أكرم القصاص - علا الشافعي

لأول مرة حاملة المروحيات ميسترال "جمال عبد الناصر" تشارك فى التدريب المصرى الفرنسى "كليوبترا 2016".. الحاملة تصل سواحل الإسكندرية الخميس المقبل.. وتدخل الخدمة كأحدث سفينة هجوم برمائى

الإثنين، 20 يونيو 2016 07:03 م
لأول مرة حاملة المروحيات ميسترال "جمال عبد الناصر" تشارك فى التدريب المصرى الفرنسى "كليوبترا 2016"..  الحاملة تصل سواحل الإسكندرية الخميس المقبل.. وتدخل الخدمة كأحدث سفينة هجوم برمائى حاملة المروحيات ميسترال
كتب محمد أحمد طنطاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

•• التدريب يستمر لعدة أيام فى عرض البحر المتوسط ويشمل التخطيط لأعمال قتال بحرية وتنفيذ مهام مشتركة تحت ظروف مختلفة





انطلقت فعاليات التدريب البحرى المصرى الفرنسى المشترك "كليوباترا 2016" بمشاركة وحدات من القوات البحرية المصرية، والتى تضم لأول مرة حاملة المروحيات " جمال عبد الناصر " من طراز ميسترال، وعناصر من القوات البحرية الفرنسية وسوف يستمر التدريب لعدة أيام، فى إطار دعم العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

ويشمل التدريب تنفيذ العديد من الأنشطة الخاصة بتخطيط وإدارة أعمال قتال بحرية مشتركة لصقل مهارات القادة والضباط وتبادل الخبرات بين الجانبين المصرى والفرنسى، بما يسهم فى رفع الكفاءة القتالية للقوات البحرية لكلا البلدين، وصولاً لأعلى معدلات الكفاءة والإستعداد لتنفيذ أى مهام مشتركة تحت مختلف الظروف.

وأعلنت القوات المسلحة أن التدريب يأتى فى إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الصديقة والشقيقة لتعزيز افاق التعاون العسكرى وتبادل الخبرات التدريبية للقوات المشاركة لكلا البلدين اللتان تربطهما أواصر متينة من الشراكة والتعاون فى العديد من المجالات.

ومن المنتظر أن تصل حاملة المروحيات المصرية من طراز ميسترال " جمال عبد الناصر " الخميس المقبل بعد رحلة استغرقت 14 يوميا من ميناء سان ناذير غرب فرنسا، وحتى شواطىء الإسكندرية، شاركت خلالها فى التدريب المصرى الفرنسى المشترك كليوبترا 2016، وتعتبر هى القطعة الاحدث داخل صفوف القوات البحرية المصرية.

ومن المنتظر أن يتم استقبال الميسترال على الرصيف المخصص لها فى الإسكندرية، فى ظل احتفال رسمى يشهده قائد القوات البحرية الفريق أسامة منير ربيع، تأكيدا على دخولها الخدمة إلى صفوف الأسطول المصرى، كأحدث سفينة هجوم برمائى فى صفوف القوات البحرية، وأول حاملة مروحيات فى المنطقة العربية وأفريقيا بالكامل.

وتعتبر السفينة الحربية من طراز ميسترال من أحدث حاملات الهليكوبتر على مستوى العالم، ولها قدرة عالية على القيادة والسيطرة، وتحتوى على مركز عمليات متكامل، ولها قدرة على حمل مروحيات "الهيل" والدبابات والمركبات والأفراد والمقاتلين بمعداتهم مع وجود سطح طيران مجهز لاستقبال الطائرات ليلا ونهارا، بالإضافة إلى أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا العالمية من مستشعرات وأجهزة اتصالات حديثة.

ووفقا للمعلومات الرسمية الصادرة من وزارة الدفاع، تبلغ إزاحة السفينة 22 ألف طن حمولة كاملة، والطول الكلى يبلغ 199 مترا، والعرض 32 مترا والسرعة 19 عقدة، الارتفاع 58 مترا، ومدى الإبحار 30 يوما بمسافة 10 آلاف ميل بحرى، وطاقم السفينة يبلغ 30 ضابط، و140 درجات أخرى.

وتنقسم السفينة الميسترال لـ12 سطحا منها 5 أسطح لتحميل الطائرات ومركبات القتال كالتالى:- أولا :- سطح الطيران الرئيسى ويشتمل على 6 نقاط إقلاع وهبوط للهيل.

ثانيا :- هنجر للطيران يسمح بتخزين من 12 إلى 16 طائرة طبقا للحجم والحمولة أو 35 مركبة مدرعة على السطح.

ثالثا :- سطح المركبات العلوى ويسمح بتحميل 70 عربة مدرعة أنواع مختلفة.

رابعا :- سطح المركبات السفلى ويستخدم فى تحميل المركبات والمجنزرات من 6 إلى 9 دبابة طبقا للحمولة.

خامسا :- هنجر الوسائط " الحوض " ويتسع لتحميل 2 وسيطة إبرار طراز " ال سى أم " ووسيطة أبرار طراز " ال – سى اى تى ". ويمكن للسفينة ميسترال تحميل من 450 إلى 700 فرد بمعداتهم طبقا لمدة الإبحار، بالإضافة إلى تحميل وسائط للإنزال السريع والإبرار توجد بالسطح السفلى المائى لنقل الأفراد والمدرعات والدبابات من طراز " ال اى ام " و " ال- سى اى تى ".

السفينة ميسترال مجهزة للعمل كمستشفى بحرى على مساحة 750 متر مربع تستوعب غرفتى عمليات، غرفة أشعة إكس، وقسم خاص بالأسنان، وأحدث جيل من الماسحات الإشعاعية و69 سريرا طبيا، بالإضافة إلى قدرتها على إخلاء 2000 فرد طبقا للمساحة المتيسرة بإجمالى مساحة 2650 متر مربع. ويمكن لحاملة المروحيات ميسترال القيام بأعمال الإنزال البحرى والنقل البحرى الاستراتيجى وتنفيذ مهام الإخلاء وتقديم أعمال الدعم اللوجيستى للمناطق المنكوبة وتقديم العلاج الطبى المؤهل لقوات التشكيل والعمل كمركز قيادة مشترك بالبحر، وكذلك إدارة أعمال البحث والإنقاذ للأرواح بالبحر.

وقد تم تدريب طاقم حاملة المروحيات المصرية "جمال عبد الناصر" على كافة المهام التى تنفذها السفينة فى ميناء سان ناذير الفرنسى من خلال البحرية الفرنسية وشركتى "دى سى أن اس" و"اس تى اكس" العالميتين، حيث تولت هذه الشركات بناء حاملة المروحيات الميسترال فى مختلف مراحلها.

ومن المنتظر أن تحصل مصر على حاملة المروحيات الثانية "أنور السادات" بنفس مواصفات الحاملة الأولى "جمال عبد الناصر" فى شهر سبتمبر المقبل، بعد إنهاء التدريبات الخاصة بالطاقم، وإنهاء كافة الاختبارات اللازمة لها، وسوف تجرى مراسم استلامها أيضا من ميناء سان ناذير غرب فرنسا على ساحل المحيط الاطلنطى.





موضوعات متعلقة



بدء فعاليات التدريب البحرى المصرى الفرنسى بمشاركة الميسترال جمال عبدالناصر










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عبد الجواد

العلاقات المصرية الفرنسية بعد ثورة 30 يونيو المجيدة

عدد الردود 0

بواسطة:

ا

اجراء امتحان للطلاب الرغبون دخول كليات عسكرية بعد تسريبات الثانوية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة