أكرم القصاص - علا الشافعي

الصين تنتصر على الفقر.. 700 مليون صينى يخرجون من تحت خط الفقر خلال 30 عاما.. والحكومة الصينية: نخطط لإخراج 40 مليونا خلال الثلاث سنوات القادمة بمعدل 20 مواطن كل دقيقة.. وساهمنا فى تقليل عدد فقراء العالم 70%

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017 11:00 م
الصين تنتصر على الفقر.. 700 مليون صينى يخرجون من تحت خط الفقر خلال 30 عاما.. والحكومة الصينية:  نخطط لإخراج 40 مليونا خلال الثلاث سنوات القادمة بمعدل 20 مواطن كل دقيقة.. وساهمنا فى تقليل عدد فقراء العالم 70% الرئيس الصينى
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد الفقر من المشكلات العالمية التى أرهقت التنمية البشرية فى العديد من الدول، وحسب إحصاءات البنك الدولى لعام 2016، كان هناك 700 مليون فقير فى كل أنحاء العالم. وباعتبار الصين أكبر دولة نامية، وذلك رغم أن عدد السكان الفقراء فى الصين قد انخفض أكثر من 82 مليون نسمة فى عام 2012 إلى 40 مليون نسمة فى عام 2016.

ومن هنا نجد أن الحكومة الصينية نجحت فى إخراج 700 مليون شخص من تحت خط الفقر خلال الـ 30 عاما الماضية، ومن المقرر أن يخرج 40 مليون شخص خلال الثلاث سنوات القادمة، أى ما يعادل خروج 20 مواطن كل دقيقة من تحت خط الفقر.

 

وقالت وكالة أنباء شينخوا، فى تقريرها الخاص باجتماعات الحزب الشيوعى الصينى الــ18، إن الدولة الصينية واثقة وقادرة على تحقيق هذا الهدف، مضيفة أن التعديلات الجديدة شددت على ضرورة أن يستند التعديل إلى النظريات الرئيسية المنصوص عليها فى التقرير الذى سيرفع إلى مؤتمر الحزب فى الـ18 من الشهر الجارى، وإلى الطابع الصينى للنظرية الماركسية، ومفاهيم الحوكمة الجديدة والأفكار والاستراتيجيات التى أقرها الحزب فى مؤتمره السابق، مع احتفاظ الحزب بدوره فى قيادة الدولة والمجتمع.

 

كما تبنت اللجنة تقارير جهاز مكافحة الفساد، التى صيغت استنادا إلى ما خلص إليه التحقيق مع عدد من كبار المسئولين السابقين فى الحزب المعزولين أو المدانين على خلفية قضايا فساد، وبينهم سون تشنج كاى أحد المرشحين السابقين لزعامة الحزب، والمفصول منه الشهر الماضى.

 

وتهدف الحكومة حسب ما أكدت خلال اجتماعات الحزب الشيوعى، إلى إخراج كل الفقراء من دائرة الفقر بحلول عام 2020. ولكسب هذه المعركة، طرح الرئيس الصينى شى جين بينج، استراتيجية دقيقة للتخفيف من حدة الفقر، مؤكدا ضرورة الدقة خلال عملية التخفيف من حدة الفقر برمتها، وبعضها بحاجة إلى بذل جهود تطوير القرى الفقيرة فى كل ربوع الصين.

 

فى السبعينات من القرن الماضى، كان يعيش 70% فى مناطق ريفية، حين سُمح لهم باستصلاح الأراضى مقابل حصة معينة من المحصول يسلم للدولة، والباقى يمكنهم بيعه فى السوق، ثم تم تحرير معظم المحاصيل الزراعية من سيطرتها واقتصر دورها على حماية حقوق المزراعين والحفاظ على الأسعار فى السوق، وتسهيل شحن وبيع البضائع، أدى ذلك إلى زيادة عدد الأراضى الزراعية.

 

وعلى الصعيد العالمى، اقترح الرئيس الصينى شى جين بينج، تشكيل مجتمع مصير مشترك للبشرية، فضلا عن إقامة نوع جديد من العلاقات الدولية مع التعاون المربح للجانبين فى جوهره، مؤكدا "أن رؤية بناء مجتمع لمستقبل مشترك للبشرية ترى أن جميع البلدان، كبيرة كانت أم صغيرة، متساوية من حيث حقها فى التنمية ووضعها السياسى، مما يجعل العالم أكثر انسجاما".

550

وتم بالفعل إدراج هذا الاقتراح، إلى جانب مبادرة الحزام والطريق الصينية، فى قرارات مجلس الأمن الدولى.

 

وقال أحد الخبراء فى تصريحات له، إن هذه الرؤية المستمدة من الثقافة الصينية التقليدية تقدم الحكمة الصينية للعالم، وبلغ متوسط ​​مساهمة الصين فى النمو العالمى فى الفترة 2013-2016 حوالى 30 %، وهى أكبر نسبة من بين جميع البلدان وأعلى من إجمالى مساهمة الولايات المتحدة ومنطقة اليورو واليابان.

 

وفى الوقت الذى تعانى فيه مناهضة العولمة وبعض النظم السياسية الغربية من النكسات، من المؤكد أن الصين ستؤدى دورها الواجب فى تعزيز تحرير التجارة والعولمة الاقتصادية، فضلا عن تعزيز الحكم العالمى والتعددية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة