أكرم القصاص - علا الشافعي

موجة انتقادات لمدرسة دنماركية تفصل بين التلاميذ اللاجئين حسب أعراقهم

الجمعة، 09 سبتمبر 2016 07:08 م
موجة انتقادات لمدرسة دنماركية تفصل بين التلاميذ اللاجئين حسب أعراقهم أطفال سوريا اللاجئين - أرشيفية
كتبت حنان فايد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة الإندبندنت، اليوم الجمعة، إن مدرسة دنماركية فى مدينة آرهوس قامت بفصل تلاميذها حسب أعراقهم، مثيرة موجة من الانتقادات من ناشطى حقوق الإنسان الذين أكدوا عدم قانونية فصل الأطفال طبقًا لأصولهم.

 

وأضافت الصحيفة البريطانية إن هذا التصرف يعد أحد نتائج وفود اللاجئين التى هاجرت إلى أوروبا على مدار العام الماضى، بينما تقوم معظم المدارس الأوروبية بإدماج اللاجئين، فإن هذه المدرسة مختلفة لأنها لم تنشأ لإدماج الأطفال المهاجرين من الأساس.

 

وأكدت الصحيفة إن العديد من الدول تقدم تعليمًا منفصلًا للوافدين الجدد من أجل إدماج أسرع، ففى "الفصول الدولية" فى ألمانيا، على سبيل المثال، يتسلم الأطفال المهاجرين واللاجئين تعليم مكثف للغة المحلية حتى يتم إلحاقهم بالفصول العادية فى أسرع وقت ممكن.

 

ولكن هذه المدرسة الدنماركية تحاول تجنب الفصول ذات الثقافات المتعددة، كما نقلت الإندبندنت عن نظيرتها الدنماركية يولاندس بوستن. وتطبق المدرسة هذه السياسة على الأطفال اللاجئين والمهاجرين بالإضافة للأطفال المولودون فى الدنمارك لآباء مهاجرين.

 

وتابعت الاندبندنت إن وحال هذه المدرسة تعتبر منفصلة، فكان 25% من تلاميذ المدرسة مهاجرين أو أطفال مهاجرين فى 2007، ولكن هذا الرقم قفز إلى 80% حاليًا.

 

ويقول البعض إن هذه السياسة تعكس شعورًا داخل المجتمع معاد للهجرة إلى بلادهم، وإن الدنمارك تفصل نفسها عن أزمة المهاجرين وتقدم نفسها على إنها بلد غير مرحب بهم، مما أدى إلى انخفاض عدد اللاجئين الذين يقصدونها، بحسب الصحيفة.

 

وكانت الدنمارك قد سمحت للشرطة العام الماضى بمصادرة الممتلكات القيمة للمهاجرين لأجل دفع تكاليف إقامتهم.

 

وقال "جيت مولر"، رئيس المنظمة الدنماركية "استغاثة ضد العنصرية"، ليولاندس بوستن إن "فرز الناس على أساس ما إذا كانوا دنماركيون بيض أم سمر يعد تمييزًا خالصًا".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة