وأشارت الصحيفة إلى أن ملك إسبانيا سيجتمع اليوم مع متولى مهام الحكومة ماريانو راخوى وزعيم الحزب الاشتراكى العمالى بيدرو سانتشيز ورئيس حزب بوديموس بابلو إيجليسياس ورئيس حزب ثيوادادانوس البرت ريفيرا، وهى تعتبر الجولة الثالثة والأخيرة من المشاورات للتأكد من عقد انتخابات جديدة فى البلاد.
وقالت الصحيفة إن إيجليسياس يعتبر أن الانتخابات الجديدة الآن لا مفر منها، معربا عن استعداده لدعم الحزب الاشتراكى من أجل تشكيل حكومة يسار.
وأشارت الصحيفة إلى أن راخوى سيقوم غدا فى إليكانتى بعقد مؤتمر مع جميع المتحدثين باسم حزب الشعب فى البرلمان، لبدء حملة انتخابية من الممكن أن تكون متوقعة فى 26 يونيو المقبل.
وقالت صحيفة لا راثون الإسبانية إن حملة حزب بوديموس تهدف إلى إقناع الناخبين التقليديين لليسار بمصداقية برنامجه الانتخابى على حساب الحزب الاشتراكى، مشيرة إلى أن إيجليسياس انتقد الاتفاق بين الحزب الاشتراكى وحزب ثيودادانوس .
وأشارت الصحيفة إلى أن اليوم يعتبر الفرصة الأخيرة لاختيار رئيس حكومة لاسبانيا بعد 4 أشهر من حالة عدم الاستقرار، وأعرب ملك إسبانيا عن قلقه من استمرار الأوضاع بهذا الشكل.
وقالت الصحيفة إن الأحزاب تعتبر غير جاهزة لمزيد من المحادثات من أجل تشكيل تحالف مرة أخرى، وهذا الفشل يعود إلى عدة أسباب منها أن الحزب الشعبى الحائز على الأغلبية فى البرلمان بالانتخابات السابقة يعتبر معزول سياسيا وغير قادر على كسب ثقة الأطراف الأخرى، كما أن استيراتيجية الحزب منذ البداية هى التوجه إلى انتخابات جديدة.
وأوضحت الصحيفة أنه من الناحية الأخرى فإن الحزب الاشتراكى نجح فى كسب تحالف مع حزب ثيودادانوس لكن هذا الائتلاف لم يؤمن المقاعد الكافية فى البرلمان التى تمنها من كسب الثقة وتشكيل حكومة.
وفى الوقت نفسه يرفض الاشتراكيون أى تحالف مع الحزب الشعبى أما حزب بوديموس فيرفض الدخول فى تحالف مع الاشتراكيون.
موضوعات متعلقة
إسبانيا تعارض توزيع اللاجئين فى الاتحاد الأوروبى بحصص دائمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة