أكرم القصاص - علا الشافعي

جرائم العيال الكيوت.. طالب يدعى اختطافه للاستيلاء على نصف مليون جنيه من والده

الأربعاء، 11 أكتوبر 2017 08:16 ص
جرائم العيال الكيوت.. طالب يدعى اختطافه للاستيلاء على نصف مليون جنيه من والده الطالب وزميله
كتب محمود عبد الراضى - مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"محمد" شاب فى العشرينات من العمر، وجد نفسه فتى مدللا لأسرته، لا يُرد له طلب، الجميع يعمل لراحته، أب يعمل ليل نهار من أجل توفير أموال له للإنفاق على تعليمه فى إحدى الجامعات بالمنوفية، وأم تتمنى لابنها الرضا.
 
الشاب "الكيوت" كما يطلق عليه أصدقاؤه، استغل حالة الحب والرضا التى منحته له أسرته، وقرر التمرد عليهم بطريقته، ولم يرد أن تنتهى عواقب الأمور داخل قسم الشرطة.
 
الابن المدلل طلب من والده الذى يقطن بمدينة قطور فى محافظة الغربية مبلغاً كبيراً من المال، لكن الأب رفض هذه المرة، خاصة أن الابن ليس فى حاجة لكل هذه الأموال التى تفسد أخلاق الشباب، ومن هنا قرر الشاب إعلان التمرد على أسرته، وأن يصب عليهم غضبه، ليعيشوا فى حالة من القلق والخوف، فاختلق واقعة اختطافه.
 
لم يبالى الابن المدلل بمشاعر أسرته وخوفهم عليه، وجلس برفقة أحد أصدقائه الذى يتناغم معه فى التفكير، وخطط الاثنان والشيطان ثالثهما للجريمة، حيث اشتروا شريحة "محمول" واتصل صديقه بوالده، وأبلغه بأن "محمد" تعرض للاختطاف وطالبه بنصف مليون جنيه فدية نظير إعادته له مرة أخرى، بينما كان "محمد" يجلس بجوار صديقه فى شقة بالمنوفية والضحكات مرسومة على وجهه.
 
حالة من القلق انتابت أسرة "محمد" فى مدينة قطور بالغربية، حيث بحثوا عنه لدى جميع الأصدقاء والأهل والجيران دون فائدة، وحاولوا الاتصال على هاتفه المحمول عدة مرات، لكنه بات مغلقاً، ومن ثم لم يجدوا وسيلة للعثور على "محمد" سوى اللجوء لمركز شرطة قطور وتحرير محضر باختطافه.
 
ضباط المباحث بمركز شرطة قطور من الوهلة الأولى تعاملوا مع البلاغ بمحمل الجد، واستمعوا إلى أقوال عم الطالب الذى حرر المحضر، وبدأت أجهزة الأمن تجمع المعلومات اللازمة، وتستعيين بالتقنيات الحديثة للوصول للشاب، حيث توصلت معلوماتها إلى أن الاتصالات التى جرت من تليفون الشخص الذى أجرى مكالمة بأسرة "محمد" كانت من مدينة شبين الكوم بالمنوفية التى يدرس بها الطالب، وتبين أنها من داخل شقة مستأجرة تم تحديد مكانها الجغرافى ومداهمتها بعد تقنين الإجراءات، إلا أنهم وجدوا الطالب برفقة صديقه، مؤكدين أنهم اختلقوا الواقعة للحصول على المبلغ فتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما.
 
كواليس الواقعة بدأت ببلاغ لمركز شرطة قطور من "رأفت.ا.س" بغياب نجل شقيقه "محمد" 22 سنة، طالب بإحدى الكليات بشبين الكوم بالمنوفية، وتلقى المبلغ اتصالا تليفونيا من أحد الأشخاص وطالبه بنصف مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه، فوجه اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية للأمن العام بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء أيمن لقية مدير مباحث الغربية لكشف غموض الواقعة، ومن خلال جمع المعلومات وتكثيف التحريات توصلت جود فريق البحث إلى تواجد المُبلغ بغيابه بإحدى الشقق السكنية بمدينة شبين الكوم بالمنوفية برفقة أحد زملائه بالكلية ويدعى "أحمد.س.ع" وعقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع الجهات المعنية تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بافتعال واقعة اختطاف المتغيب نظراً لكونه يمر بضائقة مالية، حيث إنه طلب من والده إقراضه مبلغا ماليا، إلا أنه رفض فاتفق مع زميله على ادعاء خطفه وإطلاق سراحه مقابل نصف مليون جنيه، فوجه اللواء طارق حسونة مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت مصرية

جعلنى مجرما !!

ويا ترى صاحبه ده كان اسمه فريد شوقى برضه زى شخصية احمد حلمى فى جعلتنى مجرما !! واضح ان الأبن متعود من ابوه على انه بيطلب فابوه بيدفع , لدرجة انه مخطرش على باله ان ابوه ممكن يبلغ البوليس !! عموما مبروك عليك ابنك الحيلة يا عم الحج , ويتربى فى عزو !!

عدد الردود 0

بواسطة:

smsm

الأهل يستحقون ما جرى لهم من ابن ضال

الدلع وقلة التربية من أدوا به الى تلك الطريق، هذا الشخص علاجه الآتى: يتم تكتيفه من عائلته وضربه علقة ساخنة ليرتدع وليعلم أنه ليس عليهم بعزيز بعد مافعله ... وإذا استقام على الطريق فأهلاً وسهلاً وإلا فالشارع أولى به. "وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفرا" على الأبوين مراجعة أنفسهم.

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

أب غبى وأم أغبى منة وأبن اغبى من الاتنين وضباط مباحث على أعلى مستوى أذكى منهم كلهم-برافووو

كدة كدة الواد السيس دة راح أونطة نتيجة دلع --دادى ومامى--اللذان يتحملا كامل المسئولية لما حدث تعود هذا السيس على هات هات هات لم يتعود فى يوم من الايام ان يشارك فى العطاء بس أدينى أدينى أدينى يحسن بعدين مش هتلاقينى--أتحدى اى انسان يقول بان الموضوع دة سينتهى بة الى السجن ابدا --فدادى ومامى هيركعا تحت قدمية كى يسامحهما بانهما لم يعطياة ما يريد وسيتم التنازل عن المحصر وهيرجع هذا السيس اشرس من الاول مليون مرة--طب الحل اية--الحل نطبق علية المثل القائل اللى مربهوش امة وابوة يربوه ولا ال--------فى السجن--يعنى حاجة كدة على الماشى لمدة ستة شهور--بس لا هتطلع أمة وتصوت بالصوت الحيانى لا ابنى مايبتش دقيقة واحدة فى السجن مستقبلة هيضيع واللة لو بات ثانية ما انا أعدة لك فى البيت --طلقنى دلوقتى حالا انت السبب --طلقنى طلقنى انا مش طايقة اشوفك--ابنى كوم وطلاقى كوم--أنجز خش هات الواد من جوة --لأما تجيب المأذون وتطلقنى----هودة دة يا سادة السيناريو اللى هيحصل-- ومفيش غيرة علشان خاطر ننوس عين أمة والى ان نسمع النتيجة يارب على هذا السيس الندل الخسيس نسألك --منين نجيب الصبر--

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة