أكرم القصاص - علا الشافعي

بالأسماء.. لو عايز تكون زى نجيب محفوظ اقرأ لهؤلاء

الثلاثاء، 30 أغسطس 2016 05:02 م
 بالأسماء.. لو عايز تكون زى نجيب محفوظ اقرأ لهؤلاء نجيب محفوظ
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يتشكل نجيب محفوظ من الفراغ، لكن القراءة صنعته وتتبع الكتاب الكبار والتعرف على شخصياتهم وأفكارهم ساعده فى إيجاد طريقه حتى أصبح كبير الروائيين العرب وحصل على جائزة نوبل .
 
يقول الدكتور حسين حمودة، أستاذ الأدب العربى بجامعة القاهرة، هناك إشارات كثيرة فى الأحاديث التى أجريت مع نجيب محفوظ إلى الكتاب والفلاسفة والأدباء الذين تأثر بهم ومنهم  عدد من الفلاسفة الغربيين، الذين بدأ رحلته الأدبية بكتابة مقالات عنهم.
 
وتابع "حموده" هناك مفكرون مصريون اتصل بهم "محفوظ"  ونهل من أفكارهم مثل سلامة موسى"، لكن كان هناك أيضا عدد كبير من الكتاب الذين قراء لهم وتأثر بكتابتهم ينتمون إلى ثقافات مختلفة، وأزمنة متعددة.
 
وأضاف أستاذ الأدب العربى، من الروائيين الغربيين مثلا اهتم "محفوظ" كثيرا، بكتابات، "توماس مان"، "وديستوفيسكى"، مارسيل بروست، بلزاك، ولكن هناك كتاب كثيرين ينتمون إلى ثقافتنا، كان لهم حضور كبير فى تجربة نجيب محفوظ، ومن هولاء طه حسين، يحيى حقى، المازنى، ومن التراث الفارسى كان هناك" الشيرازى" بالإضافة إلى كتابات الكثيرين من الكتاب المتصوفة، مثل "ابن عربى" و"الحلاج".
 
وأكد "حموده" وبشكل عام اهتم "محفوظ" طول حياته، أى خلال الفترة لطويلة التى يلتزم فيها ببرنامج صارم للقراءة، ظل يقرأ بانتظام، ما يسمى "أمهات الأعمال" فى الترات الإنسانى كله، وكان ضمن  هذا البرنامج أهم الأعمال التى أنجزها الفلاسفة والمفكرين، والأدباء عبر التاريخ كله تقريبا.                                                       
وأختتم متما "محفوظ كان قارئا استثنائيا بكل المقاييس، وكان يقرأ بالعربية وبالإنجليزية، وأيضا بالفرنسية وإن كان الكثيرون لا يعرفون ذلك".
 
أهم ما قاله محفوظ فى سيرة هولاء الكتاب:
 

المازنى

قال "محفوظ" عن المازنى "كنت فى ذلك الوقت من قراء المازنى المدمنين" وذلك بحسب ما ذكره الكاتب رجاء النقاش بمقاله بجريدة الأهرام.
 
وقال المازنى لنجيب محفوظ بعد روايته بداية ونهاية "إن الجانب الواقعى فى أدبك سوف يجر عليك متاعب كثيرة "
 

الشيرازى

يذكر بعض الدارسين أن نحو 40 بيتا من أبيات الكاتب الفارسى حافظ الشيرازى ضمنها كاتبنا نجيب محفوظ فى روايته "الحرافيش" .
 

سلامة موسى

رائد الاشتراكية المصرية ومن أول المروّجين لأفكارها، تتلمذ على يديه نجيب محفوظ الذى يؤثر عنه قوله له "عندك موهبة كبيرة، ولكن مقالاتك سيئة" الأمر الذى دفع نجيب محفوظ إلى العناية فى انتقاء مواضيعه.
 
وقال نجيب محفوظ عن سلامة موسى: "كان سلامة موسى الراعى والمربى الأدبى لى"، ويضيف أيضا: "سلامة موسى كان الوحيد الذى قبل أن يقرأ رواياتى الأولى وكان أحد العوامل الكبرى التى ساعدتنى فى حسم اختيارى الأدبى".
 

جيمس جويس

الكاتب الإيرلندى الذى لا يزال يفتن الكثيرين، حتى أنّنا لا نفتأ نتعلّم كيف نكون معاصرين له كما يقول ريشارد ألمان، استلهم "محفوظ" من كتابات الكاتب الإيرلندى كثيرا، فى (ثرثرة فوق النيل) و(الشحّاذ)، و(أولاد حارتنا)، متأثرا بآدب "جويس".
 

مارسيل بروست

يقال إن "محفوظ" وهو فى المرحلة الابتدائية كان نهمًا فى قراءته للأديب الفرنسى (مارسيل بروست) صاحب رواية (فى تذكر الأشياء) و قيل أنه تعلم الفرنسية من أجل أن يقرأ مارسيل بروست بلغته الأم علاوة على إتقانه للإنجليزية.
 

 طه حسين

اكتشف "محفوظ" حبه للأدب حينما قرأ كتاب (الأيام) لطه حسين، حيث قام بكتابة مذكراته وهو لم يتجاوز العاشرة من عمره، التى أعطى لها عنوان (الأعوام) ونشر بكتاب (رسائل طه حسين)  يقول "محفوظ" فيه: "لا أتذكر بداية محددة لتعرفى على طه حسين ولكننى أذكر أننى كنت أعرفه طوال عمرى، ولا أدرى متى وكيف وأين سمعت عنه.. لكنى عرفت الأديب طه حسين، وطه حسين الأستاذ، وطه حسين العميد.. جمع طه حسين بين العلم والفن.
 

عباس العقاد

وصف نجيب محفوظ العقاد قائلا "إنه الحرية بكل ما تعنى الكلمة من أبعاد، لأن الحرية عنده هى كل شىء فى حياته الفكرية، هى الجمال فى فلسفته، الديمقراطية فى سياسته، وهى الفردية فى رأيه الاجتماعى.
 

سعد زغلول

كان معروفا عن محفوظ أنه وفدى ومحبا لزعماء الوفد، ويتبين ذلك من احتفائه بثورة 1919 وزعيمها سعد زغلول فى عدد من أعماله وقال نجيب عن الزعيم الراحل"سعد زغلول هو بطل جيل بأكمله، من عرف السياسة فى جيلنا كان مدخله إليها سعد زغلول، مدخله إلى الوطنية كان سعد زغلول، مدخله إلى تاريخ مصر كان سعد زغلول".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة