أكرم القصاص - علا الشافعي

عضو بـ"قومى حقوق الإنسان": "اتهرينا من شعارات الديمقراطية وجابت لنا وجع القلب"

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017 03:08 م
عضو بـ"قومى حقوق الإنسان": "اتهرينا من شعارات الديمقراطية وجابت لنا وجع القلب" الدكتور صلاح سلام عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور صلاح سلام، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن حقوق الإنسان لا تتوقف فقط عند قضايا الحقوق المدنية والسياسية، قائلًا: "ما ينفعش نبقى جعانين وندور على حقوق مدنية وسياسية، بالنسبة لنا كدولة نامية أهم ملفاتنا هو ملف الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، عايزين سكن كويس وتعليم كويس، ده اللى المفروض يكون همنا، وليس الديمقراطية أولا و بقية الشعارات الثورية اللى اتهرينا منها وجايبة لنا الهم ووجع القلب".
 
وأضاف سلام فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": "كل واحد عايز يفطسنا باسم الديمقراطية، الثورجية والإخوان، ونبدأ من الصفر تانى، لدينا أمية 30%، لدينا تعليم غير مصنف عالميا، وصحة متدهورة عالميا، لدينا عشوائيات، لدينا احتياجات أكثر بكثير من الأحلام الوردية التى يعيش فيها الغرب، ولم نصل لهذه الرفاهية، فلسنا المجتمع الأمريكى ولا المجتمع الأوروبى، نريد فقط الاحتياجات الأساسية وبعدها نتحدث عن حرية الرأى والتعبير، نفهم أولا ثم نتحدث فى تلك الأمور، هل يمكن أن نعطى لشعب جاهل ديمقراطية كاملة؟، ستكون هذه بمثابة سكين يقتل بها نفسه، لابد من أن نعطى الناس طعامًا وعلاجًا وتعليمًا، وبعدها نتكلم فى الديمقراطية وحرية الرأى والتعبير، لا أن نضع العربة أمام الحصان"؛ على حد وصفه.
 
وأكد عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه مختلف فى آراءه عن بقية أعضاء المجلس القومى نظرًا لمهنته كطبيب، حيث قابل كل فئات الشعب من الغنى جدًا إلى الفقير جدًا، ورأى كيف أن هذا الشعب مطحون، ويحتاج لحقوق أخرى"، قائلا: "مش الحقوق المدنية والسياسية يعنى اللى واقفة فى زورنا".
 
واختتم سلام قائلًا: "لدينا بعض التقصير فى تعريف الغرب بحقيقة ما يدور فى مصر، ولابد من فتح الباب أمام المنظمات الدولية العاملة بحقوق الإنسان لترى حقيقة الوضع، وأن ليس لدينا ما نخفيه، مضيفًا: "افتح الباب لكل المنظمات بدل ما بياخدوا معلوماتهم من الإخوان".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة