أكرم القصاص - علا الشافعي

مصادر: الإخوان تعد قائمة اغتيالات لشخصيات عامة ومسئولين وإعلاميين مصريين.. القائمة تشمل وزير الداخلية مجدى عبد الغفار.. وباحث إسلامى: مجموعات إخوانية وخلايا مسلحة تستعد لأعمال عنف مخطط لها

الإثنين، 08 أغسطس 2016 03:22 م
مصادر: الإخوان تعد قائمة اغتيالات لشخصيات عامة ومسئولين وإعلاميين مصريين.. القائمة تشمل وزير الداخلية مجدى عبد الغفار.. وباحث إسلامى: مجموعات إخوانية وخلايا مسلحة تستعد لأعمال عنف مخطط لها محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان
كتب أمين صالح - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت مصادر مقربة من جماعة الإخوان أن الجماعة أعطت ضوءا أخضر لعدد من الحركات التابعة لها داخل مصر فى البدء فى حملة اغتيالات ممنهجة، لعدد من الشخصيات العامة والوزراء الحاليين، ونواب البرلمان والإعلاميين، فى إطار سعى الجماعة للضغط على الدولة المصرية خلال الفترة المقبلة، ومحاولة إعادة الجماعة للمشهد السياسى من جديد.

 

وقالت المصادر لــ"اليوم السابع" أن الجماعة أعدت قائمة بعدد من الشخصيات العامة والمسئولين على رأسها وزير الداخلية الحالى اللواء مجدى عبد الغفار، فى إطار خطة وضعتها الجماعة لتنفيذ عدد من عمليات الاغتيال خلال الفترة المقبلة، والتى بدأتها بالمحاولة الفاشلة لاغتيال مفتى الجمهورية الأسبق الدكتور على جمعة، منذ أيام قليلة بمدينة السادس من أكتوبر.

 

وأكدت مصادر، أن الأجهزة الأمنية تكثف حاليا من جهودها لمحاصرة كافة التشكيلات والحركات الإخوانية داخل مصر، وترصد تحركات كل المنتمين للجماعة للتصدى لأى عمليات اغتيال تقوم بها الجماعة، ضد عدد من الشخصيات العامة والمسئولين فى الدولة.

 

من جانبه قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن استمرار الإخوان على خط الاغتيالات يتوقف على عدة أمور هامة؛ أولها فى حال إذا ما كانت الجماعة وقيادتها المسيطرة بزعامة الهارب محمود عزت، القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان، هى التى كانت تسعى للمصالحة، وربما فشلت فى الوصول لحلول مجدية، فلجأت للضغط على الدولة بإعطاء الضوء الأخضر لمواصلة عمل اللجان النوعية وفرق الاغتيالات.

 

وأضاف الباحث الإسلامى، أن الأمر الثانى هو أن يكون ذلك تصرفا فرديا أو من المجموعة غير المسيطرة على الجماعة، والطرف الذى ينازع محمود عزت على القيادة، حيث ربما ترغب فى إفشال مساعى الطرف الآخر للمصالحة مع الدولة، بالقيام بعمليات عنف لضرب مسار المصالحة الذى ربما لن تستفيد منه وسيكون على حسابها.

 

وأوضح أن الأمر الثالث أن يكون الأمر مرتبطا بالقيادات فى تركيا، وتوجيهها لمجموعات وخلايا مسلحة تابعة لها للقيام باغتيالات وأعمال عنف، مخطط لها، وممولة من الخارج، خاصة بعد فشل انقلاب تركيا، وشعور قيادات الإخوان هناك بالاستقواء والرغبة فى نقل تأثير ما حدث فى تركيا، فيما يحسبونه لصالحهم وصالح أردوغان إلى الداخل المصرى، بمعنى أنهم يريدون عدم تفويت تلك الفرصة واستغلالها لإحراز تقدم فى أزمتهم فى مصر.

 

بدوره قال طارق أبو السعد، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن الجماعة تكتفى بما قامت به "الذئاب المنفردة"، وأتوقع أن تصدر التعليمات للجميع ألا يقدموا على مثل تلك التصرفات فى المستقبل.

 

وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان،  أن الاخوان تعمل على تجميد الموقف مع الدولة المصرية، بحالة الحرب الدعائية والكلامية والبيانات والخطابات العدائية فقط، ولا ترغب فى تطورها إلى مواجهات حتى لو كانت مواجهات صغيرة، قد يصدر تصرف أو اثنين مع الاقتراب من ذكرى فض اعتصام رابعة المسلح، إلا أنهم لن يطوروا عملهم أكثر من ذلك.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محروس

عنف بعنف نابالم بنابالم

اولا لن تعود هذه الشرزمة الارهابية الى اى عمل سياسى فى مصر لنواياهم الخبيثة بامر الشعب تانيا ادا بدر منهم اى عنف فلا رد غير التصفية ولن يقدروا على الشعب ولا على الدولة ودعوهم فى احلام العصافير التى يعيشونها جماعة الكهول

عدد الردود 0

بواسطة:

hamzaali

فى جميع دول العالم حتى فى الدول الاكثر تقدما ما يسمى بفريق الاعمال القذره

وهى فرق تعمل فى الخفاء وعملها التخلص من الاشخاص على درجه من الخطورة على الامن فى تلك الدول ونتخلص بها من تلك الوجوه الغبره حيثما كانوا وبذلك تكون المعامله بالمثل وخصوصا اننا نعرف اماكن تلك الاشخاص ومن السهل اصطيادهم ونامن شرهم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة