بعد إقالة "ماكليش" وإهانة فيريرا.. هل سيقبل الأجانب دخول القلعة البيضاء؟

الإثنين، 02 مايو 2016 07:21 م
بعد إقالة "ماكليش" وإهانة فيريرا.. هل سيقبل الأجانب دخول القلعة البيضاء؟ ماكليش
كتب أحمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمور غريبة تحدث داخل نادى الزمالك فى الآونة الأخيرة، خاصة مع المدربين الأجانب، فأصبح قرار إقالة المدير الفنى أسهل القرارات التى تُتخذ داخل القلعة البيضاء، بمجرد خسارة مباراة أو أكثر، دون منح الفرصة كاملة للخواجة الأجنبى لإظهار إمكانياته ووضوح بصماته مع الفريق، فمنذ أن تولى مرتضى منصور رئاسة الزمالك، والتى وصلت لما يقرب من 21 شهرًا، غير خلالها 7 مدربين أجانب ومصريين بداية من حسام حسن، وباتشيكو، محمد صلاح "لولايتين"، فييرا، باكيتا، ميدو، نهاية بالأسكتلندى أليكس ماكليش.

المدربون الخواجات، دائمًا ما يبحثون عن عيشة آمنة ومرفهة ومستقرة.. وبالطبع البحث فوق ذلك عن تحقيق الإنجازات والبطولات، وأول ما يدور فى ذهن أى منهم عند تلقى عرض لتولى قيادة أحد الأندية خارج نطاق بلده، يدرس الأجواء المحيطة وحالة الاستقرار والأمان الذى سينعم به، قبل الحديث عن المقابل المادى الذى سيتقاضاه.

على الرغم من اسم الإسكتلندى أليكس ماكليش اللامع فى عالم التدريب، إلا أنه أصبح "فاشلاً" بمجرد دخوله القلعة البيضاء، ووجد معاملة لم يجدها من قبل فى أى ناد آخر، وبدأ مسئولو الزمالك استخدام أسلوب "التطفيش" بتهميش المدرب وجعله مجرد "خيال مئاتة" لا يملك صلاحياته فى التحكم بالفريق الكروى، حتى فوجئ بقرار إقالته، ومن المنتظر أن يتعرض المدرب للعديد من الاتهامات لتأكيد فشله وأنه لا يصلح ليكون مدرباً من الأساس.

وبعد المفاجأة التى فجرها البرتغالى جيسفالدو فيريرا من قبل ماكليش، بفسخ تعاقده مع الزمالك والهروب من القلعة البيضاء، إثر الأزمات التى نشبت مع رئيس الزمالك، وظل الخواجة البرتغالى يترقب "ساعة الصفر" لحمل حقائبه والفرار، وبعد أن نجح فى الحصول على أحد العروض لتولى قيادة فريق جديد بعيداً عن الدورى المصرى، استغل فيريرا انشغال رئيس النادى فى الانتخابات البرلمانية وأعلن رحيله.

تعرض الخواجة البرتغالى لحملة هجوم وتهديدات شرسة من مسئولى القلعة البيضاء، فور إعلانه فسخ تعاقده وبدأوا فى ترويعه باستخدام الأوراق والمستندات التى تُدينه، التى تم رصدها مسبقاً تحسباً لغدر الخواجة وتهديده بشكواه لدى الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، وتحرير محضر ضده فى قسم الشرطة، بالإضافة إلى وابل السُباب الذى تلقاه "فيريرا" من رئيس النادى واتهامه بالسكر والعربدة، ومساعدته لبعض اللاعبين بإقامة علاقات مع الفتيات، والسهر فى الكافيهات لشرب "الشيشة" واتهامه بأنه مدرب فاشل، وأن الشرط الجزائى كان العائق الوحيد أمام الزمالك لفسخ تعاقده مع الخواجة.

واقعة فيريرا لم تكن الأولى من نوعها فى الزمالك، بل أنها حلقة من حلقات المسلسل الذى استمر عرضه داخل القلعة البيضاء بهروب الأجانب، حيث سبق وهرب البرتغالى باتشيكو، مع اختلاف أسباب الرحيل، لكن يظل أسلوب مسئولى الزمالك كما هو، بتهديد الأجانب وشكواهم بداعى أنهم أصحاب الحقوق دائماً.

فبعد الأحداث المثيرة التى تعرض لها المدربون الأجانب أصبح الزمالك "معتقل" للمدربين الأجانب، وتلك السمعة من شأنها أن تجعل أى مدرب يفكر مليون مرة قبل أن يوافق أو يدخل فى مفاوضات على تولى قيادة الفريق الأبيض، خلال الفترة المقبلة.


موضوعات متعلقة..


عاجل.. الزمالك يفسخ عقد ماكليش بعد سداد 15 ألف دولار








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة