سنوات عديدة اختارت "هبة" خلالها العيش مع زوج بخيل يعطى لها بضعة جنيهات يوميًا لمصروف المنزل، ولم يكترث بأى شئون أخرى، تحملت الزوجة كثيرًا ليس حبًا فى زوجها، لكنها خشيت أن تصبح مطلقة فى عائلة لا تعرف لقب مطلقات.
تروى "هبة" قائلة لـ"اليوم السابع": "تخرجت من كلية التربية، وبعد أشهر من تخرجى تقدم لى زوجى كان يعمل مهندسًا زراعيًا، وافقت عائلتى عليه وأنا شعرت بقبول تجاهه فتمت خطبتنا فى عجلة، لم أشعر خلال هذه الفترة ببخله الشديد وحبه للمال، نظرًا لأن عائلتى كانت ترفض المقابلات الخارجية إلا بعد عقد القران".
واستطردت: كان نادرًا عندما يحضر لى هدية مثل بقية المخطوبين، ظننته مشغولاً فى تجهيزات العرس، وأنه قد يمر بضائقة مالية لذلك لم أهتم بهذا الأمر ولم أشك أنه يحمل هذه الصفة، وبالفعل تم زواجنا واكتشفت حقيقة زوجى من الأيام الأولى، فعلى الرغم أن راتبه كبير إلا أنه يعطى لى بضعة جنيهات كل يوم كمصروف للمنزل وشراء الطعام.
وتابعت "هبة" استحملت زوجى طيلة 7 سنوات عمر زواجنا، لكننى لم أتحمل بخله الشديد على ابنى الوحيد الذى أنجبته منه، فكان حريصًا للغاية فى الإنفاق عليه فى الغذاء حتى إذا شعر بالمرض كان يرفض اصطحابه إلى المستشفى إلا إذا تدهورت حالته الصحية للغاية، لذلك قررت الانفصال عنه وانتقلت للعيش مع أسرتى التى تكفلت بى وبمصروفات ابنى، وأقامت دعوى خلع ضد زوجى بعد أن أصبحت غير قادرة على العيش مع رجل بخيل فى ماله ومشاعره على أقرب شخص له وهو ابنه الوحيد.
وأمام محكمة الأسرة كانت المفاجأة، حينما حضر الزوج فى آخر جلسات الدعوى المقامة ضده، وروت "هبة" قائلة: فى هذه الجلسة من المقرر أن أرد لزوجى قيمة المقدم المنصوص عليه فى وثيقة زواجنا وكانت قيمته "جنيهًا"واحدًا، ففوجئت بزوجى حاضرًا للحصول على مبلغ المقدم وبالفعل تسلمه منى، وتم إنهاء إجراءات الخلع بعد حصوله على المبلغ، مضيفة: "أعلم أنه بخيل لكننى لم أتوقع أن يصل به الأمر إلى هذا الحد".
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو الشيماء
بداية جديدة سعيدة ان شاء الله
الأخت العزيزة : هذا ليس بخلا ولكنه عناد وصل الى حد الكراهية .... فالزوج عنيد الى درجة انه لن يترك لك شيئا ولو كان جنيه واحدا ....... لقد حصلت على الخلع وأصبحت حرة ولديك بداية جديدة وأدعو الله لك أن تكون بداية سعيدة ان شاء الله . وأدعو الله للزوج ان يوفقه فى حياته ويصلح حاله .