حبس متهمين بقتل مواطن بطلق نارى بالرأس فى مشاجرة بالبحيرة 4 أيام

السبت، 09 يوليو 2016 10:58 م
حبس متهمين بقتل مواطن بطلق نارى بالرأس فى مشاجرة بالبحيرة 4 أيام المستشار أحمد الأحول رئيس نيابة شبراخيت
البحيرة - جمال أبو الفضل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر محمد الجارح، وكيل النائب العام، وبرئاسة المستشار أحمد الأحول رئيس نيابة شبراخيت، وبإشراف المستشار أحمد فوزى عبد العال المحامى العام لنيابات جنوب دمنهور، حبس كل من "محمد.س.ا" 35 سنة فلاح وشقيقه "أحمد.س.ا" 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهما بقتل مواطن بطلق نارى فى مشاجرة بقرية محلة فرنوى التابعة لمركز شبراخيت بالبحيرة وإخلاء سبيل والدهما "سمير.م.ا".

كان قد لقى أمس مواطن مصرعه، جراء إصابته بطلق نارى بالرأس، فى مشاجرة بقرية محلة فرنوى التابعة لمركز شبراخيت بالبحيرة، تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى دمنهور العام.

وتلقى اللواء محمد عماد الدين سامى مدير أمن البحيرة، تلقى إخطارًا من اللواء محمد خريصة مدير المباحث يفيد بمقتل "عرفة.ع.خ" 47 سنة.

وتم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث والعميد محمد زايد مفتش المباحث والرائد أحمد المراكبى رئيس مباحث شبراخيت لسرعة كشف غموض الحادث وضبط المتهمين بارتكاب الواقعة والسلاح المستخدم فى الجريمة.

وتوصلت تحريات فريق البحث بإشراف اللواء محمد خريصة مدير المباحث إلى حدوث مشاجرة بين المجنى عليه وفلاح منذ 10 أيام يدعى "محمد.س.ا" 35 سنة فلاح ومقيم محلة فرنوى مركز شبراخيت قام على إثرها المتهم بالاستعانة بوالدة وشقيقة للانتقام من المجنى عليه لقيامه بضرب المتهم من أجل حل مشكلة بينه وبين ميكانيكى موتوسيكلات أسفل منزل المجنى عليه.

وبتاريخ أمس قام المتهم بالاشتراك مع شقيقة "أحمد.س.ا"، ووالده "سمير.م.ا" بإحضار بندقية آلية وعقدوا العزم وبيتوا النية على الانتقام من المجنى عليه وأطلقوا عدة أعيرة نارية من السلاح الآلى الذى كان بحوزتهم أسفل منزل المجنى عليه وحينما نزل إليهم أطلقوا عليه عدة أعيرة نارية أصابته إحداهما فى رأسه ما أدى لوفاته فى الحال.

وتمكن العميد محمد زايد مفتش المباحث والرائد أحمد المراكبى رئيس مباحث شبراخيت بمساعدة الأهالى من ضبط المتهمين والسلاح المستخدم فى الجريمة وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3503 إدارى مركز شبراخيت .








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة