فى عصور ملكية سابقة قيل إن الملكة الأم للملك "عباس الأول" حرمت من الإنجاب لسنوات طويلة فنذرت إلى الله عز وجل بنية صافية إذا رزقها بمولود لأقامت سبيل تظل تجود به الفقراء والمساكين حتى تنتهى حياتها.
وبالفعل رزقها الله بالحمل وبعد 9 أشهر بالتمام والكمال ولدت ابنها "عباس الأول" وصادف معاد ميلاده فى الشهر الكريم، لذلك بادرت بإنشاء " سبيل أم عباس" بمنطقة " السيدة زينب" حالياً، وكان أول أيام جوده وخيره فى شهر رمضان، حيث خصصت وجبات الإفطار والعشاء لعابرى السبيل وفقراء الحى والأحياء المجاورة طوال الشهر، واستمرت هذه العادة حتى بعد مرور رمضان، وكان الفقراء يترددون على السبيل لأخذ كسوتهم وأكلهم وكافة احتياجاتهم طوال العام، واستمر من بعد رحيلها أهالى المنطقة البسطاء فى هذا الجود وأعمال الخير خاصة فى شهر الكرم.
موضوعات متعلقة..
حكاية "توبة".. قتل 99 رجلا وتاب فدخل الجنة بعد موته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة