الصحافة الإيرانية: متحدث الخارجية: تبادل السفراء بين إيران وبريطانيا لا يعنى حل الخلافات أو توحد وجهات النظر.. والبرلمان يفحص مسئولين مزدوجى الجنسية والحاصلين على جرين كارد

الثلاثاء، 06 سبتمبر 2016 12:02 م
الصحافة الإيرانية: متحدث الخارجية: تبادل السفراء بين إيران وبريطانيا لا يعنى حل الخلافات أو توحد وجهات النظر.. والبرلمان يفحص مسئولين مزدوجى الجنسية والحاصلين على جرين كارد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم على عودة العلاقات الإيرانية البريطانية، وتبادل السفراء بين البلدين بعد 4 سنوات من القطيعة، كما تناولت بدء فحص المسئولين حاملى الجنسية المزدوجة والجرين كارد، بعد أن اتهمت السلطات بعض من مزدوجى الجنسية بالتجسس لاسيما من يشغلون وظائف حكومية.

 

آرمان

البرلمان يحقق حول مسئولين مزدوجى الجنسية والحاصلين على جرين كارد 

أعلن عضو هيئة رئاسة مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان الإيرانى) أكبر رنجير زادة أن البرلمان أدرج على جدول أعماله فحص المسئولين والمدراء فى كبريات الوظائف الحكومية مزدوجى الجنسية أو الحاصلين على إقامة فى الولايات المتحدة الأمريكية (جرين كارد)، وبحث الثغرات القانونية.

 

وأضاف البرلمانى الإيرانى أن طلب التحقيق بشأن وضع  بعض مسئولين حاملى الجنسية المزدوجة هام جدا ووافقت عليه هيئة رئاسة البرلمان وسيتم بحثه فى البرلمان بعد انتهاء إجازات النواب.

 

وأشار المسئول الإيرانى إلى انخفاض الثقة فى المسئولين الإيرانيين مزدوجى الجنسية، داعيا إلى فصلهم من المناصب العليا فى البلاد.

 

يذكر أن السلطات الإيرانية اعتقلت مواطنا يحمل الجنسية الإيرانية وجنسية دولة أخرى، بزعم أن له صلات بجهاز الاستخبارات البريطانى.

 

كما اعتقل الحرس الثورى الإيرانى ستة أشخاص على الأقل مزدوجى الجنسية منذ العام الماضى، ووجه لهم اتهامات بارتكاب جرائم متعلقة بالأمن، ومن بين المعتقلين بريطانية من أصل إيرانى تعمل بمؤسسة خيرية نازنين زاجرى، التى أوقفتها السلطات فى مطار طهران فى إبريل الماضى لدى مغادرتها البلاد إلى بريطانيا بعد قضاء إجازتها فى إيران مع ابنتها جابرييلا، التى تبلغ من العمر عامين.

 

اعتماد

متحدث باسم الخارجية الإيرانية: تبادل السفراء بين إيران وبريطانيا لا يعنى توحد وجهات النظر

 

ذكر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى، أن تبادل السفراء بين طهران ولندن ووجود علاقات على مستوى سفير، لا يعنى حل كافة الخلافات بين البلدين، أو توحد وجهات النظر.

 

وأضاف قاسمى فى مقابلة صحفية لصحيفة اعتماد، أن إحدى القضايا التى أدرجناها على جدول أعمالنا، هو تحسين العلاقات مع بريطانيا، وكان مطلب كلا البلدين، وأعرب عن أمله فى أن تطوى تلك العملية طريقها بشكل جيد.

 

وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، شهدت العلاقات بين البلدين صعودا وهبوطا، وقطعت منذ 4 سنوات، لكن تم استئنافها من جديد، وإعادة فتح السفارات.

 

وعينت إيران وبريطانيا سفيرين جديدين فى لندن وطهران أمس الاثنين لأول مرة منذ مهاجمة حشد السفارة البريطانية في العاصمة الإيرانية عام 2011.

 

كما عينت طهران حميد بعيدى نجاد سفيرا لها فى لندن، ولعب بعيدى نجاد دورا مهما فى المفاوضات مع الدول الكبرى والتى قادت للتوصل إلى الاتفاق النووى العام الماضى ورفع العقوبات الدولية عن بلاده.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة