أكرم القصاص - علا الشافعي

جهود مكثفة للسيطرة على تفشى الكوليرا فى جنوب السودان

الخميس، 28 يوليو 2016 04:11 م
جهود مكثفة للسيطرة على تفشى الكوليرا فى جنوب السودان الوضع فى جنوب السودان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الكوليرا مرض يصيب الجهاز الهضمى ويسبب إسهالا حادا ويتسبب فى وفاة أقل من واحد فى المئة من المرضى إذا تلقوا علاجا مناسبا بأملاح إماهة فموية (أملاح مكافحة الجفاف).

وتفجر القتال مجددا فى جوبا عاصمة جنوب السودان يوم السابع من يوليو تموز بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير وأخرى مناصرة لمنافسه ونائبه ريك مشار.

وتسبب ذلك القتال فى تشريد نحو 36 ألف شخص ولجوء كثيرين منهم إلى مجمعات تابعة للأمم المتحدة بينما لا يزال نحو 14900 منهم فى عداد المشردين.

وقال لنكولن شاريمارى المسؤول الصحى فى منظمة الصحة العالمية لتلفزيون رويترز يوم 22 يوليو تموز "فى أعقاب إصدار هذا التحذير نجحت منظمة الصحة العالمية فى العمل مع وزارة الصحة لتأكيد الظهور الفعلى لوباء الكوليرا. وبالتالى فمنذ الرابع من يوليو تموز تقريبا وحتى الآن ظهرت 162 حالة إصابة بالكوليرا بينهم 133 حالة فى جوبا و29 فى جونقلى... من بين هذه الحالات توفى سبعة أشخاص."

وحدثت منظمة الصحة تلك الأرقام يوم 25 يوليو تموز إلى 271 حالة إصابة و14 حالة وفاة.

وعادة ما تتفشى الكوليرا فى موسم المطر. وحدث تفش للمرض فى جوبا فى 2014 و2015.

وأُنشئ مركز كبير لعلاج الكوليرا فى مستشفى جوبا التعليمى وهو مستشفى رئيسى بالمدينة للمساعدة فى السيطرة على انتشار المرض.

وتضع المنظمة الدولية للهجرة خريطة بالأماكن المتوقع تفشى الكوليرا فيها وتقيم مراكز أملاح إماهة فموية كما تنشئ حمامات إضافية.

وأضاف شاريمارى "ندرك أن الإقامة فى مناطق مزدحمة وظروف غير صحية كما نرى هنا عامل إضافى يمثل خطرا لتفشى الكوليرا."

واستقل جنوب السودان عن السودان فى 2011 لكنه سقط فى هوة حرب أهلية بعد أن أقال كير مشار من منصب نائب الرئيس لأول مرة فى 2013.

ولاقى ما يزيد على عشرة آلاف شخص حتفهم وشُرد زهاء مليونين فر كثيرون منهم إلى دول مجاورة.

وهناك مخاوف متنامية من أن تعيد الاضطرابات الأخيرة البلاد إلى هوة حرب مكتملة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة