تسىء لكلمة «سفير»، و«رخصت اللقب والمنصب»، فهناك بالفعل من يمنح هذا اللقب، دون أن يكون لديه أدنى صفة، أو مسؤولية، كما أنه «رخّص» كلمة «سفير»، فهناك من يطلق على الآخر سفير الفن الشعبى، وآخر يطلق لقب سفير الموضة.

وما هى رؤيتك لمشهد مجلس النواب الحالى والأخطاء الفادحة التى وقع فيها بعض أعضائه وتحليلك لواقعة النائب كمال أحمد مع النائب توفيق عكاشة؟


- للأسف ما حدث خلال بعض جلسات مجلس النواب شىء «يكسف»، ومظهر غير حضارى، ألم يراع هؤلاء أن هناك كثيرين من باقى دول العالم يشاهدوننا؟ ألم يروا كيف تقام جلسات مجلس الشيوخ، أو جلسات الكونجرس؟ فمن المفترض أن أعضاء مجلس النواب المصرى، هم من صفوة المصريين، لأنهم هم الذين سيعبرون عن الشعب، فكيف يكون كثير منهم بهذه السذاجة، فقد حزنت بشدة عندما تابعت الجلسات الأولى للبرلمان، أما فيما يتعلق «بضرب النائب كمال أحمد»، للنائب توفيق عكاشة، بالجزمة، فبالفعل، لم أتابع هذا المشهد، خاصة مع انغماسى فى التصوير ليلا ونهارا، ولكن رغم اختلافى مع توفيق عكاشة إلا أننى ضد أن يخرج عضو بالبرلمان حذاءه، ليضرب به زميله، فهذا مشهد عبثى للغاية، فكان عليه أن يختلف معه، ويفعل ما يريد به دون أن يهين المظهر العام لمجلس النواب المصرى، ثم إيه حكاية الجزمة التى دخلت البرلمان ولم تخرج منه، فسبق وحدث هذا المشهد نصا مع النائب الراحل طلعت السادات مع رجل الأعمال أحمد عز.


موضوعات متعلقة


- صفية العمرى:"ليالى الحلمية"يحرمنى من المشاركة باليوم العالمى للمرأة بأمريكا

- صفية العمرى: نازك السلحدار "تصرخ بداخلى".. والشخصية وحشتنى جدًا









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حميدو

مانت قلتيها يا صفيه ...

عدد الردود 0

بواسطة:

Taha Rashad

ادائك بقى هابط ومش حلو ومبتعرفيش تختارى افلامك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة