أكرم القصاص - علا الشافعي

خبراء أمن يضعون روشتة لكيفية التصدى لسيارات الإرهابيين المفخخة

الجمعة، 13 يناير 2017 11:13 ص
خبراء أمن يضعون روشتة لكيفية التصدى لسيارات الإرهابيين المفخخة الداخلية - صورة أرشيفية
كتب أحمد حربى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"السيارات المفخخة".. أخطر سلاح يستخدمه الإرهابين فى العالم، وانتشرت مؤخرا فى مصر، حيث تم استخدامها فى أغلب العمليات الإرهابية والانتحارية بسيناء، ووصلت إلى قلب العاصمة، حتى أن أول حادث إرهابى فى 2017، كان باستخدام سيارة مفخخة فى تفجير كمين المطافى بالعريش، والذى أسفر عن استشهاد 13 وإصابة 6 آخرين.

التفجير المروع الذى ضرب كمين المطافى بالعريش، منذ يومين، والذى شارك فيه ما يقرب من 20 عنصرا مسلحا، حيث حاولوا اقتحام كمين "المطافئ" بدائرة قسم ثالث العريش باستخدام قذائف (آر.بى.جى) وسيارة مفخخة.

السيارات المفخخة استخدمها الإرهابون فى الحوادث الأشهر خلال الأيام الماضية، سواء كانت فى سيناء أو تفجير مديرية أمن القاهرة أو تفجير مديرية أمن الدقهلية، أو اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، أو استهداف موكب وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، والذى نجا منه بأعجوبة.

ويرى اللواء جمال عبد المنعم مدير الحماية المدنية بالجيزة سابقا، أن السيارات المفخخة تعتبر وسيلة سهلة للإرهابين، نظرا لامتلاكهم اختيارات التوقيت والمكان، بالإضافة إلى وجود عنصر المفاجأة مما يربك حسابات رجال الأمن.

وعن الحلول الأمنية لمواجهتها، يقول عبد المنعم، إن التحريات والمعلومات المسبقة هى أفضل الوسائل والطرق لإجهاض العمليات قبل تنفيذها، بالإضافة إلى ضرورة استخدام كلاب المفرقعات، وأجهزة الكشف عن المفرقعات عن بعد، لاستشعار بقدوم السيارات المفخخة ومحاولة إحباط العمليات الإرهابية.

من جهته يقول اللواء خالد عكاشة مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمنى، إن السيارات المفخخة تعتبر سلاحا معقدا يتم استخدامها من خلال شخص انتحارى فى سبيل تنفيذ العملية الإرهابية، مؤكدا أنه السلاح الأصعب مواجهته على أجهزة الأمن بشكل عام، وأن دخول السلاح فى أيد الإرهابين بمصر خطر دائم، ولا يمكن مكافحته إلا عن طريق المعلومات المسبقة، والأدلة حول محاولات تنظيم بعينه أو خلية بعينها لاستخدامه.

وأضاف "عكاشة" أنه لا بد من إجهاض السيارة المفخخة قبل تنفيذ العملية الإرهابية، معتبرا أن نسبة قليلة جدا من السيارات التى يتم ضبطها بعد تفخيخها وقبل التنفيذ، مضيفا أن الإرهابين يستخدمون السيارات المسروقة.

ويرى أن الحلول الأمنية لا بد أن تكون فى مرحلة مبسقة، بزيادة عدد أكمنة الشرطة فى سيناء والطرق المفتوحة، لأن الإرهابى يحاول الوصول لهدفه بأقصر الطرق لسير السيارة، لتجنب مروره على كمائن أو تمركزات أمنية.

ويقول إن سيناء أكثر المناطق التى يستخدم فيها الإرهابيون السيارات المفخخة، ثم تليها القاهرة بحسب العمليات التى تم تنفيذها، وأبرزها تفجيرات مديرية أمن القاهرة، واغتيال النائب العام، ومحاولة اغتيال زير الداخلية.

فيما يقول اللواء حسام لاشين مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الحلول تكمن فى ضرورة الاعتماد على التقنيات الحديثة على مستوى عالى، بشراء أجهزة كشف المتفجرات عن بُعد، والتى تتمكن من كشف السيارة المفخخة قبل وصولها بحوالى 500 أو 300 متر تقريبا لتلافى النتائج التخريبية وإجهاضها.

وأكد "لاشين" أن التفجير يتم من خلال استخدام أجهزة اللاسلكى أو التليفون المحمول، وأن أجهزة كشف المتفجرات تصدر أصواتا قبل الانفجار، وهى غالية جدا، مما يصعب شرائها.

ويرى الخبير الأمنى أن الحل الآخر يعتمد على ضرورة شراء سيارات تشويش لعدم توصيل الدائرة الإلكترونية، بمعنى إحباط وإجهاض العمليات الإرهابية التى تتم عن طريق اللاسلكى أو المحمول، وكذلك فإنه لا بد من السيطرة الأمنية على المعابر والمنافذ التى يتم من خلالها تهريب المواد المتفجرة، فلابد من السيطرة الأمنية الكاملة، من خلال تشديد الرقابة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

التواجد الامني

في خضم حربنا علي الارهاب المتواصلة ننسي التواجد الامني في شوارع القاهرة والجيزة واكتوبر. الامن سلسلة متواصلة من التواجد الظاهر للمواطنون لكي يشعرهم بالامان.ولو شعر النواطن بالامن سيهرب الارهابي كالفأر لجحوره. نعم نحن دولة محدودة الدخل ولكن من ضمن المصروفات لابد من زيادة قوات الشرطة وعتادها وخصوصا دوريات الشرطة الراكبة التي تجوب الشوارع. مثال تافه ولكنه يلقي تساؤلات كثيرة. في مجمع كافيهات اركان بالشيخ زايد ومع حلول نهاية عطلة الاسبوع يتجمع بضعة الاف من الشباب والبنات والاهالي بتلك المنطقة اسبوعيا واسبوعيا نجد خناقات الشباب واحتشادهم لمضايقة الاهالي بدون اي تواجد لعسكري واحد يردع هؤلاء الفئة. منظر اسبوعي يوحي بعدم التواجد الرادع للامن. نجد في فرنسا وتجديدا عطلة الاسبوع نزول قوات الشرطة للشوارع في دوريات راكبة وسائرة لبث الامن وسط جموع الناس وفي مصر اصبح المواطن مطالب بحماية اسرته بنفسه من مضايقات الشباب. هل من تحرك من الشرطة المصرية؟

عدد الردود 0

بواسطة:

shady hady

التفكبر خارج الصندوق

من الممكن عمل اكثر من حيله لعدم وصول الارهابين لهدفهم وفى حالة وصولهم للهدف لايستطيعون العوده مرة اخرى وذلك بعمل عدة اكمنه من جميع الجهات حوالين الكمين الاصلى بمسافه بعيده وتكون مموهه ولتكن حفر بالارض تملأ بالمتفجرات او النابالم وتفجر عن بعد بحيث لودخلوا الكمين لايستطيعون الخروج مرة اخرى

عدد الردود 0

بواسطة:

د محمد محمود

المرور

نحتاج قوانين رادعه لمن يطمس لوحات سيارته او انها غير موجوده خصوصا اللوحات الخلفيه ومن يفيم الزجاج فلا تعرف من بداخلها .... حاولت مره التبليغ عن سياره مطموسه اللوحات فى احد الكمائن وتبين انه ضابط شرطه فى طريق المنصورة نحتاج الى القدوه

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

قبل التصدي

قبل التصدي للسيارات المفخخة .. الابسط والاسهل هو اليقظة والانتباه والقيام بالواجب الوطني والديني والاخلاقي .. يتم تفخيخ السيارات في جراج او ورشة او مزرعة أو ارض مهجورة .. مجرد ملاحظة ويقظة تمنع الاهوال .. يتم تجهيز عبوات السيارات في شقة أو محل مغلق أو بدروم .. المراقبة والملاحظة واليقظة والمبادرة لحماية النفس والجيران والاهل والوطن .. اليقظة قبل مواجهة السيارات المفخخة .. لانه لن يكون هناك سيارات مفخخة .. المعلومات هي السلاح الفتاك ضد شرور الارهاب .. تفاعلوا وتجاوبوا وبادروا لحماية بلدكم ارض المحبة والسلام ...

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي

الاهل

اي ارهابي يقوم بعملية ارهابية هدم منزله وإعدام أهله كلهم زي هو مابيقتل الناس الأبرياء نعدم أهله الأبرياء والبادي اظلم دي حرب يابلد

عدد الردود 0

بواسطة:

علي

تغيير استراتيجية الامن واستعمال الفكر ارخص وامن

مش معقول تعمل اكمنة وتبقي هدف سهل للارهابيين ياجماعة اذا كانت الفايدة من الاكمنة اقل من منفعتها يبقي لازم يكون فيه بديل

عدد الردود 0

بواسطة:

Yasin

تزويد الكمائن الثابتة بقذائف صاروخية وأسلحة ثقيلة وكاميرات وأبراج مراقبة مرتفعة ومزودة بتليسكوبات

وأجهزة عالية الحساسية للكشف عن المتفجرات عن بعد والمتفجرات المزروعة على الطرق. كما يجب تزويد القوات بالأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية عند مهاجمة هذه البؤر الإرهابية الخطرة حتى لا يكون هناك مجال لتبادل إطلاق الرصاص بالأسلحة الآلية الخفيفة والتى قد تُحدث بعض الأصابات فى صفوف القوات المهاجمة......كما يجب إحاطة الكمائن الثابتة بمناطق عازلة يتم تحديدها بحوائط أو حواجز خرسانية تمنع إقتراب السيارات المفخخة أو الأقراد من الأكمنة وكذلك تزويد الأكمنة بالأسلحة الثقيلة والقذائف الصاروخية حتى يمكن التعامل بها بسرعة وبصورة مباشرة مع السيارت المفخخة المهاجمة والإرهابين وتفجيرهم من مرة واحدة أو اثنين عن بعد قبل أن يقتربوا من الأكمنة، كما يجب أيضاً تزويد الأكمنة بأبراج مراقبة عالية مزودة بتليسكوبات وكاميرات مراقبة لرصد ومراقبة الحركة حول الأكمنة، ومن الممكن أيضاً حفر خنادق حول الأكمنة وإحاطتها بالألغام الأرضية المضادة للمركبا والأفراد

عدد الردود 0

بواسطة:

ربيع احمد جعفر مغاغه طنبدى

الطريقه عندى

اولا: تزويد الكمين بابراج مراقبه عن بعد مزوده باجهزة حديثه تكشف وجود اسلحه او متفجرات بهذه السيارات.... ثانيا : قبل كل كمين بحوالى 500 الى 1000 متر بناء ممرات الكترونيه للسيارات هذه الممرات مزوده باجهزه حديثه وكلاب بوليسيه مدربه على كشف المتفجرات بدون وجود افراد بحيث انه تكشف السيارات المفخخه وتصدر اصوات يسمعها افراد الامن فقط الموجودين بالكمين الرئيسى فينتبه الافراد ويستعدوا لتفجير هذه السيارات قبل دخولها الكمين بمسافه كبيره عن طريق قذائف موجهة بالليزر..

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو لمونة

من يحمي أحمد موسى و مرتضى ؟

من يحمي أحمد موسى و مرتضى ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة