أكرم القصاص - علا الشافعي

مصادر بالأوقاف: 3موظفين أرادوا الحصول على رواتب عمالة وهمية فى واقعة الفيزا

الثلاثاء، 12 أبريل 2016 11:00 ص
مصادر بالأوقاف: 3موظفين أرادوا الحصول على رواتب عمالة وهمية فى واقعة الفيزا الشيخ محمد أبو حبسة وكيل أوقاف الجيزة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مطلعة، أن التحقيقات التى تجريها وزارة الأوقاف فى واقعة استصدار عدد 360 فيزا كارت صرف رواتب وهمية لأسماء موظفين غير موجودين بالوزارة للحصول على رواتبهم، عن تورط الوحدة المتخصصة فى تنفيذ برنامج الدفع الإلكترونى وتسببها فى الأزمة.

وقالت المصادر، إن 3 موظفين كانوا مكلفين بتنفيذ برنامج الدفع الإلكترونى، تسببوا فى الأزمة، وتمكنوا من الحصول على توقيع وكيل الوزارة بالجيزة، ما تسبب فى الزج باسمه فى الأزمة، مضيفاً أن قطاعات التفتيش المالى والإدارى و الرقابة والتقويم والمديريات والشئون القانونية يباشرون التحقيقات للتيقن من ملابسات الحادث قبيل إحالته إلى النيابة فور عودة الوزير من شرم الشيخ مساء اليوم.

وأشارت المصادر، إلى تسبب 3 موظفين هم على، و عبد العزيز، وأحمد، هم مسئولو الدفع الإلكترونى فى أزمة استصدار فيزا كارت وهمية عددها 360 فيزة، بهدف الحصول على رواتب لأشخاص غير موجودين فى الوزارة.

وكانت مصادر مطلعة بوزارة الأوقاف، كشفت لـ"اليوم السابع" عن مباشرة التفتيش المالى والإدارى بمديرية الجيزة، التحقيق بشأن كروت الـ"فيزا كارت" الشخصية لصرف الرواتب للدعاة والموظفين.

وقالت المصادر فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، إن التحقيقات التى باشرها عدد كبير من المفتشين والمحققين التابعين للتفتيش العام التابع لمكتب الوزير، كشفت تحرير المديرية بيانات رسمية تطلب فيها إصدار 360 فيزا كارت صرف رواتب موظفين، تبين حتى الآن صحة بيانات 148 منها وتسلمها أصحابها، بينما وجدت الكروت الأخرى وعددها 152 فيزا كارت لأشخاص وهميين ولا تتبع أحدا.


اخبار متعلقة..


الجيل الأول من قراء مصر على رأس المكرمين بمسابقة الأوقاف الدولية الـ 23

أبرز المحطات المهنية لرئيس هيئة الأوقاف الجديد.. لواء محاسب بماليات القوات المسلحة ووزارة التخطيط والمحمودية ويخلفه عبد القادر سرحان.. ويستهل عمله بتنفيذ 15 مشروعا أبرزها سوق الخميس وإسكان بدر والمنيا









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة