أكرم القصاص - علا الشافعي

الفائز بجائزة أفضل رواية عربية فى الشارقة لـ "اليوم السابع": الحكومات المسئولة عن عزوف الشباب العربى عن الثقافة.. عبد الله البصيص: قدوتى نجيب محفوظ وأحلم بترجمة روايات رضوى عاشور.. ومصر تستحق معرضا بحجم تاريخها

السبت، 11 نوفمبر 2017 05:00 م
الفائز بجائزة أفضل رواية عربية فى الشارقة لـ "اليوم السابع": الحكومات المسئولة عن عزوف الشباب العربى عن الثقافة.. عبد الله البصيص: قدوتى نجيب محفوظ وأحلم بترجمة روايات رضوى عاشور.. ومصر تستحق معرضا بحجم تاريخها الشاعر الكويتى عبدالله البصيص ومحرر اليوم السابع
رسالة الشارقة .. أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حقق إنجازا أدبيا لافتا، بفوزه بجائزة أفضل كتاب عربى فى مجال الرواية، وذلك عن روايته "طعم الذئب"، التى تم إعلان فوزها فى النسخة الـ 36 لمعرض الشارقة الدولى للكتاب، هو  الكاتب والشاعر الكويتى عبدالله البصيص، الذى أجرى "اليوم السابع" معه حوارًا خلال تغطية فعاليات المعرض بالشارقة، ومن خلال الحوار قال الكاتب، إنه لا يعترف بحركة النقد الأدبى فى السنوات الأخيرة، ويحمل الحكومات مسئولية عزوف الشباب العربى عن الثقافة وعن الترجمة أيضا، وانتقد معايير منح جائزة نوبل، قدوته نجيب محفوظ ويحلم بالترجمة لرضوى عاشور، وإلى نص الحوار..

 

كيف تقرأ الوضع الثقافى اليوم فى الوطن العربى؟

إن الوضع الثقافى فى الوطن العربى تسأل عنه الحكومات، لأنها المسئولة عن المصادر التى يستقى الشباب العربى ثقافتهم منها، وللأسف هذا الشباب أصبح لا يعرف من أين يحصل على الثقافة؟ فلم يعد محصنا لذا سقط  فى التطرف والإرهاب، إضافة إلى أن شباب الوطن العربى فى السنوات الأخيرة أصبحت نظرتهم مادية جدا وابتعدوا عن الهوية العربية الأصيلة.

 

إذن يتحمل التعليم الجزء الأكبر من المسئولية فى نظرك؟

التعليم أيضا يحتاج إلى تغيير، لأنه تحول مؤخرا إلى سؤال وجواب، أى أنه صار حفظ عن ظهر قلب بدون أى فهم أو وعى.

 

كيف كانت بداياتك مع الكتابة؟ وهل توقعت أن تكتب يوما رواية وأنت شاعر؟

بداياتى كانت شعرا نبطيا، وغذيت الموهبة بالقراءة فى مختلف الأجناس الأدبية ثم قرأت الكثير من الروايات لمدة طويلة وبدأت أكتب القصة القصيرة ونشرتها على المنتديات وعندما لقيت إقبالا قررت أن أغذى نفسى بالقراءة ،المشكلة أن المجتمع لا يقرأ فحتى عائلتى لم تقرأ ما كتبته.

 

اجتهد على المستوى الشخصى فى أن أغرس فى أطفالى حب القراءة وعليه فابنى عبد الرحمن بدأ بتأسيس مكتبته وبشار اشترى له كتابين يقرأهما ثم نناقشهما وهو عمره 9 سنوات يحب الفنتازيا مثله مثل كل الأطفال.

 

ما تقييمك لمستوى النقد الأدبى فى الوطن العربى وهل واكب المنتج الثقافى رواية أو شعرا أو قصة قصيرة؟

للأسف النقاد عندنا لا ينتقدون إلا الروايات الشهيرة بغرض الظهور، عكس الأجيال القديمة التى كانت تهتم بالعمل الروائى بالنظر إلى قيمته الإبداعية، والحمد لله، الجائزة التى حصلت عليها لقيت صدى لا بأس به، حتى أن الطبعة الأولى نفدت من السوق وسنصدر طبعة جديدة، وأقول إن الجائزة لا تصنع الكاتب وهذا ما أؤمن به.

 

من هو مثلك أو قدوتك فى الرواية؟

مثلى الأعلى هو الكبير نجيب محفوظ قرأت له كل أعماله ثم رضوى عاشور والثالث عبد الرحمن منيف.

 

ما رأيك فى معايير منح جائزة نوبل خاصة بعد الانتقادات التى طالتها بعد تتويج الموسيقى بوب ديلان؟
 

نوبل لها مقاييس معينة لا تنطبق على العرب، أولا يجب أن تكون متحررا وأن تنتقد الدين، وعليه فالجائزة فقدت نوعا من المصداقية فى السنوات الثلاثة الأخيرة.

 

ما رأيك فى الجوائز التى ترصد للترجمة؟ هل قيمتها كافية لتشجيع الشباب على الاهتمام بهذا المجال؟

الترجمة تحتاج دعما من المؤسسات الحكومية، وذلك بتخصيص جوائز للترجمة وهذا ما فعلته الشارقة لتحفيز الأجانب على الترجمة.

 

ما أهم المعارض الدولية التى زرتها؟

زرت معرض القاهرة للكتاب سنة 2012 وهو معرض كبير مهم لكن فعالياته فى رأيى لا ترقى إلى مستوى معرض القاهرة، وذلك بسبب تداعيات الثورة فى مصر.

 

ما مشروعك الإبداعى القادم؟

مشروعى الجديد عن المجتمع الكويتى أتناول فيه حال مجموعة من الأطفال قبل الغزو وبعده، وأعمل عليه منذ سنتين ونصف ولم أقرر بعد موعد إصداره .

 

باعتبارك مستقرا فى كندا ..لمن يمكن أن تترجم؟

أول كتاب يمكن أن أترجمه سيكون لـ رضوى عاشور فالراحلة تكتب أروع الروايات وتستحق أن تترجم أعمالها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة