مسئول بالاتحاد الأوروبى: نواجه "الهجرة غير الشرعية" من مصر بتنفيذ مشروعات تشغيل

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2016 11:05 ص
مسئول بالاتحاد الأوروبى: نواجه "الهجرة غير الشرعية" من مصر بتنفيذ مشروعات تشغيل مملثى الاتحاد الاوروبى خلال تفقد أحد المشروعات التى يمولها بالفيوم
الفيوم – رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال دييجو إسكالونا باتيوريل، مستشار رئيس التعاون بالاتحاد الأوروبى إن تحقيق الاستقرار فى مصر ومساعدتها من أولويات الإتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أنه سيتم بحث الاتفاق على مزيد من المشروعات خلال الأشهر القليلة القادمة لتتم بالتعاون بين الصندوق الاجتماعى للتنمية والاتحاد الأوروبى.

 

الهجرة غير الشرعية

 

وفيما يتعلق بالجهود لمكافحة الهجرة غير الشرعية، أضاف فى تصريحات صحفية على هامش زيارة لمشروعات للصندوق الاجتماعى ممولة من قبل الاتحاد الأوروبى فى محافظة الفيوم، قال باتيوريل إن قضية الهجرة بصفة عامة تحظى بأولوية كبيرة على أجندة الإتحاد الأوروبى ويحتل معالجة المشكلات أو مسببات ظاهرة الهجرة غير شرعية أولوية كبيرة أيضا، ليس فى مصر وحدها بل فى الدول الأخرى أيضا،وهدفنا معالجة الأسباب الأساسية التى تدفع بالناس للمخاطرة بحياتهم بهذه الطريقة للهجرة، وتلك المشروعات التى نقوم بها من مصر والتى من شأنها خلق فرص عمل من شأنها المساهمة فى مواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية.

 

وقال إن الاتحاد الأوروبى يسعى للعمل على تحقيق تنمية اقتصادية فى المناطق الأكثر فقرا فى مصر وتوفير فرص عمل، وأكد أن الهجرة بصفة عامة يمكنها أن تكون مفيدة جدا لأوروبا فقط إذا ما تمت بطريقة منظمة وليس عن طريق وقوع الناس ضحايا فى يد من يعملون فى تهريب البشر والمخاطرة بحياتهم وبحياة الأطفال.

 

وأوضح أن الاتحاد الأوروبى قدم منحة تقدر بـ70 مليون يورو لتمويل جزء من مشروعات الصندوق فى إطار برنامج التشغيل كثيف العمالة (بدء فى 2013)، لافتا إلى أن هذا المشروع ليس الأول للتعاون بين الجانبين المصرى والأوروبى، "بل على العكس فهو استكمال لشراكة وطيدة وقديمة بين الجانبين،وقد عملنا فى مشروعات من قبل بالتعاون مع الصندوق الإجتماعى للتنمية ونحن راضون جدا عن أداء تلك المشروعات."

 

وأوضح أن الأموال التى يقدمها الاتحاد الأوروبى تكون فى صور منح لا ترد،  مشيدا بأداء الصندوق فى تحفيز المنظمات غير الحكومية والجمعيات الأهلية حتى تتمكن من تقديم هذه الخدمات لمن هم أكثر فقرا فى مصر، موضحا أن هناك تركيز على المرأة.

 

وبسؤاله عن المطالب التى طلبها الاتحاد الأوروبى، قال إن الاتحاد يعمل على مراعاة أن الجهة الشريكة فى تنفيذ المشروعات تقدم ضمانات لتحقيق أكثر استفادة ممكنة من تلك المنح، ويتابع الاستراتيجات التى يتم إتباعها والأهداف التى يرغبون فى تحقيقها، بتقارير ربع سنوية كما يتم التنسيق مع البنك الدولى باعتباره شريك، كما نقوم أحيانا بزيارات لأماكن المشروعات نفسها ولدينا متابعة تتم من خلال خبراء بصورة مستقلة يتم من خلالها تقديم متابعة مستقلة عن جميع تلك الجهات.

 

وأشار إلى أنه لم يحدث حتى الآن أن وجد اى أوجه قصور فيما تم تنفيذه من قبل الصندوق الاجتماعى للتنمية بل على العكس ، فبالنسبة لهذا المشروع أو البرنامج  كانت النتيجة أفضل مما توقعنا، على حد قوله.

 

وقال "هناك قطاعات أخرى تشهد بالفعل تعاون كبير بين الجانبين المصرى والأوروبي وستشهد تعاون أكبر خلال المرحلة المقبلة مثل قطاعات الصحة والتعليم والمشروعات الاجتماعية ومشروعات التنمية ومعالجة المياه والرى والصرف الصحى والطاقة المتجددة وذلك فى عدد من المحافظات ، ونبحث حاليا مشروع لتنقية مياه بحيرة قارون، ومن أهم المجالات أيضا التى نحرص عليها مجال التعاون مع المجتمع المدنى ومنظمات المجتمع المدنى، كما يحتل مجال حقوق المرأة أولوية قصوى بالنسبة لنا".

 

الاستثمارات

وأضاف أن مصر تحتاج بالفعل لزيادة حجم الاستثمارات بها خاصة فيما يتعلق باستثمارات البنية الأساسية ونقوم بدمج المنح مع القروض لتقديمها لمصر حتى تكون تلك القروض اكثر سهولة للحكومة المصرية كما نعمل على تقديم تسهيلات لإقامة المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق النمو.  

 

تشغيل الفتيات فى مبادرات العناية بصحة الأم

ومن ناحية أخرى، تفقد باتيوريل، مستشار رئيس التعاون بالاتحاد الأوروبى مجموعة من المشروعات التى يمولها الاتحاد الأوروبى فى إطار البرنامج العاجل للتشغيل كثيف العمالة لصندوق التنمية الاجتماعى بمنحة تقدر بـ70 مليون يورو ، وذلك فى محافظة الفيوم.

 

 كما شارك فى الزيارة وفد من البنك الدولى الذى يساهم فى تمويل البرنامج بـ200 مليون دولار.

وزار وفد الجهات المانحة مشروع "تشغيل الفتيات فى مبادرات العناية بصحة الأم والطفل" فى مركز أبشواى، والممول من قبل الاتحاد الأوروبى بـمليون جنيه بهدف إيجاد فرص عمل للفتيات فى برامج التوعية والزيارات المنزلية للمساهمة فى زيادة فرص الحصول على خدمات رعاية الأمومة والطفولة، كما يهدف إلى رفع الوعى الصحى للمجتمعات المستهدف فى مجال صحة الأم والطفل.

 

ويستهدف المشروع تشغيل مشرفات ومرشدات فى الفئة العمرية من 18-29 عاما للتواصل مع السيدات فى سن الحمل والإنجاب فى الفئة العمرية من 15 إلى 49 عاما. وتمثل نسبة الإناث فى المشروع 97%، إذ أنه من بين أهدافه الرئيسية توفير فرص عمل للمرأة بشكل خاص، لارتفاع نسبة البطالة بين صفوفهن أكثر ثلاثة أضعاف الرجال.

 

وأنفق على أنشطة المشروع حتى الآن 832.246 جنية، بينما أنفق على الأجور 744.088 جنية.

وقدم بعض المستفيدين من الجمعية عرض فنى لتسليط الضوء على أهمية متابعة المرأة لصحتها أثناء فترة الحمل.

 

تشغيل الشباب في مبادرات محو الأمية والتعلم

كما تفقد وفد الاتحاد الأوروبي والبنك الدولى والصندوق الاجتماعى للتنمية مشروع "تشغيل الشباب في مبادرات محو الأمية والتعلم ورفع الوعى والذى تنفذه جمعيه شباب الخريجين للتنمية الشاملة. ومن بين دوافع المشروع تفاقم نسبه الأمية فى قرى محافظة الفيوم ،حيث بلغت أميه الإناث ٣٩٪، وعدم كفاية فصول محو الأمية الدراسية المفتوحة فى قرى ومدن المحافظة ،وضعف القدرة المؤسسية للجمعيات الأهلية التي تعمل علي مكافحه الأمية.

 

وتبلغ مدة هذا المشروع ١٥شهرا وينفذ بمنحه قدرها مليون جنيه في مركز سنورس في محافظه الفيوم ، ويهدف  لتشغيل الشباب في أنشطه محو الأمية ورفع الوعى والتثقيف المجتمعى.

 

تشغيل الشباب فى حملات النظافة البيئية

كما زار الوفد مشروع "تشغيل الشباب فى حملات النظافة البيئية " وينفذه الاتحاد النوعى للتنمية والبيئة والزراعة الآمنة بمركز طامية بمحافظة الفيوم  وموقعه قرى الوحدة  المحلية لقرية فانوس.

وتستغرق مدة المشروع ١٥ شهرا بمنحة قدرها مليون جنيه  من الاتحاد الاوروبى  وقد قام المشروع بتوفير ٣٢.٢٥ فرصة عمل للشباب ووضع نظام للتعامل الأمن لرفع التراكمات فى مناطق تجمعها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة