وقال الخولى خلال البيان، إن هناك تصعيدا غير مبرر من جانب البرلمان الإيطالى مؤخرا، وهو ما اتضح فى قراره بتعليق توريد قطع غيار طائرات الـ "إف 16" لمصر، فى ظل دور مصر المحورى فى مكافحة الإرهاب فى المنطقة، ومدى تداعيات ذلك على العلاقات المصرية الإيطالية الممتدة منذ سنوات طويلة، والتى تحكمها مصالح اقتصادية وأمنية متبادلة، وما يستتبع ذلك من ضرورة الفصل بين مسار التحقيقات فى قضية مقتل الشاب الإيطالى جوليو ريجينى، ومسار العلاقات بين القاهرة وروما.
تابع الخولى:"بات من غير المقبول، أن يستخدم حادث مقتل ريجينى، كذريعة للمزايدة على مصر والنيل من سمعتها، فى ظل وجود رعايا للجانب الإيطالى فى الخارج يتعرضون لحوادث مماثلة، وأيضاً تعرض العديد من الضحايا المصريين بإيطاليا للاختفاء والحوادث المفجعة، إلا أن القاهرة لم تتخذ ذات الخطوات التصعيدية التى اتخذها البرلمان الإيطالى، حرصاً على العلاقات بين البلدين، وهو ما يستلزم فى الفترة المقبلة، التحقق من وجود ذات الحرص من الجانب الإيطالى، فى الحفاظ على العلاقات بين الدولتين، وليس من الجانب المصرى فحسب".
وأكد الخولى إلى أن العلاقات الدولية تبنى على المصالح، وحجم المصالح يحكم مدى الحرص على العلاقات، فمصالح إيطاليا لدى مصر، لا تقل بأى شكل من الأشكال عن المصالح المصرية لدى إيطاليا، فى ظل دور محورى لمصر فى درء الإرهاب عن المنطقة، وهو ما ينعكس على أمن إيطاليا وأوروبا ككل، وجهود مصر الرامية فى مكافحة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة للاتفاقيات العديدة الاقتصادية والبترولية الموقعة بين مصر وإيطاليا خلال الفترة الماضية.
موضوعات متعلقة..
- الوفد المصرى بروما يرفض حضور ندوة عن مكافحة الإرهاب ببرلمان إيطاليا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة