بعد عمل شاق متجها إلى منزلى وماشى فى أمان الله يستوقفنى شاب فى ميدان الجيزة بعد إذنك دقيقة ارد قائلاً نعم يقولى أنا مش من هنا وكنت فى القطر واتسرقت ومعييش فلوس أروح بيها ممكن تساعدنى، أساعده باللى اقدر عليه وأقول اهو كله بثوابه تانى يوم ذاهب من الجيزة إلى ميدان الحصرى بـ6 أكتوبر أنزل ميدان الحصرى يستوقفنى نفس الشاب ممكن دقيقة بعد إذنك أرد قائلاً نعم نفس السيناريو أنا كنت فى القطر واتسرقت ومعييش فلوس اذهب إلى منزلى أرد عليه قائلاً على فاكره أنا قابلتك فى الجيزة أمبارح ولسه مروحتش . يرد قائلاً لسه مجمعتش فلوس اروح بيها وطبعا دى حجة يبرر بيها للى يقابله أكثر من مرة . فى اليوم الثالث بقا هوبا اشوفه صدفه فى المهندسين باكرا يستوقف شاب أيضا يطلب منه المساعدة.
هذا الشاب لقى انها شغلانة سهلة وتجمع أرباح كبيرة بدون أى متاعب أو مشقة، والغريب من هذا انه شاب يعنى يقدر يشتغل ويقدر يكون بيت ويقدر يعمل مشروع يكون مصدر رزق له طوال حياته لكن للأسف هو أعتمد على أن يلعب بمشاعر الناس وعطفهم لجمع أموال بطريقة سهلة بدون أى مجهود.
هذه ظاهرة غريبة وشاذة على مجتمعنا الحبيب وللأسف أحنا من طبعنا طيبين نحسن النوايا ولا يشغلنا الذى أمامنا من هو أو من يكون بنعمل هذا لرضى الله سبحانه وتعالى ونقول يمكن فعلا يكون مزنوق أو محتاج، لكن بالنسبة لهذا الشاب أنها وظيفة فلابد من أختيار الأشخاص الذين يستحقون المساعدة، يعنى نساعد يتيم نساعد رجل كبير فى السن مريض وعنده أولاد، كده يجب يكون عندنا نظرة فى الشخص الذى أمامنا لتذهب المساعدة للمستحقين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة